رواية حازم الفصول من التاسع للحادي عشر
المحتويات
اخيها بدهشة والذي لا يتغير حاله عن حالها كثير
حتي لا ټنفجر ضحكتها ترن في ارجاء الفيلا أمسكته من ذراعه و اتجهت نحو غرفة نور تسحبه خلفها يسير منصاع لقبضتها دون اي ردة فعل كطفل بصحبة والدته في مكان لا يعرفه
دخلت غرفة نور و أغلقت الباب خلفهما ثم تركت العنان لضحكتها لتنطلق بحرية تملأ سماء الغرفة و تمر بعض جزيئاتها تتغلل بين جزيئات الجدران خارجا
لم تستطع نرمين تمالك نفسها و استمرت في هيستيريا الضحك و هي تشير بسبابتها تجاهه بسخرية
استشاط ڠضبا من ضحكتها تلك و اسلوبها الساخر نظر لها بعيني حمراوتين كمارد غاضب و قال لها وبتضحكي كمان مش انتوا قلتوا انها هتنام في اوضة نور
حقا مظهره ازعج نرمين و بخرت ضحكتها تاركة بعض شظايا ابتسامة علي فمها و قالت والله لقيتها الفجر مش عارفة تنام و نور مش سايبة حته تنام فيها فأخدتها تنام معايا
عادت ضحكة نرمين تحدث رنين عاليا علي هذا الخاطر ثم اخرجت بعض الحروف من بين سيل ضحكاتها تقول تصدق ههههههه دي كان زمنها اغمي عليها هههههههه دي لو عرفت ممكن ټنتحر هههههههه
ثم ولاها ظهره و خرج من الغرفة صاڤعا الباب خلفه بقوة واتجه للأسفل بسرعه و كأنه يحاول الهرب من عقاپا علي مصېبة اكتنفها
فتحت الباب سريعا تلحقه بخطراتها المسرعه وهي تضحك بصمت حتي لا تستيقظ حسناء علي صوتهما حتي لحقته في نهاية الدرج و حاولت تملك ذراعه و لكنه افلتها پعنف و قصد حجرته التي كان ينام بها فتبعته دخلت خلفه و اغلقت الباب و جلست بجواره علي طرف الفراش
حازم انتي ليه مستهينه بالموضوع
نرمين وهي ترفع حاجبها بتعجب هو فيه موضوع اساسا
حازم وهو مقطب جبينه يعني سهله اني ادخل علي بنت غريبه وهي نايمة ترضيها علي نفسك ولا انا ارضاها علي واحدة منكم
نرمين خلاص يا حازم هي كده كده معدتش هتنام هنا تاني و الحمد لله اني المره دي جات سليمة انت كنت عاوز ايه من اوضتك و انا اطلع اجيبه
وجهت نرمين له نظرات متشككه ومتعجبه في آن واحد ولكنه فهم ما يجول بخاطرها فأكمل يزيل اي شك عنه و قال تعرفي ان الحاډثه اللي حصلتلي دي بسببها
كانت نرمين تتابعه بعينين مليئتين بالتركيز تراقب تعابير وجهه و ما يسبببه تذكره للأحداث علي انفعالات ملامحه كانت حقا تشعر بما يحس به قلبه تعاطفت معه كثير و أخذت كلامه محمل الجد لاحظت مدي تأثره الشديد بالحاډث وما تسبب تلك الذكري من أثار سلبيه علي حالته النفسية لاحظت تلك القشعريرة الشديده التي سرت في خلايا جسده عندما ذكر لحظة وقوع الحاډث غمضة عينيه بشدة و كأنه يحاول الا يراي ما حدث ثانية و لو بخياله
وبعد ان انهي كلامه كانت اعصابه شبه مفككه و كلماته متناثرة و عباراته متلجلجه وصوته يهتز وكأنه كان في معركة حاميه مع الذكريات
صمت قليلا قبل أن يتابع سرده اكمل انا حاسس ان حسناء دي بينها و بين ربنا حاجه كبيرة و حاسس اني لو قصرت في حقها تاني او فكرت ا ئذيها ربنا هيعاقبني عقاپ شديد هو اعطاني انذار صعب و علمني درس لن انساه فخاېف اأقصر في حقها فيكون العقاپ اصعب وتكون النهاية فأرجوكي خليكي جنبي لحد ما اقدر اتحرك واروح و اجي وهشوف طلبتها انا
حقا أثرت تلك الكلمات في قلب نرمين شعرت بأن دموعها علي وشك ان
متابعة القراءة