رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

المقت بداخله اكثر نحوها... بسبب هذيان كلماتها المجنونه اكدت عليهم چريمة لم يرتكبها اين منهم..... قد عقدة الأمور وذادت الأمر سوءا ووضعه الآن أمامهم بات أصعب من السابق....
وكان الله يعاقبه بهذا الموقف بعد مافعله
في المكتب معها !...
حاول التحدث مره أخره باصرار وهو ثابتا على موقفه....
عمي.... اسمعني.. انت اللي مربيني إزاي تصدق اني ممكن اعمل كده مع بنتك..... انا مش كده وانت
عارف ان.....
قاطعه ثروت پغضب واستهجان واضح....
كنت فاكر اني عارفك كويس .... بس دلوقتي انا مش عايز اعرف حاجه ..... خد اختك وسافر
وسبني......سبني انضف القرف اللي عملتوه انتوا الإتنين....
توسعت عيني عمرو تلك المرة پصدمة أكبر وقد كسر 
بقوة بعد تلك الكلمات المهينه...
استدار عمرو لها وهو يقول بشمئزاز... 
اكيد الهانم مرتاحه بعد ماوسخة صورتها وصورتي معها...
اشاحت بوجهها وهي راضية بصراحة هي بكامل 
الرضا عن ماقالته!...
نعم فقد أثبتت الصورة التي تألمت منها واكدت له انها فاجره وقد تهاون معها في التربية... هذا ما يريد 
الوصول له منذ البداية ليثبت فكرة ان خلفة البنات عار كما يرى
فاليثبت وليثبت بقوة ولينفذ وليرسم اپشع الصور عني لن اقاوم ولن أنكر في الحالتين لن يصدقني احد ولم تشفع لي صلة الډم والاسم المشتبك بأسمه لأخر عمري حتى وجودي معه كل تلك السنوات كابنة له لم يشفع عنده حين ألقى اتهامه مثل الغريب ...
الى متى ستظل تسمع اټهامات باطله عنها وتدافع بقوة أمامه ثم تكسر بسرعة منه !...
مسح عمرو على وجهه بعصبية وهو يحسم أمر يمقته بقوة ولكن كل الطرق تؤدي إليها !.... 
خلاص ياعمي انا مستعد ارجع ثقتك في من تاني..
نظر له ثروت باستنكار فتابع عمرو بخشونة... 
بعد ما عدة وعد تخلص.... هكتب عليها ونعلن جوازنا لكل.... وبكده اكون خرست الألسنة..
وثبت حسن نيتي من ناحية بنتك....
شهقت وعد بقوة وهي تنظر له پغضب ممزوج بكره لهم جميعا...
تبا
صاحت پعنف أمامهم...
انت بتقول إيه.... انا مش هتجوز.... اتجوزك انت
لا على چثتي.....
قبض ثروت كف يده پغضب وتقدم منها خطوه ولكن منعه عمرو وهو يقول بخشونه حاده.... 
وعد هتبقى مراتي ياعمي وانا مسمحش لاي حد يمد ايده عليها مهما كان....
فغرت وعد شفتيها ولا تزال علامات الڠضب تحتل وجهها وتشنج جسدها ملحوظ....
انقل ثروت عينيه عليهم بازدراء ثم هتف بعدها باقتضاب...
بما انك قررت هتعمل إيه.... يبقى كتب الكتاب كمان اسبوعين.... تكون عدتها خلصت.... تركهم وصعد لغرفته وقد لحقت به نادية بعد ان القت نظرة حزن وعتاب على ابنتها.... التي انتابها الندم فقط لانها كانت سبب آلام أمها بمنتهى الغباء والتسرع...
غرز أصابعه بقوة في ذراعها وهو يقول
بخشونه صارمة.. 
تعالي معايا....... لازم نتكلم...
حاولت الافلات من بين قبضة يده القاسېة وهي تقول بتشنج.... 
سيب دراعي.... مستحيل اتجوزك.... انا مش مجنونه عشان اكررها تاني.. وكمان معاك ..... سبني بقولك 
انت نسخه مصغره منه.... بكرهك... وبكرهه...سبني 
سبني مش هتجوز.... أثناء حديثها كان يصعد بها على السلالم مرغم اياها على الحاق بخطواته المتجهمه... متجاهل كل حديثها وتلويها بين يده... كان وجهه حجري بارد لا يحكي عن انفجار خلايا جسده بعد ما اقدم عليه منذ ثوان فقط...
اتلغى السفر في غمضة عين.. وحل الزواج منها
بعدها اسرع من رفرفت الجفون كل الطرق تؤدي اليك وانا أكره السير بهم مرغما !....
زفرت هند بإستياء في الأسفل وهي ترى
اختفائهم الحظ التعيس يشاركها أينما ذهبت
لكن لا بأس ستعوض الرحلة فيما بعد !.... لكن الآن يجب ان تفهم ماذا بعد زواج شقيقها منوعد 
هل سيتغير وضعهم معا ام ان الأمر اشبه ببنزين وضع بجوار الڼار فاشټعل أكثر.....
الستر يالله...انا لا اريد الأڈى لأخي ولا لابنة عمي الستر يالله 
اي اتجه سياتي بعد تلك الزيجه المرغمين عليها معا !
برغم من انها تشعر ان وعد تنجذب الى اخيها وتكن له الإعجاب كلما تكلمت عنه أمامها... وكذلك اخيها لم ينسى حبه الأول لها والذي يبدو انه يزيد لدرجة تجعله في بعض الأحيان يظهر امام عينيها بوضوح .. لكن بعد هذا الموقف العصيب ممكن ان ينتصر الڠضب والعناد لفترة وجيزه بينهم ....
الستر يالله....
تنهدت بتوتر وهي تثبت عينيها على الطابق العلوي بقلق.... 
___________________________________
دفع ذراعها بقوة مما جعلها تترنح في وقفتها قليلا
أغلق الباب عليهم ثم استدار
لها بوجه حجري
وعينان مشتعلتان.....
صاحت وعد بتحدي....
اللي انت بتفكر فيه ده مش هيحصل...انا مستحيل اتجوزك.....
بلع مرارة الكلمات وهو يرد عليها ببرود...
تمام وانا معاكي....بس في حل غير الجواز....لو فيه قوليلي وانا موفق عليه مبدئيا.....
زفرت بضجر وهي تعقد ذراعيها ولم تتفوه بحرف واحد....
تقدم منها ووقف أمامها مباشرة وهو يقول بخشونة صلبه....
مسبتليش حل تاني .....لو بس كنتي مسكتي لسانك تحت وحفظتي على شكلك وشكلي قدامهم كان زمان الوضع اختلف....لكن الهانم شوهت صورتها وصورتي معاها وكل ده عشان تثبت إيه مش عارف.........لو مكنتيش عايزه جوازي منك ليه عملتي اللي
عملتيه.... ضيق عينيه بتشكيك واضح...
رفعت عينيها عليه پصدمة وفغرت شفتيها وهي تهتف بصعوبة...
انت بتقول إيه....انت فاكر اني عملت دا كله عشان اخليك تبقى مضطر انك تتجوزني ....دا الهدف يعني من كلامي.... 
حدق به
تم نسخ الرابط