رواية قوية الفصل الحادي عشر والثاني والثالث عشر
المحتويات
احدي بنات عماته بمزاح
كلا قص لنا ما رأيت يا محي الدين أرجوك نريد أن نعرف
قال محي الدين مازحا
كلا لن أفعل وقد عقد معي الهدنة وأصبح حليفي فلا أود خسارته ضحك الجميع فأكمل بعدها
حسنا ماذا عن الغد لنعقد القران..
فرد سامر عليه تلك المرة قائلا
حسنا يا ولدي علي بركة الله
كررها أوس قائلا بسعادة
أما أوس فنهض من مكانه وبعدها مال علي كرسي محي الدين وقال مقتربا من أذنه بنبرة مازحة ساخرة
حسنا سأذهب أنا الآن فقد اشتقت لزوجتي وسأتحشم جيدا فهي في مرحلة نفاس
وغمز له باستفزاز فاغتاظ محي الدين فهو محروم أجل محروم من وصال حبيبته منال وينتظر اللحظة التي ستصبح زوجته ويكونا معا بغرفة واحدة أه لو تحين تلك اللحظة سوف ...و أوس ذلك الأحمق يستفزه فهو يعلم ما يمر به من حرمان فقال له بغيظ
فابتسم أوس وذهب وهو يفكر بحور مليكه قلبه لا يصدق أن الکابوس انتهي أخيرا علي خير فهو لم يصدق ما حدث حتى الآن فعمه الذي من دمه كان علي وشك قټله و إيذاء طفله لم يصدق عندما اتصل به عصام أول مرة وذهب وتناقش معه واكتشف تورط عمه بالممنوعات هو علم أن عمه جشع جدا وأيضا لم يكن فهم سبب جعله يزوجه من ابنته بعد لكنه بعدها فهم كل شيء لذا كان يريد معرفة كل المعاملات المادية للمجموعة فهو كان ينوي السيطرة علي كل شيء لكن ما لم يتوقعه أبدا أن يحاول عمه قټله أبدا لذا عندما اتصل به عصام وأخبره بخطته وانه سيعبث بفرامل سيارته تلك اللحظة شعر بوحشة شديدة وشعر بالصقيع بكامل جسده لذا ذهب لغرفة حور فهو كان محتاجا لدفئ ولأمان خالص فلم يجد أفضل من ذراعيها وحظي معها بلحظات خاطفة سلبت لبه وجعلته يتناسى مصائبه لبعض الوقت وحظي بنوم هانئ بين ذراعيها والآن عمه بالسجن وقد أكد له عصام أن عقوبته ستكون شديدة ومهما دافع عنه أمهر المحامون لن يخرج منها لذا عمه لن يستطيع فعل أي شيء لأذيته بعد اليوم لكنه لن يتهاون في حماية حور وطفله تحسبا لأي شيء فهو خائڤ أيضا أن تحاول نهي فعل شيء لأذية حور فهي مريضة وحقودة لذا سيعين حراسة كاملة لها...شعر بالراحة لتفكيره بهذا الحل لحماية عائلته.
تحرك رافعا يده لأعلي بحركات عشوائية خلبت لبها فابتسمت لحركاته البسيطة البريئة وهي تشكر الله علي وجود طفلها بأمان معها أخيرا .. مر يومان وكانت حقا تعبة وأيضا لم تستطع النوم جيدا علي الرغم أن أوس طلب منها أن يأخذ الطفل منها لو ساعتان حتى تستطيع هي النوم لكنها رفضت الانفصال عن طفلها حبيبها ... تنهدت براحة شديدة لما ألت إليه الأمور فهي ما أن ذهبت مع أوس للقصر مجددا ونالت بعض الراحة مع طفلها لمدة يومان وما أن صعد لها أوس الغرفة أرادت معرفة ما حدث منه بالتفصيل ولماذا حاول خالها سالم إيذاء طفلها .. وأيضا أرادت التأكد من خبر حمل نهي فلو كانت فعلا حامل هي لن تسامحه أبدا فتلك اللعېنة نجحت في زعزعة ثقتها خصوصا عندما أخبرتها بسخرية إن كانت تريد أن تعرف ما يحب أوس بالفراش في الأمور الحمېمة ..هي تناست الأمر بالمشفي ولم تجد فرصة لسؤاله لكن الآن وقد تم سجن خالها هو لن يستطيع التخلص من نهي فهي تحمل طفله لذا فقالت له بحسم ما أن دخل الغرفة وألقي التحية وحمل طه ليلاعبه
تكلمي حبيبتي
قالت له پألم فهي خائڤة حد المۏت من الإجابة
هل نهي..حقا تحمل طفلك بأحشائها ..
حدق أوس بعيناها غير مصدق ما تقول وقال لها بعتاب شديد
هل هذا ما تظنين ..
إجابته أصابتها بالجنون فقالت له پغضب
فقط اخبرني ولا ترد السؤال بسؤال
تنهد وقال بضيق وكلامها كالسوط يؤلمه
لقد ألقيت يمين الطلاق علي
متابعة القراءة