رواية حازم الفصول من التاسع للحادي عشر

موقع أيام نيوز

عدم حضوره الكلية
نور خير
نسرين السبب انه شايل 6 مواد يعني كده كده هيعيد السنه
نور يا نهاااااااااار
نسرين ياريتك تفكك منه يعني دلوقتي هتبقي انتي في سنه رابعه و هو في ثالثة
نور لا يا نسرين اكيد هو محرج يوريني وشه علشان كده انا لازم اشوفه و اقوله انه مش هيفرق معايا ثالثه ولا رابعه و اهم حاجه عندي انه يكون ليا و علاقتنا تبقي كويس يا حبيبي وانا اللي ظلمته
نسرين انتي بتفكري ازاي يا نور يعني تتخرجي و تفضلي مستنياه بسلامته علي ما يخلص الله اعلم سنة كام افرض جالك عريس مناسب
نور نسرين لو هستناه مليون سنه اهم حاجه عندي اني اكون معاه
نسرين انتي حره يا نور ويلا ذكريلك كلمتين علشان تعرفي تجاوبي بكرة بدل ما تحصليه انتي كمان
نور تصدقي فكرة
نسرين بتقولي ايه يا غبية
نور بجد يا نسرين ممكن اعيد السنه انا كمان معاه علشان حتي ميحسش ان بينا فرق
نسرين ېخرب بيت تخلفك يا شيخه انا هقفل احسن يحصلي حاجه
نور طيب يا اختي
كان تركيز نور كله منصب فيما تخبره بها نسرين ولم تنتبه لحسناء التي انهت صلاتها و جلست علي الأريكة تردد اذكار ختم الصلاه
وبعد ان انهت محادثتها مع نسرين عزمت علي ألا تحرز نجاحا في هذا الفصل الدراسي ولكن وجود حسناء معها في الغرفة أجبرها ان تمسك كتابها و تمرر عيونها بين سطوره
وصل ابراهيم وسلم علي حازم سلاما حارا و جلس معه لاستقبال الضيوف حتي مرت ساعات و هدأ الوضع و انصرفت الضيوف و فرغ المنزل إلا من اهله
خرج حازم و ابراهيم للجلوس مع نرمين و سناء يتناولون اطراف الحديث الملئ بأنواع الفرحة تتعالي ضحكاتهم من وقت لأخر ويملأ جلستهم السعادة و الفرحة و المزاح الذي افتقدوه من مده طويله و اشتاقت قلوبهم له حتي مر الوقت خلسة دون ان ينتبهوا له
نرمين هقوم احضر العشا يا جماعه
حازم طيب ما نطلب عشا من بره
نرمين انا مجهزة بانية يادوب هحمر بس
سناء طيب نادي نور تساعدك
نرمين بلهفة لا سيبيها تذاكر عندها امتحان بكرة
تركتهم واتجهت للمطبخ تعد العشاء بخفة حتي تستطيع اعادة حسناء لمنزلها وبعد ان انتهت وجهزت السفرة نادتهم للطعام  
سناء طيب و البنات اللي فوق
نرمين متقلقيش يا ماما هطلعلهم الأكل فوق
سناء ماشي
ابتسم حازم ونظر لنرمين التي رمته بنظرة محذرة حتي لا يعترض علي شئ و لايفصح عما قالته وحازم يناورها بتهديداته بإشارات برأسه وملامحه المازحة
شرع الجميع في تناول الطعام و صعدت نرمين حامله الطعام لنور و حسناء الحبيسه داخل جدران غرفة نور
طرقت الباب و دخلت فوجدت نور تقرأ بكتابها غير معنيه اي اهتمام لوجود حسناء التي كانت جالسة بملل علي الاريكة تحاول ان تشغل نفسها في هاتفها المحمول بلعبة الدودة
هزت نرمين رأسها استنكار لفعلة اختها و قالت يلا يا بنات العشا
نور ما ننزل ناكل معاكم
نرمين ابراهيم تحت هيتعشي معانا
نور اوكي كويس انا مليت من كتر المذاكر افصل شوية بالأكل
وقامت تأخذ الطعام من ايدي نرمين بينما حسناء لم تتحرك من مكانها 
نرمين يلا يا حسناء
حسناء شكرا يا نرمين انا مش جعانه ثم اكملت بتردد لو مشغولة ومش هتقدري توصليني ممكن اخد تاكسي قبل ما الوقت يتأخر قوي
نظرت نرمين للساعة فوجدتها الحادية عشر ليلا فقالت معتذرة اووه اسفة يا حسناء و الله ما اخدت بالي من الوقت خالص لا مينفعش تروحي لوحدك دلوقتي هتعشي سريعا سريعا و هاجي انا و ابراهيم نوصلك بس يلا انزلي اتعشي
حسناء بجد مش جعانة
نرمين والله لو مأكلتي هزعل و هخاصمك خمس دقايق
ابتسمت حسناء وقالت متضغطيش عليا لو جعانه هاكل
نرمين بجد يا حسناء هزعل انتي ليه مصممه تعملي فرق بينا طيب قومي كلي اي حاجه علي قد نفسك احنا واكلين العصر زمانك جعتي
حسناء خلاص خلاص علشان خاطرك هاكل سندوتش علي قد نفسي
ثم قامت تتناول العشاء مع نور بحياء علها تقلل من تقلصات بطنها من شدة الجوع فهي ما زالت تشعر بالحرج منهم خاصة من تلك التي تعلن لها عدم القبول و الترحيبنور
بعد ان بدأت حسناء بتناول الطعام تركتهم نرمين و نزلت لغرفة الطعام بالأسفل و كسي وجها القلق و التوتر كيف ستتصرف وكيف ستعيد نور لمنزلها لابد ان ابراهيم لن يتركها تسير بالسيارة كل تلك المسافة وحدها ليلا اذن فهي مجبرة بأن تجمع بين حسنا ء و ابراهيم في ذلك الظرف الطارئ
حدثت نفسها پتعنيف انا بجد متخلفة يارتني كنت رجعتها بيتها الاول و جيت براحتي يارب اللهم اني استودعتك قلب زوجي يا من لا تضيع و دائعه اللهم جملني في نظر زوجي و لا تجعل لأحد من بنات حواء نصيب في قلبه غيري
اتخذت مقعد بجوار زوجها و شرعت في تناول عشائها بعجلة وعيونها شاردة مع قلبها القلق الذي كاد يتآكل كليا من ڼار الغيرة علي زوجها من تلك الفاتنة حسناء
انتبهت علي صوت
تم نسخ الرابط