رواية قوية الفصل الحادي عشر والثاني والثالث عشر

موقع أيام نيوز

غرفتها وهي بالكاد تسند طولها تشعر أنها ستفقد وعيها حقا وبينما كانت تصعد الدرج كادت أن تتعثر لكنها وجدت من كان ورائها وأسندها فاستدارت لتري من فعل هذا فوجدتها نهي التي قالت لها بسخرية 
احذري يا عزيزتي حتى لا تسقطين من الدرج مجددا 
فدفعت حور يداها بعيدا پغضب وقالت لها بصوت مهزوز محاولة تجميع أشتات كيانها 
أنت..ابتعدي عني أيتها اللعېنة
فابتسمت نهي بطريقة مقيتة وقالت لها بخبث 
هل ستذهبين هكذا دون أن تباركي لي..
شعرت حور بالجنون لكنها تلك اللحظة تذكرت كلمات أوس قبل أن يغادر إلي القاهرة منذ أيام لقد طلب منها أن تثق به ..لكن هل حقا يمكنها أن تثق به في أمر كهذا ..لقد جعل نهي حاملا منه وكذب عليها ..لكن هل حقا كڈب عليها ..فنهي لن تنشر خبر كهذا من فراغ دون أن يكون أوس بالفعل عاشرها كزوجته لكنها بالرغم من هذا وجدت القوة لترد پغضب 
أرادت أن تصدق تلك الكلمات التي نطقت بها لنهي ..لكنها وجدت ابتسامة نهي تتسع بسخرية شديدة قائلة 
شحب وجه حور بقوة لكنها بالرغم من هذا قالت بوهن 
إنها علي وشك أن ټنهار وتشعر بدوار شديد وانخفاض في دورتها الدموية فسمعت نهي تقول بخبث 
حور حبيبتي هل كل شيء علي ما يرام..
فقالت له بتوتر شديد 
أوس انجدني أنا...لقد نزلت مياه الجنين أنا سألد 
قال بتوتر شديد وپجنون 
حور حبيبتي هل أنت بخير أنا علي وشك الوصول لا تقلقي سأتصل بالإسعاف حالا سأغلق الآن 
أبي أين أنت الآن ..
قال أوس هذا بتوتر شديد لوالده علي الهاتف وقد كان سامر والده بسيارته علي وشك النزول منها فقال له 
أنا علي باب الدوار الآن هل هناك شيء ..لماذا صوتك هكذا..
قال له أوس بعصبية 
أبي الإسعاف علي وشك الوصول حور ستلد لذا اصعد لها غرفتها حالا واعتني بها جيدا ولا تتركها لحظة واحدة هل تسمعني..لا تترك أي شخص معها سواك 
أوس ماذا بك يا ولدي تبدو قلق بشكل يدعو للريبة هل هناك ما لا أعرفه.
قال له أوس برجاء 
حسنا يا ولدي لا تقلق أنا ببهو الدوار في هذه اللحظة وسأصعد في الحال لغرفتها حتى تأتي الإسعاف 
وقبل أن يغلق الخط قال له بسرعة 
أبي...لا تدع نهي أو عمي سالم يقتربوا من حور أبدا مهما كانت الظروف هل تسمعني ..
وأغلق الهاتف علي الفور واتجه نحو غرفة حور مسرعا فقابل فاديه بطريقه فقال لها بسرعة 
أين منال..
فقالت له بدهشة 
ماذا بك تبدو مسرعا ولماذا تذهب بهذا الاتجاه وليس لغرفتنا.. 
قال لها بجدية 
حور ستلد أسرعي واجعلي منال توافيني بغرفة حور
كان أوس يضرب علي مقود السيارة پغضب اللعڼة علي المسافات التي تفصله عن حور وعن حمايتها عليه الإسراع وأن يصل ليكون معها وبجانبها تحت أي ظرف فما سيحدث ليس بهين يجب أن يكون معها أزاد السرعة علي أقصاها داعيا الله أن يحفظ له زوجته حبيبته وطفله .
البقاء لله الجنين...لم يكتب له الحياة 
قال طبيب المستشفي العائلي هذا للجميع بأسف شديد .. وكانت هناك فاديه ومحاسن ونهي و مريهان ومنال وبعض من رجال العائلة من أبناء عم أوس وكان هناك والده الذي لم يترك حور لحظة واحدة سوي بغرفة العمليات وعندما وضعت الجنين دخلت منال لتطمئن عليها وبعدها قال الطبيب إن الطفل لديه مشاكل بالتنفس لذا أخذوه فورا للحضانة لذا ذهب هو وفاديه للاطمئنان علي الطفل هناك وعندما رجع ليطمئن علي حور سمع الطبيب يقول هذا فقال پألم شديد 
لا حول ولا قوة إلا بالله لقد كان بخير منذ قليل ماذا حدث..
فرد الطبيب قائلا بأسف 
كان لديه نقص بالأكسجين بالمخ ولم يستطع النجاة 
كان الجمع مندهش وكانت نهي متوترة جدا فلقد فلحت خطة والدها حتى الآن وهو قال أنه سيتخلص من أوس لكن أوس سليم حتى الآن ولم يحدث له شيء ولو عرف أنها نشرت أنباء حملها للجميع سيهينها ويضعها بموقف لا تحسد عليه أمام الجميع لذا كانت قلقة للغاية وهي تقف أمام
تم نسخ الرابط