رواية قوية الفصل الحادي عشر والثاني والثالث عشر
المحتويات
صفوها وهمست بأذن أوس بأنها ستصعد لغرفتهم فقال لها بابتسامة
حسنا حبيبتي سأجلس قليلا مع أعمامي ثم ألحق بك
فصعدت لغرفتها وهي في حالة من الانتشاء والسعادة وأخذت تدندن بأغنية كاظم الساهر..حتى بعد أن غيرت ملابسها وجلست لتمشيط شعرها وهس تستعيد الذكري مرارا وتكرارا .
أوس كنت أريد التحدث إليك يا ولدي
بالتأكيد يا أمي لكن أخبريني أولا هل ذهبتي للطبيب فمنال أخبرتني أنكي كنت متعبة بعض الشيء
فقالت له ببساطة
أجل لكني أصبحت بخير لم يكن شيء هام
فقال لها باهتمام
إذن هل أجريت الفحوصات الدورية أم تكاسلت وأهملت بصحتك فقالت له بسرعة
فقال لها بحسم
يجب أن نطمأن علي صحتك يا أمي وأنا هنا الآن لذا سأصطحبك بنفسي لنقوم بعمل تلك الفحوصات غدا وهذا لا جدال فيه
ربطت علي كتفه وقالت له بحب
لا حرمني الله منك يا ولدي ..لكن أخبرني أولا لأنني لم أعد أفهم شيء ..إن كنت تنوي أن تأخذ حفيدي من حور عندما تلد لماذا إذن تعاملها كملكة أمام الجميع وحذرت أي شخص من التحدث لها دون احترام
ومن قال لك أنني سآخذ طفلي وأحرمه من والدته ..
فقالت والدته بدهشة
نهي من أخبرتني ..وقالت لي أنها هي من ستربي طفلك
قال لها بدهشة وهو يشعر پغضب يكاد يفتك به من نهي
ومتى أخبرتك نهي بهذا بالضبط ..
قالت والدته مندهشة من أسئلته
قبل أن تقع حور من الدرج وترسل بطلب منال لتبقي بجوارها
فقال عصام له باهتمام
أوس لقد مضي وقت طويل منذ أن التقينا
أجل يا عصام أنت تعلم أشغال المجموعة لا تنتهي لكن أخبرني ما الذي ذكرك بنا
ابتسم عصام بسخرية وقال
أوس الهلالي صديقي وحبيبي لذا أردت الاطمئنان عليه
ابتسم أوس وقال ضاحكا
لقد أفتقدتك أنا أيضا
في الواقع ليس هذا فقط ما جعلني اتصل فهناك أمر مهم أود إخبارك به بشأن عمك سالم لذا جد وقتا وتعال في زيارتي في أقرب وقت ممكن
فقال أوس بتعجب
ما الذي تريد إخباري به بالضبط..
علي الذهاب الآن يا أوس..ثم الأمر لا يحتمل التحدث فقط علي الهاتف لذا سأنتظر زيارتك
إذا نهي أخبرتك بهذا ..
انتبهت والدته أنها خلقت مشكلة لنهي لذا قالت بتأتأة وهي تستوعب حماقة ما قالت
أقصد.. هذا ما أظنه أنا يا ولدي لذا هل سامحتها علي فعلتها الشائنة بالهرب من هنا ..أنا مندهشة كثيرا لهذا فمن يعرف ما فعلته تنلك العاهرة وهي ...
صاح بها أوس قائلا بحزم
كفي ولا كلمة ..وإن سمعتك يا أمي تهينين حور بأي طريقة كانت لن أمرر الأمر ان حور زوجتي و أم طفلي وأنا أثق بها وأعرف أين كانت وماذا كانت تفعل ولن أطلقها أبدا ما حييت لذا لا أريد سماع هذا الهراء الذي تتحدثين عنه مجددا مفهوم ..
فقالت والدته بغيظ
هل فقدت عقلك يا ولدي!! هل ستتركها تبقي زوجتك بعد أن خانتك مع سراج الأحمدي
ها قد قطع الشك باليقين أكثر فابتسم
متابعة القراءة