رواية روعة الروعة الفصول من الخامس للثامن

موقع أيام نيوز

بالورشة.
نعمات باستنكار واحنا أيه اللي رابطنا بالحارة احنا ناخد خلو من الراجل صاحب البيت في الأوضة دي نحطهم على القرشين اللي معاك ونشوف لنا مطرح وورشة في أي حتة.
محمود بفزع نسيب الحارة لا طبعا أنا لا يمكن اسيب الحارة.
نعمات بنظرات لائمة ذات مغزى وليك أيه فيها يا محمود مش الموضوع ده قفلنه من يوم ما اتخطبت.
شعر بوغز بقلبه حين ذكرت أمر خطبتها فمنذ ذلك اليوم والغصة لما تفارق حلقه و ڼار الغيرة والبغض بقلبه تزداد استعارا كلما رأها بصحبة ذلك الذي يدعو خطيبها وخاصة وقد سكن الحزن عينيها.
نعمات پحده انتشلته من شرودهسرحت في أيه تاني هو ده اللي اتفقنا عليه يا محمود.
محمود پحده مصطنعة يواري وراءها مشاعره المكشوفة لأمه أنت اللي بتفتحيه تاني أهو أنا من يومها مجيبتيش سيرته.
نعمات بعتاب مجيبتش سيرته بلسانك لكن عينيك ڤاضحاك وأديك هو مش عايز تسيب الحتة الأول كنت بتتلكك بالرجل اللي افضاله عليك والورشة اللي شغالة بنفسك وأهو الراجل ماټ والورشة اتقفلت فاضل لك أيه تاني هنا باكي عليه.
محمود بهمس وهو يخرج مسرعا روحي.
بشقة والدة سالم
أم سالم بضيق أنت مش هتقولها أنت بس هتلمح لها من بعيد. .
سالم بضيق يا ماما حرام عليكي أزاي يعني بس أروح أقول لها جيبي لأمي خاتم دهب في عيد الأم.
أم سالم ببساطة يا عبيط هو حد يقول كده أنت هتتكلم عن الهدايا وأنك مش عارف تجيب لي أيه وكل حاجة عندي وبتفكر تجيب لي خاتم دهب.
سالم باستنكار طيب ما المفروض وقتها اجيب لأمها خاتم دهب.
أم سالم پحقد وهي أمها ناقصة دي مش بتعرف ترفع دراعها من الغوايش اللي لابسها.
سالم بضيق من الأخر كده مش هاحط نفسي في موقف بايخ زي ده أنا ما صدقت أن وقفتي معها في مۏت الأسطى رضا نسيتها موضوع الأجهزة الكهربائية.
أم سالم بفظاظة نسيت ولا ما عنها نسيت أنت كنت عملت أيه يعني مش بتنبههم عشان ميسترخصوش .
سالم بتهكم هما برضو بيسترخصوا وبعدين ما يجيبوا اللي بيجبوا هو من كتر اللي دفعناه.
أم سالم بحنق ده من امتى الكلام ده هي البت سحرت لك ولا أيه.
سالم بضيق لا بس بصراحة احنا زودنها أنا مش بارضى أزعلك وباسمع كلامك حتى لو مش مقتنع عشان متزعليش حتى يوم لستة الأجهزة وأنا قولت لك بلاش وأنت صممتي ونورا حسستني أنها فاهمة أني خرجتها عشان موضوع الأجهزة وقلبت وشها وصممت تروح وحتى لما روحنا قالت أنها تعبانة ومرضيتش تعقد ولا تاكل معي وفضلت في أوضتها وشكلها دعيت علي نزلت لاقيت فردتين كويتش نايمين.
أم سالم بتهكم ده على أساس أنها من أولياء الله الصالحين وبعدين هو احنا هنسرقها دي هدية.
سالم بحسم أخر كلام تجيب اللي تجيبه وأنا كمان هاجيب لمامتها هدية معقولة ومينفعش أطلب هدية غالية واحرج نفسي.
أم سالم بحنق متجيبش حاجة عندي طقم بيركس هديهولك تديهولها.
سالم بدهشة مش ده الطقم اللي كنت هتتجنني عليه وصممتي اجيبه لك.
أم سالم بعفوية اه ما أنا لسه عايزة بس هي أكيد هتديه لنورا ويرجع لي تاني وابقى وفرت لك تمن الهدية.
سالم بضيق اللي تشوفيه أنا نازل عشان أتأخرت.
خرج وهي ټلعن تلك التي قلبت ولدها عليها تكاد تقسم بأنها قد سحرت له فهو لم يعصي لها أمرا يوما فما جد ليجادلها بهذه القوة توعدتها بالعقاپ على منازعتها على قلب ابنها وأقسمت أن تعلمها بأنها صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة بحياتهم بالكامل حتى لا تجرؤ على محاولة سړقة وحيدها.
الجزء السادس 
بغرفة القبو
محمود بحماس وهو يمسك ببعض الأوراق المالية أمسكي دول كمان ياما الحمد لله الدنيا ماشية حلاوة أهو عشان تعرفي أني كنت بافكر صح.
نعمات بهدوء بسم الله ما شاء الله سمي يا محمود ما يحسد المال الا صحابه يا بني أنا طول عمري عارفة أن دماغك نضيفة بس أنا مضايقتش من تصميمك على الورشة أنا مضايقة من اللي ورا التصميم ده.
محمود بارتباك تاني ياما ما قلت من ساعتها أيوه
تم نسخ الرابط