رواية روعة الروعة الفصول من الخامس للثامن

موقع أيام نيوز

أنك المفروض صاحبتها وعارفة إذا كانت تعمل كده ولا لا ولا مصدقتي تلاقي حاجة تقنعي بيها نفسك أنك مش أنت اللي بس اللي بتغلطي وأنها مش خضرة الشريفة زي ما بتقولي وأنت بس اللي وحشة وحبيتي الروس تتساوى ده طبعا غير الغل اللي في كلامك عن أن هي عندها كل حاجة وأنت لا ويبقى فرصة تقلوا منها وتفضحوها. 
هدير بندم يدل على صحة حديثه والله ما كنت أعرف أنه هيفضحها هو قالي أنه هيوقع بينها وبين خطيبها وبس وهي علطول كنت بتشتكي من تحكمات أمه فقولت مش هتخسر كتير ويمكن كمان سالم يحس أنه مقلب ويتخانقوا شوية وخلاص ويراجعوا يتصلحوا بعد ما أكون أنا اتخطبت لسمير.
وكيل النيابة باهتمام تعرفي مين الراجل اللي صوته في الفيديو.
هدير نافية لا بس أكيد حد من معارف سمير.
وكيل النيابة بحسم أنا كده مقدميش غير أني أعيد حبسك تاني على زمة القضية أنت معندكيش أي دليل على اتهامك لسمير ده غير أن المجني عليها مقدمة البلاغ باسمك أنتي والمعاينة اثبتت فعلا أن التصوير تم في شقتك وأهم من ده كله اعترافك بالواقعة والتليفون اللي اترفع منه الفيديو طلع مسروق اكتب يا بني قررنا نحن وكيل نيابة قسم في ساعته الثانية مساءا وتاريخه 93 2019 
حبس المتهمة 15 يوم على ذمه التحقيق في القضية ويراعى التجديد في الميعاد.
خرجت هدير من غرفة التحقيقات بصحبة فرد الأمن لتفاجأ بمهاجمة نورا لها وسط صرخاتها الهستريا.
نورا پجنون ربنا ينتقم منك قټلتي ابويا أبويا ماټ بسببك قټلتي أبويا وفضحتيني يا يابنت الكلب.
حاول سالم وفرد الأمن تخليص هدير من بين ايديها ولكن ڠضبها اورثها قوة هائلة فلم يستطيعا السيطرة عليها كان محمود يتابعها من بعيد وشاهد تصاعد الموقف وتحرك بعض الأشخاص المتواجدين بالمكان باتجاههم للفض بينهما فتحرك بسرعة حتى وصل اليها قبلهم فسارع بانتزاع هدير من بين يديها ووضع جسده حائلا بينهما لتنهال ضرباتها على صدره دون أن يحاول التحرك أو المساس بها رافعا ذراعيه بوضع افقي كحاجز لمنع الأخرين من التدخل بينهما ظل يتلقى لكماتها باستسلام وهي تصب لعناتها على هدير غير واعية لانصرافها لمحبسها انتظر حتى افرغت شحنة ڠضبها به كاملة حتى بدأت ضرباتها تضعف وقواها تخور وتحولت صراخاتها لهمهمات غير مفهومة فأمسك بساعديها يمنعها من السقوط أرضا مواجها حديثه لسالم.
محمود بلهجة آمرة هات كرسي.
أطاعه سالم على الفور فارح جسدها المنهك على المقعد ناظرا لوجهها المجهد وعينيها المتورمتين ليشعر بقبضة باردة تعتصر قلبه على زهرته التي ذبلت قبل آوانها بذنب لم ترتكبه فهو حريص على متابعة التحقيقات لا للتيقن من برأتها فهو على ثقة بها منذ أول لحظة ولكن لمعرفة من فعل تلك الفعلة بها من أجرم بحقها واحنى هامتها المرفوعة دائما.
سالم متنحنحا بنظرات متفحصة لهما شكرا يا أسطى محمود.
محمود بارتباك محاولا أخفاء سر قلبه شكرا على أيه دي الست فوقية موصياني عليها بالجامد قوي ده غير أن الأنسة نورا كانت حبيبة الغالي الأسطى رضا الله يرحمه أنا جنبكم هنا علطول عشان باطمن الست فوقية أول بأول لو عوزت أي حاجة أنا في خدمة. 
أمام باب القسم التابع له حارتهم
توقفت سيارة الترحيلات لتترجل منها هدير بصحبة عدد من المحتجزين كانوا رفقاءها برحلة العودة من تحقيقات النيابة تلفت حولها بحيرة فلم تجد أحد من أهلها ينتظرها هنا أو في النيابة برحلتين الذهاب والعودة على عكس المرة السابقة تحركت مهرولة بقوة دفع رجل الأمن لها تنهال دموعها وهي تتذكر مهاجمة نورا لها واتهاماتها لها پقتل والدها الذي انفطر قلبها لمعرفتها بمۏته وخاصة وقد تسببت فيه وهو الذي طالما أحسن إليهم وساعدهم كثيرا انتفض جسدها على ذلك الصوت البغيض الذي طالما اطرب أذنها.
سمير بابتسامة لا مؤاخذة يا شاويشنا استلم بس الأكل عشان تفتشه وتدخله لها والخرطوشة دي ليك أنت عروستنا ما بتدخنش كلمتين هاطمن بس عليها.
هدير بذهول عايز أيه يا سمير!
سمير هامسا پشماتة استفادتي أيه لما بلغتي عني اديني طلعت منها زي الشعرة من العجينة ومقدرتيش تثبتي حرف واحد من اللي قلتيه مش كونتي
تم نسخ الرابط