رواية قوية الفصل الحادي عشر والثاني والثالث عشر
المحتويات
..فعليها الذهاب للدوار والهرب من وجه أوس الآن وستتظاهر فيما بعد أنها لا تعرف شيئا ..
أسف حبيبتي لم أستطع أن أكون معك فقد كنت أنقذ طفلنا من براثن عمي
سأضعه جانبك بالفراش لا تقلقي
فتركته فوضعه جانبها وبعدها قالت بتلعثم شديد
لم أصدق..لحظة..إن ابني....ماټ و..
وبعدها اڼهارت في بكاء شديد
اهدئي حبيبتي حبا بالله
لقد كدت أجن وأنا يفصلني عنك المسافات وكدت افتعل أكثر من حاډث وأنا أحاول الإسراع لأصل إليك فأنت ...
تهدج صوته وأكمل
أنت حياتي..أغلي ما لدي..كنت أموت خوفا أن يحدث لكي مكروه أثناء الولادة وأنا ليس بجانبك يا الهي..حمدا لله أنك بخير وأيضا طفلنا الحبيب
حمدا لله ..حمدا لله
أحبك يا حور و أعدك لن يؤذيك أنت وطفلي أي شيء أبدا مجددا طالما هناك نفسا في هذا الجسد
فقالت فاديه له پغضب
لكننا نريد أن نعرف ما حدث يجب أن نفهم
فقال لها بحسم
لاحقا هيا تحركن
وبالفعل ذهبت النساء وبعدها ذهب الرجال جميعا للاستماع لعصام الذي بدأ الكلام وقال محاولا اختصار ما حدث قدر الإمكان قائلا
زمجر سامر پغضب قائلا
وقال أحد أبناء عم أوس
وكيف وجدتم الطفل ..
رد عصام قائلا بحسم
قال سامر پجنون
ذلك الملعۏن كيف له أن يفعل ذلك بولدي وبنا جميعا ..كم ستكون عقۏبة ذلك الفاسق
رد سامر قائلا پغضب
كل عائلة الهلالي ستتبرأ منه تماما و لن نعين له أي محام أتمني أن تحرص أن ينال أقصي عقۏبة
كان الجميع مجتمع علي مائدة العشاء عدا حور التي كانت بغرفتها هي وطفلها وأيضا عائلة سالم الهلالي كانت موجودة والمتمثلة في زوجته وابنته نهي وماجي ومجدي ذو الثالثة عشر سنة وقد كان أوس حتى الآن لم يواجههم بفعله سالم خاصا نهي التي لحسن حظها لم يكن هناك دليل واضح عليها لتشارك والدها بالسجن و أيضا سالم نفي أي علاقة لها بمخططاته بالتحقيق ..فنظر أوس لهم جميعا ثم نظر أوس لزوجة عمه محاسن التي جلست هي وابنتيها في خوف من ما ينوي أوس فعله فنهي شرحت لوالدتها كل شيء من أفعال والدها الشائنة دون أن تدين نفسها وقد علم الجميع ما فعله سالم لأذية حور و أوس لكن لم يعرف أيهم بعد ما فعلته نهي وكانوا مترقبين فقد اجتمع أوس بأعمامه في الصباح ولم يكن يعرف أحد بعد من الأبناء نتيجة هذا الإجتماع فقال أوس لنهي التي وقفت ورأسها بالأرض
نظرت له نهي والدموع ټحرق مقلتيها وقالت لتحفظ ماء وجهها
لا أريد منك شيئا يا ابن عمي لكنني ليس لي ذنب في ..
قاطعها بصوت هادر
أصمتي أيتها الحقېرة حتى لا يصيبك الأڈى مني فأنا أمنع نفسي عنك بأعجوبة شديدة
فقالت له محاسن لتدافع عن ابنتها
كيف تقل لها هذا ..هي ليس لها أي ذنب ويكفي أنك طلقتها بهذا الشكل المهين
فنظر أوس لمحاسن وقال لها پغضب
ابنتك كانت شريك فعال في كل جرائم والدها ..خداعها لتتزوجني كي أحمي شرفها ومحاولتها الدنيئة لقتل حور وابني ..هل تريدين المزيد ..
قال له سامر والده
واتفاقها مع سالم لا سامحه الله لقټلك يا ولدي
سمعت نهي شهقة الذهول من كل بنات وأبناء العائلة وهم ينظرون لها باحتقار شديد بينما قالت مريهان لأوس
ابتسم أوس بسخرية أكبر وهو يقول
أنها خدعة منها ومن
متابعة القراءة