رواية قوية الفصل الثالث والرابع
المحتويات
شكرا لك كثيرا لكن أنا كنت أريد سؤالك هل طلبتني من جدي لتحميني فقط بدافع المسئولية لأنني بدوت لك مٹيرة للشفقة ..
تنهد وحدق بها وأرجع شعره للوراء وقال بجدية
دعك من هذا الكلام الذي لا فائدة منه فأنا هنا من سيسأل
ما هي علاقتك بسراج الأحمدي بالضبط..
ابتعدت قليلا من التوتر عند ذكره لسراج وللمرة المليون شعرت بالذنب كون سراح رآها بشعرها دون حجاب و لو عرف أوس بهذا لقټلها فورا فقالت بتلعثم
هيا اخبريني الآن بالتفصيل فكيف له أن يتجرأ لطلبك وهو لم يتحدث معك كما تزعمين
قالت بتوتر بصوت متقطع
لقد جاء للجامعة لرؤية سلمي وقد ..وعندما كان يأتي كنت أرحل علي الفور فأنا لم أختلط بأي رجل يوما
كانت تشعر بالتوتر فماذا لو اكتشف أن سراج قد رآها بالفعل دون حجاب وأيضا بالفستان الذي يكرهه لانت قبضته عليها قليلا وقال بصوت أجش وماذا عن شعورك تجاهه ..هل كنت تريدينه زوجا..
وما به الأمر أنسيت أنه يفصل عن زواجنا يومان فقط وبعدها ستصبحين زوجتي
ليلة سعيدة سأذهب الآن
وخرج من الغرفة وأغلقها ورائه وقالت بهيام
أحبك يا أوس فأنا أعشقك منذ أول مرة أنقذت بها حياتي وأصبحت أفضل ما فيها
أتمني لكما ليلة سعيدة
شكرا لك كثيرا
وسرحت حور بأفكارها حول زفافها الجميل الذي تم في أشهر قاعات الأفراح بالمدينة وأكثرها رقيا وفستانها الجميل الذي ما أن ارتدته شعرت أنها ملكة متوجة وزينة وجهها الرائعة التي صنعتها لها خبيرة التجميل وأيضا قد صففت لها شعرها بشكل رائع وعندما رآها أوس بفستان الزفاف ابتسم لها ورأت في عيناه نظرات الإعجاب وقد أخذها للتصوير وبعدها لقاعة الزفاف التي كانت مكتظة بأناس جميعهم من الطبقة الراقية وقد دعت سلمي ووالدتها وقد أتوا و هنأتها سلمي بسعادة وكانت ليلة جميلة جدا شعرت أنها حقا ملكة الحفل وعندما انتهي الحفل اتجهت للجناح المعد لها ولأوس بالقصر وقد سبق وتم نقل جميع أغراضها وأغراضه ووضعها به وقد كانت فاديه والدته تحملق بها باحتقار وڠضب شديدين ولم تحاول الاقتراب منها أو المباركة لها حتى فقط عانقت أوس وباركت له وعندما صعدت لجناحها بالقصر شعرت بالانبهار واتخذت فرصة انشغال أوس مع أخواله وهم يقفون ويهنئونه وطلبت من منال أن تساعدها في خلع فستان زفافها فقالت لها منال بعد أن انتهوا
بلعت حور ريقها بتوتر وقالت لها
لا..و شكرا لك
قال بصوت أجش حنون
مبارك لكي يا عروسي
فنظرت له وقالت بحرج
شكرا لك
متابعة القراءة