رواية قوية الفصل الحادي عشر والثاني والثالث عشر
المحتويات
بسخرية يا لغبائه فنهي فعلا أخبرت والدته كل شيء تلك الشيطان .. الحقېرة التي تتحدث كالملاك لكنها خبيثة لعينة وقد كانت علي وشك ټدمير ثقته بحور وأيضا علي وشك تخريب زواجه تماما بعد خطتها الرعناء لجعله كالأحمق يتزوج بها ويتهدد زواجه فقال پغضب هادر
نظرت له بذهول وقالت
لكنها هربت بالشهور و..
قال لها بحسم
سأخلد للنوم تصبحين علي خير
قالت منال هذا بمزاح لحور التي قهقهت وقالت بسخرية
في يوم زفاف مينو المنتظر أتوعك وأذهب للمستشفي وألد طفلي يا الهي لا أستطيع التخيل الأمر مضحك جدا
تذمرت منال قائلة
كفي عن مزاحك فالمرء مصاپ من قوله
ابتسمت حور وقالت لها لتهدئها
أتمني أن تلدي بسلام يا حبيبتي ..وحبا بالله أتمني أن تلدي بعد زفافي حتى أستطيع أن أكون معك حينها
ضحكت حور وقالت لها ساخرة
ومن سيسمح لعروس جديدة مثلك ترك زوجها والخروج للمستشفي لحضور الولادة بدلا من السفر لشهر العسل لا تقلقي مينو.. فأوس حبيبي سيكون معي وهذا يكفيني
فابتسمت حور بوله وقالت
أنا أيضا لا أستطيع التصديق أحيانا وللحظات أخاف أن أكون بحلم فقط
ثم أخفضت صوتها وهمست لمنال مكملة
إن أوس أصبح يخبرني كل لحظة أنه يحبني ويعشقني هل تصدقين!! ضحكت منال وقالت بسخرية
أخي أوس !!يا الهي لا أستطيع التخيل..أوس أخي المبجل سليل عائلة الهلالي يقول تلك الكلمات الرقيقة شيء لا يصدقه عقل
أجل أوس الهلالي بشحمه ولحمه
فضحكت منال وقاطع كلامهم سويا دخول أوس الغرفة وكان يتحدث علي الهاتف وأومأ برأسه لمنال ما أن دخل الغرفة وابتسم لحور وأكمل مكالمته قائلا لمحدثه
حسنا كما اتفقنا
ثم ودعه و أغلق الهاتف فقالت منال مبتسمة له
ابتسم لها بحنان وقال
أنا بخير لكن كيف حالك يا عروس هل انتهيت من تجهيز كل أغراض الزفاف
قالت له مبتسمة
لدي العديد من التحضيرات سأنتهي منها قريبا ويكون كل شيء جاهز سأذهب إذن لأخلد للنوم فأنا مرهقة تصبحون علي خير
حبيبتي لقد افتقدتك كيف حال صغيرنا ..
وتحسس بطنها بحنان فقالت له بنعومة
أنه بخير
وضع يداه حول وجنتاها وقال لها برفق وهو قلق من رد فعلها
سأذهب للمبيت في غرفة نهي ذلك الأسبوع و...
لكنه ما أن قال هذا حتى أبعدت يداه عن وجهها وابتعدت قليلا عنه وقالت پغضب
ماذا ..أعد ما قلته مجددا!!
تنهد وقال برفق
ولماذا ستفعل هذا ألم أرفه عنك جيدا لذا ستهرع لنهي لتفعل هي..
حور أخفضي من صوتك وأسمعيني جيدا بلا عصبية
فابتسمت له بسخرية وبداخلها ڼار الغيرة تنهش صدرها وقالت پغضب وعصبية أكثر
حسنا يا أوس إن كنت تريد الذهاب اليها فأفعل لن أمنعك
كلامها أغاظه بشده فقال لها بجفاء
ومنذ متى أوس الهلالي ينتظر الإذن من أي شخص ..
حور تعقلي قليلا فما تفعلينه الآن طفولى جدا خصوصا وأنت تعلمين جيدا طبيعة زواجي بنهي
تنهدت پألم وقالت له
ألم يحن الوقت لتخبرني عن سبب زواجك من نهي..
قال بعمق
لم يعد أهمية لذلك السبب الآن فقط ثقي بى وانتظريني بهدوء
حبيبتي إنها هي الأخرى زوجتي وأنا لا أعطيها حقوقها لذا علي الأقل يجب ألا أحرجها
متابعة القراءة