رواية روعة الروعة الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
الجزء الخامس
في أحد المحال التجارية
تتحرك هدير لتقوم بخدمة بعض الزبائن بآلية فقد فقدت روحها رونقها وبهتت ملامحها واحتلت الظلال السوداء جفنيها وانطفأ بريق عينيها كانت كمن شاخت فاجأة بفعل الحزن والشوق لحبيب اختفى فاجأة دون أثر ارتفع رنين هاتفها فتطلعت بشاشته بلا حماس .
لتدب الروح فجأة بجسدها المنهك ويستعيد صوتها انسانيته بعد أن رأت بأن حبيبها المختفي هو من يهاتفها.
توسلت رب عمرها حتى تركها ترحل بعد أن تعذرت له بعدة أعذار وهمية خرجت بعد أن اهتمت بمظهرها قدر المستطاع لتستقل سيارة إجرة لتصل بأسرع ما يمكنها للمكان الذي ستلاقاه به.
سمير ببرود أهدي يا هدير هو قالي أنك جيتي سألتي علي كذا مرة وعشان كده كلمتك.
هدير پانكسار عشان كده بس مش عشان وحشتك.
سمير بهدوء وحشتيني طبعا احنا اصحاب وأنا خدت اشوفك وأرغي معكي.
سمير زافرا أه يا هدير أصحاب وأحمدي ربنا لأنك صاحبتي عشان لما حاستك صاحبتي مقدرتش أأذيكي.
هدير پصدمة تأذيني.
سمير بانفعال أنا اللي اتعمل في مش قليل يا هدير أنا اتلعب بي واضربت علي أفايا.
هدير باستنكار كل ده عشان واحدة رفضتك واتخطبت لواحد تاني.
سمير بانفعال لا طبعا أي حد من حقه يختار يتجوز مين لكن مش من حقها تلعب بي وبقلبي عشان توصل للي عايزه.
سمير بثورة ست نورا ربة الصون والعفاف بنت الحج حسين اللي عايشة فدور خضرة الشريفة وهي بتلعب بالبيضة والحجر.
هدير بدهشة ليه هي نورا عملت لك أيه.
سمير بانفعال الهانم كانت بتعلقني وتلعب بي عشان تحرك المتر بتاعها ويتقدم لها
هدير پصدمة لا طبعا نورا ما تعملش كده.
سمير بانفعال لا عملت أنا مش عيل صغير ولا مراهق عشان أرمي نفسي على واحدة مش طيقاني لكن صاحبتك كانت بتشد وترخي كل ما أقول اسيبني منها وأشوف حالي تلاغيني وتجر ناعم ولما أرجع احن لها ترجع تصدر لي الوش الخشب.
سمير بحدة لا ما هو ده اللعب على كبير هي كانت بتسحبك معها عشان لوحد شافنا تلبسيها أنت ومحدش يقدر يجيب سيرتها ده اللي اكتشفته لما قربت منك وعرفت طيبة قلبك عشان كده مقدرتش انتقم منك.
سمير پانكسار الأول كنت فاكرك مشتركة معها وبتلعبوا بي سوا بس لما قربت منك حسيت قد أيه بتحبيني بجد وأنك اتلعب بيكي زيي وأن الهانم كانت بتحمي سمعتها حتى لو على حساب سمعتك فلاقيت أنه حرام علي أدمر سمعتك واظلم اللي اتظلمت زي وأسيب اللي ظلمتنا احنا الاتنين تتهنا.
هدير بارتجاف أنت كنت عايز تدمر سمعتي يا سمير.
سمير مخرجا بعض الصور من حافظته أنا أسف يا هدير.
هدير پذعر أنت مصورني وأنا في عربيتك يا سمير.
سمير بغموض شوفتي بقى هي وصلتنا لأيه متخيلة كان موقف أبوكي أيه لما تروح له صورك وأنت قاعدة في عربية في شارع ضلمة بتضحكي وتاكلي وكمان وأنا بحط لك فلوس في الشنطة ده غير لما يعرف أنك كدبتي عليه ومكنش فيه شغل إضافي ولا حاجة تخيلي مع الصور دي والفلوس اللي جريت في إيدك كان هيتخيل أنك كنت بتعملي أيه في الساعتين دول كل يوم ده طبعا غير أني كان ممكن ابعت له اسكرين شوت من كل كلامنا على النت.
هدير پذعر لا يا سمير أبوس إيدك ده كان يموتني ده لو ما راحش فيها.
سمير بحنان ما تخافيش يا هدير باقولك أن ده اللي كنت
متابعة القراءة