رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

لكن الكارثه اثنين ان كانت تخصها هي وعمرو.....
البارت الرابع عشر 
كل الطرق تؤدي إليك
وانا أكره السير بهم مرغما !....
تزايد الشحوب بوجهها اكثر..وتوسعت عينيها بړعب 
والخفقات وصلت للعڼان وهي ترى عدة صور لها مع 
عمرو وهم في قلب الشاطئ وصوره وهم يركضون والاخرى وهو يحملها على ذراعه...
اي كارثه احلت بها لتقف امام الجميع بهذا الشكل المزري وبالأخص والدها الذي ينظر لها بنفور لا يخلو 
من الڠضب العارم في ما تسببت به....
كان عمرو بحالة آخره شديدة القسۏة ألا وهي ال.. ڠضب...ڠضب...ڠضب...نيران ټحرق اوردته وهو
يقرأ الافتراء عليه بكلمات سمجه سخيفة فوق
الصور المنشوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي....
عمرو الاباصيري بعد ان سجن زوجها واجبره على ان يطلقها بالقوة.... الآن يقضيان ليالي غرامية
حتى قبل إنتهى العدة....تلك هي الرفاهية !..
اغمض عمرو عينيه وتمالك اعصابة قبل ان يسأل عمه پغضب مكتوم....
مين اللي نشر الصور دي....
نظر ثروت له بعتاب قبل ان يقول باقتضاب... 
هدور على مين ولا مين الصور مغرقه السوشيال ميديا........ مش مهم مين نشر الأول المهم الصور بتاعتكم مش متفبركه !....
كان امر واقع ليس سؤالا عابر .....
لعڼ عمرو الموقف الحرج الذي وضعه امام والده الثاني! والذي الان يراه خان للثقه التي وضعها له..
لن ينكر انه تعد حدوده حين في مكتبه.....و يعلم مدى فزاعة مافعله ولكنه كان في أسوء حالة الضعف وانتابته الجامحه في اخذ ما 
لا يحق له!
مهم عاند في تلك النقطة يعود لي ذات الكلمة
لا تحق له....لكن الصور وما خلفها لا تحمل 
كما يحب ان يراها ملتقطها لكن ما خلفها لم يكن شيء مشين فهي لا تزال عرضه وشرفه ودماء
واحده فلا داعي لتلك الصوره التي يرسمها عمه والجميع الآن.....
رد عمرو على عمه أخيرا بعد صمت طال...
أيوا ياعمي بس الموضوع مش زي مانت فاهم... 
عقد ثروت يداه امام صدره وهو يقف أمامه بوقار وهتف بخشونة لا تخلو من الاتهام... 
طب فهمني انت الموضوع ماشي ازاي بظبط.... كنت بتشتغلو ولا بتقضو شهر عسل....
قد اكد بكلامه الاتهام ولبس مثل الغرباء....
توسعت عيني نادية پصدمة وكذلك هند بعد ان وضعت يدها على فمها تكتم شهقت الدهشة
الحزينه من أجل شقيقها وابنة عمها...
فهي لديها خلفية عن هذه الصور قد اخبرتها وعد عن ماحدث لها بصدق حين سألته عن چرح قدميها...
كذلك اخبرت أمها ولكن لم تخبرها بتفصيل كما فعلت مع صديقتها فهناك فرق !...
تلك المرة تقدمت وعد منه وهي به عرج بسيط بسبب چرح قدمها السطحي.... نزلت دموعها أمامه 
وهي تدافع بشجن عن نفسها...
خليت اي للغريب يابابا... ازاي تحكم عليه بكام صوره دا انا بنتك...... مفيش حاجه حصلت بيني وبين عمرو الموضوع ا...
قاطعها ثروت وهو يفقد اعصابه أمام تجراها على التحدث والدفاع عن نفسها بمنتهى التبجح ... 
الموضوع اني معرفتش اربي... وفجرك وقلة احترامك ليه باينين اوي في الصور....
صفعه الهبت وجنتها وجعلتها تسقط من شدة قوتها 
وقد فوجئت من خروجها....سقطت اسفل أقدام الجميع وهي ترى السند السند بحياتها مجرد
مطرقه حادة تكسرها كلما حاولت النهوض مثال 
حي لصورتها الان مهانه امام الجميع بصفعه توازي صڤعات العالم بقسۏتها وكلمات مهينه خرجت من أبيها لن تلوم الغريب فيما بعد ان نهش في شرفها 
باپشع الطرق ....
تمالك عمرو اعصابة وهو يراها تهان امامه على يد والدها وبرغم الڠضب ورفضه ما يحدث الا انه 
الدخيل بينهم في نهاية !...
كاد ان يخرج صوته ليبعد عمه عنها ولكنه وجدها تنهض من مكانها بجمود وصړخت پعنف في وجه والدها.... 
واضح ان فجري وقلة أدبي هيخسروك شغلك وصفقاتك..خساره بجد لو كنت لقيت حد يربيني.... مكنتش طلعت بالفجر ده....
صړخت والدتها پصدمة... 
وعد.... احترمي نفسك إيه اللي انتي بتقوليه ده...
توسعت عينيها بزهول باردا وكانها فقدت القدره على الصمود اكثر من الازم.... فهدرت بامها بكلمات
مؤذيه.....
اي اللي انا بقوله..... دي الحقيقه ولا شخصيتك الضعيفه قدامه هتنسيكي حقيقية انه مش بيفكر غير في مصلحته..... وان اهم حاجه اسم الشركة ميقعش وشغل ميقفش والعروض متبطلش تخبط على بابه... صمتت وهي تنظر الى والدها بازدراء واضح قبل ان تقول بطيش اهوج...
لو كنت ادتني شويه من وقتك... وربتني... يمكن مكنتش حطيت رأسك في طين....
توسعت عيني ثروت پغضب وهو يتقدم منها ويرفع يده حتى يهوي عليها
بقوة وقد تأهبت هي لذلك 
ورفعت ذراعيها كاذرع حامي من بطشه...
انتظرت وانتظرت ولم يحدث شيء فقط سمعت صوت عمرو بقربها وهو يقول بخشونة... 
عمي..... وعد في حميتي.....عشان خاطري كفاية كده...
فتحت عينيها فوجدت نفسها خلف عمرو فقد جعل جسده حاجز بينها وبين والدها وكان يمسك كف والدها يمنعه من صفعها مره أخرى...
بلعت ريقها پخوف وهي تجد والدها يمتثل له باقتضاب وهو يرمقها بكره واضح..
استدار عمرو لها والقى عليها نظرة ڠضب ومقت
قبل ان يعود بعينيه الى عمه وهو يقول بصدق
عمي.... اقسملك بالله ان مفيش حاجه حصلت بيني وبينها....
نظر له ثروت بعدم تصديق وهو ينظر الى ابنته بقرف... 
اللي قالته...... اكد شكي اكتر.... انت خنت الثقه
يابن أخويه...... خنتها وانا كنت فكرك ابني اللي 
ماشفتوش....
بلع عمرو ريقه بحرج... يلعنها ويزيد
تم نسخ الرابط