رواية روعة الروعة الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
فكرت أني أزوده شوية أبيض يبقى سن الفيل وأهو ابقى وفرت تمن البويه ده غير طبعا أن بوية الأستاذ هتبقى نوع مفتخر... لا أنت أكيد سمعتيها غلط هي ما تقصدش انها هي اللي تختار هي قصدت أن النصيب أختار اللون بالبويه دي... يا حبيبتي ما هي أكيد هتتحرج تقولك ابني مش معه فلوس وشحت بويه من الأستاذ بتاعه وبعدين فين وعدك لي أنك تراضيها وبعدين تكلميني أنا... لا بجد أنا زعلان وأنا اللي فرحت بالقرشين اللي وفرتهم من البويه وقلت نطلع بيهم يومين عسل اسكندرية.... خلاص أعمل أيه مش باقدر أزعل منك كتير يا قلبي بس لازم تتصلي تراضيها لاحسن دي زعلانة قوي... سلام يا حبي.
شاب بسخافة أزيك يا سولم عربيتك ديه
سالم بهدوء أزيك يا سمير أه هي ما أنت عارفها هي أول مرة تشوفها.
سمير باستفزاز لا بابص عليها بس أصل اتعرض علي واحدة زيها بالظبط بس أنا مرضيتش أصلي باحس كده أن ريحتها زفرة.
سالم ببرود زفرة.
سمير باستهزاء أصل أنا بصراحة عايز حاجة نضيفة تليق بالنسب الجديد هو أنا ما قولتلكش أصل أنا خطبت حاجة عليوي قوي نسب يشرف بصحيح بعيد عن الحارة وزبالتها أصل يوم ما تناسب من هنا هتناسب أيه غير مكوجي أو نجار ولا حلاق ضاغطا على الحروف ولا جزار.
محمود پغضب چنوني الژبالة هو اللي يلقح زي النسوان على أسياده.
امتدت يده بسرعة ترفع ذلك الوقح ليستكمل تأديبه الوقح ليفاجأ بأن سالم نفسه هو من يحول بينه وبين ذلك وقد انضم له والد ذلك الوقح وبعض رواد المقهى.
محمود بثورة عشان قليل الأدب وعايز يتربى.
سمير منفعلا بسوقية وهو محاط ببعض رواد القهوة الكلام كان لسالم مش ليك أنا حتى مخدتيش بالي أنك موجود يعني الحوار خارجك ملكش فيه وميخصكش أيه اللي معصبك كده.
كاد أن ېصرخ به أنه أكثر من يخصه الأمر وأن من كان يعرض بها وبوالدها الأن هي نبض قلبه وحلمه المستحيل ولكن بقايا عقلا به أعلمته بسوء العاقبة وأنه بهذا يسئ لسمعتها التي ثار من أجلها أسقط في يده وكاد يعجز عن إجابته ولكن اسعفه عقله الراجح وبديهته الحاضرة .
والد سمير مهادنا لا يبقى غلطان وليك عليه حق وأديك خدته وكده خالصين ياحودة وبلاش نكبرها.
سمير بانفعال خلصين أزاي ده هو اللي مد أيده.
محمود متهكما بفتوة تعالى خد حقك.
والد سمير بحزم لا حقه ولا حقك قلت خلصت ولا الكبير ملوش قيمة وسطيكم اتفضل اسبقني على العربية يا واجع قلبي وأنت يا محمود نلمها بقى عشان خاطري.
والد سمير بابتسامة وهو يتجه لسيارته يسلم خاطرك يا حودة.
انفض الجمع بعد انصراف سمير بصحبة والده ليلتفت محمود ذاهلا وهو يسمع ما يقوله ذلك المتراخي.
سالم بلوم مكنش له لازمة اللي أنت عملته ده ده عيل ژبالة كان هيرمي كلمتين ويمشي.
محمود پصدمة أنت مافهمتش قصده.
سالم ببساطة لا طبعا فهمت ما الحارة كلها عارفة أن عينه كانت على نورا من زمان وهو فعلا اتقدم
متابعة القراءة