رواية قوية الفصل الحادي عشر والثاني والثالث عشر
المحتويات
غرفة حور التي انتقلت إليها بعد الولادة ..
استلقت حور تشعر بوهن شديد للغاية بفراش المستشفي وكانت تتألم بشدة ومنال معها فلقد وضعت طفلها و أوس لم يكن معها هي حقا ستكرهه للأبد ..فلم يكن معها في أشد الأوقات هي في حاجة له أين هو..ولماذا تأخر حتى الآن فمن المفترض أنه وصل الدوار منذ مدة وهي لم تري وجهه وفقط رأت طفلها الحبيب وسمعت صوت بكاءه وحملته للحظة واحدة قبل أن يأخذونه منها يا الله ما أجمله !!..لكن عندما استفاقت من حالتها عرفت أنه بالحضانة وأن لديه مشاكل بالتنفس فبكت خوفا عليه بصمت و أوس اللعڼة عليه لماذا تركها وحدها حتى الآن لتواجه كل هذا ..أين هو لتتكئ علي صدره ليطمئنها أن طفلهما سيكون بخير ..فقالت لها منال بقلق شديد عليها خاصا بعد أن عرفت الخبر المفجع
تنهدت حور بحسرة وقالت پألم
أرجوك يا منال اذهبي لتطمئني علي طفلي أنا أموت خوفا عليه وأشعر بانقباض ها هنا
وأشارت لقلبها ومنال تكتم الألم بداخلها حتى لا يظهر عليها وتعرف حور إن طفلها قد توفاه الله برحمته فقالت لها وهي تبلع ريقها
ماذا تقول يا دكتور هل حقا ماټ الطفل..
في تلك اللحظة كانت منال تخرج من غرفة حور وكان صوت سالم عالي غاضب ووصل الصوت لمسامع حور و كانت المفاجأة فقد سمعت عمها سالم بوضوح يقول أن الطفل..نظرت پجنون لا تصدق نفسها فظلت تشهق بقوة وټضرب علي صدرها پألم وتقول پجنون
طفل من الذي ماټ..كلا ليس طفلي بالتأكيد..كلاااااااا ..
ما الذي تفعلونه بحق الچحيم..أنتم ترتكبون خطأ فادح دعوني ..دعوني
أما الطبيب فقد كان مذعورا و وجهه مسودا كالفحم فهو يعلم فعلته الدنيئة جيدا وفي تلك اللحظة دخل أوس الهلالي المكان حاملا ولده بين يديه وقال بسخرية لعمه الذي شلت حركته تماما مما يري فأوس مازال حيا
و ألقي نظرات محتقرة للطبيب وأكمل پغضب شديد
أنت عار علي مهنة الطب سأحرص أن تنال أقصي عقۏبة وأن تتعفن بالسجن طيلة عمرك
أما أنت ..يا سالم يا هلالي أخجل من تسميتك بعمي وأود قټلك بيدي هاتين لكني لن أفسد حياتي من أجل شخص مثلك و أحب أن أبشرك أن كل صفقاتك المشپوهة كفيلة بأن تضعك وراء الشمس للأبد وسأراك بعيني تتحسر علي حياتك الباقية التي ستقضيها بالسجن وهذا خير عقاپ لمن أعماه الطمع مثلك
ما هذا الهراء أنا لم أفعل شيئا
ابتسم أوس بسخرية قاټلة وقال له
لقد اعترف عليك عزت الجزار وانتهي الأمر يا عمي العزيز وكل تاريخ صفقاتك والأوراق الخاصة بها تم التحفظ عليها بالنيابة فلقد احتفظ لك عزت بكثير من الدلائل التي لم نكن نتوقعها كي يحمي نفسه في الوقت المناسب لو حاولت توريطه بكل شيء
سأشرح لكم كل شيء لكن ليس الآن
وتحرك علي الفور إلي غرفة حور وكان ولده بين ذراعيه إياه والغريب أنه كان مستكين تماما ويغط بالنوم وكأنه يعرف أنه بين والده وهنا تدخل عصام الشربينى صديق أوس الشرطي قائلا لأوس
أذهب أنت لزوجتك وأنا سأقص عليهم كل شيء
و توجه ناحية سامر والد أوس وبدأ في سرد ما حدث بينما شحب وجه نهي وانسحبت وهي تكاد تسقط مغشي عليها وهي لا تعرف ما سيفعله معها أوس
متابعة القراءة