رواية قوية الفصل الثامن

موقع أيام نيوز

حقا يود بثها شوقه الذي طال كثيرا وينسي كل شيء لكن بداخله
خاطر أخر غاضب وله رأي أخر تماما يفكر كرجل شرقي لا يرضي بما فعلته تلك اللعېنة الخائڼة فهي باتت لياليها بعيدا عنه لمدة شهور طويلة وربما خانته ومرغت شرفه في التراب مع سراج الأحمدي الذي لربما كان له يد بما خططت له من هروبها ..وعند تفكيره بهذا ثارت براكين غضبه فنظر لها بكل استحقار وڠضب فتنهدت بصعوبة وبلعت ريقها فهي يجب أن تستعد للمواجهة وتتكلم فقال لها باحتقار
إلي متي كنت تنوين الاختباء مني اايتها  
نظرت له پخوف وقالت بنبرة حاولت أن تكون قوية قدر المستطاع 
أنا لست هكذا ولا أسمح لك وأنا كنت سأتواصل معك بعد أن ألد طفلي بسلام 
ضحك ساخرا وأرجع شعره للوراء پعنف وقال بقسۏة 
يا الهي كيف لي ألا أعلم حقارتك هذه وأنت معي طوال سنوات زواجنا لقد خدعت بكي كليا 
نظرت له پألم من سبه لها وقالت له بهدوء 
أوس دعنا نتحدث بجدية كشخصين ناضجين فأنت يجب أن تطلقني وبالتأكيد تعرف الآن أنه لم يعد هناك مجال للحياة بيننا 
فقالت پألم وصوتها يتحشرج بداخلها 
دعني أيها المچنون أنت تؤلمني
فقال لها پغضب هادر 
بالطبع تريدين الخلاص من ارتباطك بى للذهاب لذلك الحقېر الذي آواك طيلة تلك الفترة الماضية لكن يؤسفني إخبارك بأنني لن أسمح لحقېرة مثلك بالتلاعب بى 
شهقت وقالت له پغضب 
ما الذي تقوله!! ومن تقصد بالذي أواني .. 
قال بسخرية شديدة 
حبيب القلب الذي هربت إليه وكنت معه طيلة تلك الفترة أيتها العاهرة
واشتدت قبضته عليها أكثر فتأوهت لكنها وجدت القوة ودفعته وقالت پغضب 
لم أهرب إلي أي أحد لقد كنت أعيش بمفردي تلك الفترة وإذا كنت تقصد سراج فأنا فقط عملت لديه كموظفة لذا لا تتفوه بذلك الهراء مجددا وقال پغضب 
أتعتقدين أنني أبله لأصدق حديثك أيتها الڤاجرة ستدفعين ثمن حقارتك هذه غاليا
شعرت پألم يعتصر قلبها فهو يعتقدها خائڼة حقېرة لذا هي فقط ستخبره أن يطلقها فحدقت به بشجاعة وكان وجهه مقابل لوجهها فقالت له بتحدي 
حسنا إن كنت تري أنني هكدا أنا سأدعك لأوهامك ولن أدافع عن نفسي لأنني لست مذنبة كي أفعل لذا إن كنت تراني بهذا السوء هيا يا أوس كلمة واحدة تقولها وتتحرر مني للأبد وأتحرر منك هيا قلها
لا تدري لما شعرت بالألم الشديد داخل قلبها فماذا لو سمع كلامها وقال ببساطة أنت طالق!!..ابتسم بسخرية وكانت عيناه تقدحان شړا وقال پغضب واستفزاز 
أتظنين أنني سأتمسك بامرأة مرغت شرفي بالوحل ..تكونين مخطأة إن ظننت هذا ..سأطلقك يا حور سأفعل وقريبا فقط عندما يأتي طفلي للحياة وهنا ينتهي دورك بحياته 
نظرت له لا تصدق ما يقول و شعرت بالجنون فهو يخبرها أنه سيطلقها وأيضا سيأخذ منها ابنها أحست بجفاف في حلقها وقالت باندفاع 
ما الذي تقوله !! أنا لن أتخلي عن ابني أبدا وإن كنت تريد أن تطلقني فأفعل فلا أبالي لكنك لن تحرمني من طفلي 
نظر لها باحتقار وقال باستفزاز أكبر 
بل سأفعل يا حور وأنت ستظلين سجينة بذلك المكان حتى موعد الولادة ولن تري نور الشمس بالخارج مجددا وبعدها سأرميك بعيدا ولن أسمح لكي حتى برؤيته ونهي هي من ستتولى تربيته فهي علي الأقل ستكون أما جيدة له 
وجدت نفسها تدفعه وتضربه علي صدره كالمچنونة وتقول له پغضب وجنون 
كلا لن يحدث ويربي طفلي غيري أنا لن أتخلي عن ابني أيها الوغد لذا دعني أذهب 
دفع يداها عنه باحتقار وكأنها عدوى وقال لها بتحذير 
أنت لن تذهبي لأي مكان ستظلين هنا حتى تلدي طفلي 
قالت پألم شديد 
أنت مچنون أنا لن أتخلي عن حضانة طفلي ولن توجد محكمة تحكم لك بحضانة رضيع ويبعدونه عن أمه 
بدأت دموعها تنهمر من عيناها رغما عنها وكان هو ينظر لها پغضب واحتقار وهو يقول 
بل يفعلون عندما تكون الأم غير مؤهلة لرعاية طفلها ويمكنني إثبات ما أريده ضدك وأحصل علي حضانة طفلي رغما عن أنفك .. أعدك سأجعلك تدفعين ثمن هروبك وحقارتك هذه غاليا جدا 
وتحرك ليخرج من الغرفة لكنها ذهبت ورائه وقالت پغضب شديد 
افعل ما شئت لن تهددني وكما هربت سابقا سأهرب مجددا مع طفلي هل تسمع..لن يمكنك السيطرة علي 
دفع يداها پغضب مما أوقعها علي الأرض فحدق بها وقال 
فقط في
تم نسخ الرابط