رواية شيقة 11 الفصول من الاول للخامس
المحتويات
بكدة وانهارة من العياط
الظابط مشفق عليها بس مش هيقدر يعمل حاجة غير ان يمشي قانوني واياد قلبه بيتقطع عليها
الظابط احمد بص لاياد وقال حضرتك عارف الاجراءت والقانون ولازم نمشي قانوني انا لازم احولها للنيابة
اياد هز دماغه وقال ماشي بس ماتنزلش الحجز
الظابط احمد تمام اللي تؤمر بيه
مالك سحب اياد علي جنب وقاله في ايه يااياد انت مهتم كده ليه من امتي واحنا بندخل في قضايا زي دي
مالك هي مين واسم ايه انا مش فاهم حاجة
اياد قاله فاكر ندى اللي بحكيلك عليها علي طول
قاله اه طبعا انت وراك حاجة غيرها
اياد هي دي ندى انا متأكد
مالك يابني ما ممكن يكون تشابه اسماء
اياد لاء انا متأكد وهتأكد اكتر بقولك ايه صح الساعة ٦ ٣٠ وانا مش هلحق اروح لريم اوديها العيد ميلاد انا مش همشي غير لما اعرف كل حاجة فمعلش روح وديها انت
اياد خلاص ماشي
اياد كلم ريم تجهز وقالها ان مالك اللي هيوصلها ورجع تاني يتابع اللي هيحصل
وبعدها راح قال للظابط ممكن اكلم معاها شوية
وخرج كل اللي في الاوضة وسابه ندى واياد
فضلت ندى قاعدة قلقانة من مواجهتها مع اياد رغم شوقها ليه وفرحتها انها شافته وفي نفس الوقت زعلانة انه ماعرفهاش علي طول وحست انه نسيها اما اياد من كتر فرحته ان هو واقف قدمها مش عارف يجمع كلام وفضل باصص عليها شوية بعدين راح قعد تاني قدمها وقالها ندى اخير لقيتك انا مش مصدق نفسي
بصلها اياد بأسف وقالها انا اسف والله ڠصب عني الاول كنت في الكلية ومش موجود في القاهرة اصلا وبعد كده دورت عليكي كتيييير ومش لقيتك وعرفت لما رحت البيت القديم انك عزلتي كنت هتجنن ومش عارف اوصلك وكنت موصي ناس كتير يدورو عليكي لكن فشلت محولاتي كلها
اياد لاء ياندى بلاش تبقي زعلانة مني كدة انا مقدرش علي زعلك ربنا يعلم حالتي كانت ازاي وانا بعيد عنك
لسة ندى هترد دخل الظابط احمد وقاطعهم وقال معلش يافندم لازم اكمل باقي الاجراءات عشان تتحول للنيابة الصبح
بصله اياد وهز راصه ببساطة وقاله تمام
وبص لندى وقالها ماتخفيش بكرة هتكوني في بيتك ده وعد مني مش هسيبك
خرج اياد ولقي مصطفي واقف برا راح نحيته بكل ڠضب وقاله اللي انت عملته ده هحسبك عليه حساب عسير وهخليك تتمني المۏت ومش هطوله انت فاهم
مصطفي پغضب قاله ليه يعني هي البلد مافهاش قانون
اياد قاله لاء فيها بس انا القانون
لسة مصطفي هيرد منعه المحامي بتاعه وقاله استني انت ازاي تقوله كدة ولا تكلمه كده ده اياد الاسيوطي نقيب في المخابرات المصرية يعني بتليفون صغير يودينا ورا الشمس
اټصدم مصطفي واتلجلج بالكلام ومعرفش يقول ايه بصله اياد بشماته وسابه ومشي
في العربية عند مالك
مالك كان فرحان جدا ان هو هيشوف ريم وهيقضي معاها وقت ولو بسيط وفضل يكلم نفسه ويقول طيب انا هفضل كده احبها مع نفسي انا عارف ان هي صغيرة لسة بس برضه بحبها السن مش هيبقي عقبة اووووي مااياد بيحب ندى وهي نفس سن ريم وانا نفس سنه طيب انا لو كلمت اياد هيرضي ولا هيرفض اصل انا ماينفعش اروح اقولها كده هيبقي بخون اياد انا احسن حاجة اعملها اطلب ايدها من اياد واللي حصل يحصل بقي
فاق مالك من سرحانه وهو سايق لقي نفسه وصل عند بيت اياد ودخل لقي ام اياد محاسن قاعده باص راسها وقالها عاملة ايه ياست الكل
قالتله الحمدلله ياابني انت عامل ايه
قالها الحمدلله
محاسن هو اياد ليه مش هيودي ريم في حاجة
مالك لاء ابدا ماتقلقيش حاجة في الشغل وكان لازم يبقي موجود هو ماحبش يقولها اللي حصل
محاسن طيب الحمدلله طمنتني
متابعة القراءة