رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

الإسم ده.........ياترى اي اللي غير رأيك يانونا....
ابتسمت نهى بحرج وهي تقول....
يعني اكتشفت ان طيب وحنين وميستحقش التريقه عليه....دا جدع اوي ياوعد...وعمره ما عرف 
ولا أعجب ببنت غيري.....
قالت وعد بتوجس زائف...
غيرك !!...ااه قولتيلي....طيب....
قالت نهى بتردد ووجنتين حمراء...
صحيح ياوعد انتي اي رايك في طارق....
قالت وعد ببساطة...
رايي.. مش مهم رأيي....رايك انتي الأهم ...
ردت نهى بابتسامة حالمه...
هو زي مقولتلك معندوش علاقات حب قبلي ولا عمرى اتكلم مع وحده غيري...دا غير ان طيب وجدع وحنين.... 
قدمت وعد نصيحه لم تاخذه من احد في
الماضي..
كويس.... بس بصي يانهى بلاش تتسرعي في الموضوع.... سيبي كل حاجه مابينكم تاخد وقتها.....حتى مشاعرك بلاش تعبري عنها غير لما تتاكدي منها ومنه اكتر....
اومات نهى لها بدون جدال اخر وهي تقول...
دا اللي هيحصل....وهحول معلقش نفسي بيه...
يمكن ميكونش في نصيب بينا....
_____________________________________
بعد ساعات من العمل انتهت جلسة التصوير وحل الظلام الدامس على الجميع.....
قال عمرو للجميع بعد ان جلس على المقعد...
احنا هنبات هنا اليلادي...وصبح ان شاء الله هنرجع...
اوماء الجميع له...فبدأ بتفحص حاسوبة وهو يتفقد تلك الصور التي التقطها منذ ساعات.....ثم قال وعينيه على الحاسوب...
في اوضتين فوق واحده هتبات فيها وعد ونهى...والتانيه لآنا وميار....وتحت هبات انا وشباب تمام...
أومأ له الجميع بأحترام و مره اخرى بالموافقه....فظل متكأ امام حاسوبه بتركيز....لكن بعد مدة من العمل أنتبه لوجود نهى في الأسفل..فاشار إليه لتتقدم....ففعلت وهي تقول بخفوت...
أيوه ياستاذ عمرو....عايز حاجه.. برم شفتيه
من القب ولكنه قال لها بهدوء... 
وعد لسه نايمه.... 
ردت بخفوت...
آآه نايمه.... انا لسه بصه عليها وكانت نايمه برضو.. مردتش اصحيها زي محضرتك امرت...
اومأ لها وهو يشير لها بالانصراف نفذت اوامره على مضض فهي تكره لغة الإشارة..... اتجهت نحو طارق 
وبقت بالقرب منه متحدثه معه بأمور عديده تخص حياتها وطباعها وهو لم يمل منها قط بل شاركها من اسراره وحياته الكثير برغم من تلعثم لسانه في الحديث وتعرق جبهته وتوتر عينيه كلما نظرت نحوه وابتسمت له بكل بساطه الا انه أكمل بشجاعه 
هائله الحديث معها ...
بعد مده كان لا يزال على نفس الجلسه منكب امام الجهاز يعمل بشغف واضح جعله لا يشعر بالوقت الذي مر سريعا....
ابعد راسه للخلف وهو ينظر للإمام بتعب مرر يده على جانب عنقه وهو يزفر بارهاق... ثم أغلق جهاز الحاسوب وهو ياخذه لوضعه بمكان مناسب.....
صعد على السلالم بعد ان أتبع لها طعاما مخصوص لها....
دلف لغرفتها بعد ان طرق الباب ولكنه حين دلف مغلق الباب وجدها لا تزال نائمه....
اقترب منها ووضع الاكياس على المنضدة بجوارها ثم جلس بجوارها ولمس وجنتها بلطف وهو يقول بحنان...
وعد...وعد.....
برمت شفتيها بانزعاج وهي تعود لناحية الاخرى موليه إياه ظهرها و لم تشعر بثوبها العلوي الذي ارتفع قليلا مظهر جزءا من ظهرها الأبيض
المشدود...
نظر لناحية الأخرى وهو يزفر بخفوت....
مد يده وسترها بالفراش وهو يقول بخشونه كي
تعي وجوده.....
وعد...قومي......
تلك المرة انتفضت في نومها وهي تنهض بفزع...
اي ده انت بتعمل اي هنا....إزاي تدخل كده...
نظر لوجهها الشاحب ثم قال بنزق...
براحه ياوعد.......مفيش حته فيكي نقصه...
انا اسفه....بس اټخضيت لم شوفتك مكنش ينفع تدخل كده من غير ماتخبط على الأقل...
رد بسأم واضح...
خبط وفتكرتك صحيتي من النوم....ولما لقيتك لسه نايمه حاولت اصحيكي براحه مجش معاكي...
عليت صوتي فتخضيتي دي كل الحكايه....
نظرت له بحرج وبررت ب...
شكلي اتخدرت جامد من الوقفه على البحر.. فنمت كل ده....
هز رأسه بتفهم وهو ينظر الى قدميها المغطاه تحت شرشف الفراش...
ولا يهمك... المهم رجلك عامله إيه لسه وجعاكي...
قالت بهدوء..
يعني ۏجع بسيط....
قال بحنو...
يومين وهتخف.....وانا هغيرلك عليها الصبح قبل مانرجع...
رفعت حاجبها بأستغراب...
هنرجع...خلصت شغل خلاص...
رد بفتور وهو يحدج بعينيها المحببه له...
ااه الحمدلله.....كده فاضل الشغل على الاب توب
لم اخلصه هبعته من على النت ليكي.... من هناك...
نظرت له مردده بعدم فهم...
من هناك....من هناك فين...
فرنسا.... انا هسافر بعد بكره الصبح....لسه قفل مع هند ومعرفها... نهض وهو يحضر لها اكياس الطعام فقالت عنوة عنها بحزن...
بسرعه كده هتسفرو...
هنستنا ليه اكتر من كده.....ان اهملت الشغل اللي هناك كتير....وكده الشركه هتقع وانا تعبت لحد ماوصلتها للمستوى ده......
خدي كلي....انتي متغدتيش معانا تحت بسبب انك كنتي نايمه.....فتح العلاب أمامها وهو يحدج بها بنظره مبهمه قبل ان يقول بهدوء.......
مالك ياوعد سكته ليه...
نظرت له وهي تهز رأسها بنفي...
مفيش.....انت ليه جبت اكل......انا مش جعانه....
مط شفتيه وهو يرمقها بحيرة تماثل نبرتها...
أزاي مش جعانه انا واكل انا وانتي من بدري.......
كلي وبطلي دلع ...
هزت راسها باصرار وقد تمكن منها الحزن فقالت بنفي اكبر....
مش دلع......... بجد مش جعانه....
وان قولتلك عشان خاطري....
هذا هو السحر يجري بعروقي وانا
مخډره مزلت لا أعلم بهواية مشاعري نحوه ولماذ انزعج من فكرة سفره الم يأتي لهنا فقط لحل مسألة طلاقي ويرحل بعد انتهى الأمر وقد فعل!... فلماذا تفور دمائي بداخلي لمجرد سماعي برحيله المتوقع منذ عودته...
وان قولتلك عشان خاطري...
اي أمرأه أمام تلك الجمله ومنه هو بكل ما يتمتع به من رجولة.. و وسامة.. جاذبية بمعاملته وحنانه يجعلك مغمضة العينان تلبي الطلب عن طيب خاطر...
فهو يستحق ...
مدت يدها وبدات تاكل الطعام بصمت....فوجدت أنه
تم نسخ الرابط