رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

.. صديقه
وعلى فراشه بدون اي رابط شرعي بينهم...
أ كانت أيضا... لا لا.. بل والحب معا 
هذا هو المبرر الأقوى آذن !....
ابتسم هازئا وهو يبصر بشرود..
هل يتألم بما اقترفته اثناء خطبتهم ام يتألم بما اجرته سريعا بعد سفره.... الاوجاع كثيره وجميعها يشتبك ببعضه.... ورغبه الاڼتقام تفوق صبره وتحمله لعامان واكثر يريد نيل حقه المسلوب.... ورجوله
مطعونه....
لكنها هوجاء ربما تخلص منها بعد مرور الوقت 
بعد السفر سينسى... لن يسمح لنفسه بالانزلاق اكثر من هذا معها....
هو ليس لها... وهي لا تصلح زوجه... ولا ام لأولاده.... فقط ليته يتخلص من سحر عشقها وتنتهي 
الضراوة للأبد.... 
قبل الغروب تجمع فريق العمل القادرين على اقامة موقع التصوير بشكل مناسب لاجرء جلسة التصوير
بصوره طبيعية في مكان ساحر يستحق الرحلة منذ البداية...
نظرت وعد بجوارها عن بعد فوجدت صديقتها نهى تجلس بالقرب من طارق تتحدث معه وتضحك وتبتسم بسعادة وكان النجوم تتلألأ بعينيها 
ولاول مره تراها هكذا....أبتسمت لهم بفرحه 
حقيقيه وهي تتمنى لهم اتمم مشاعر في بداية 
خروجها للنور.....
رجعت برماديتيها للأمام راته أمامها بمسافة ولكن يوليها ظهره...يلتقط بعدسات الكامرا صوره للفاتنة آنا...التي لا تكل ولا تمل من إظهار ما يفتن اعين الرجال بها... ترى على يتاثر او يلاحظ خبث تلك الشقراء غربية الطباع... بطبع يلاحظ فهو يتعامل ويخوض مع امثالها هل هو برياء مثلا !...
رأته يتقدم من الشقراء ويرجع خصله من شعرها للخلف لتجد آنا ترجع شعرها الاشقر للخلف اكثر
ثم التقط هو الصوره بعدها....
صاح عمرو بصوت هادئ....
بريك ياجماعه...لحد ما آنا تغير الفستان...ساعديها ياميار....
اومات له ميار وهي تتطلب منها بلكنه الانجليزية وهم يسيرون للداخل ....
رفعت زجاجة المياه على فمها بعدم اكتراث فوجدته يتقدم منها جالسا على مقعد بجواره يفصلهم طاوله بلاستيكيه.....
انزلت الزجاجة وكادت ان تغلقه ولكنه قال بارهاق...
هاتي المياه دي ياوعد....
نظرت للماء ثم له وقالت بهدوء وهي تجلب زجاجه مغلقه لم يفتحها احد بعد...
خد دي...اصل.....
سحب من يدها الزجاجة التي كانت تشرب منها رفعها على فمه وسط نظرتها المتفحصه...انزل الزجاجة وهو يقول ببساطه....
اكيد مش هقرف منك يعني.....او ممكن انتي اللي تكوني قرفانه انك تشربي من مكاني...يمكن 
متشربيش منها تاني...
استقامت اكثر في جلستها وهي تقول بحنق...
اي اللي انت بتقوله ده....بطل تبصلها بشكل ده انا بس ادتك غيرها عشان متكنش مضطر تشرب مكاني...
نظر لعمق عينيها وابتسم بحنان تلك المرة وهو
يقول بصدق...
مضطر....ياريت الواحد يضطر كده دايما ...
توردت وجنتيها عنوة عنها وهي تشيح بوجهها لناحية الأخرى....
....
بوز الازازه كان مسكر اوي....
عمرو....ضړبت كفه المرتاح على الطاوله وهي تنظر له بحدة.....رفع عينيه پصدمة وهو يقول بدهشه...
انتي عملتي إيه....
للحظه خشت منه فقالت بتلعثم..
مش قصدي...ولا اقولك آآه قصدي..مانت كمان بتقول حاجات متصحش....
متصحش ولا تصح.....مد ايدك ده مش هيعدي
على خير....
ركضت من أمامه فلحق به باصرار معظمه
ڠضب ولاخر شوق لخلد ذكرى جديدة في ذهنه...
لحسن حظهم ان الشاطئ كان فارغ وان بعض المساعدين في موقع التصوير قد اختفوا بعد قول البريك وكانهم قرروا استغلال الساعة في مكان
اجمل....
كانت تركض وهي تاخذ انفاسها بصعوبه ثم قالت بحنق...
عمرو بس بقه بجد..... انت اللي قليل الادب وبتتعدى حدودك....
ركض خلفها يريد ان يمسك بها فقال بتهكم...
يعني مش بس ايدك اللي طويله دا لسانك اطول منك كمان...... تعالي هنا ياوعد....
ولله اذا كان عجبك...انا مبعرفش اسكت....وبعدين لا.... نفسك طويل امسكني.... 
ماشي... بس انا مبعرفش اسامح...ركض خلفها اكثر وكاد ان يمسكها فصړخت بقوة واسرعت اكثر ومن شدة ارتكبها دلفت الى البحر ببنطالها الجينز وكنزتها الرقيقه....
آآه عمرو....لا لا..بجد...خلاص اخر مره...فلتت منها ضحكه ممزوجه بالخۏف من مواجهته لها وسعيدة بركض ولعب لم تفعله منذ الصغر....
وجدته يصفعها بخفه على كتفها.... ولله كانت رقيقه بقدر رقة قلبه وحنانه الذي يخفيه عن عينيها متعمد 
إخراج شيطان يغوي إياه بالافكار السامه فقط...
عقدت حاجبيها وهي تقول پغضب....
اي ده انت بتهزر..... ازاي تمد إيدك عليه...
اقترب منها اكثر وأصبح لا يفصل عن وجوههم الا عقلة اصبع قال امام عينيه باستفزاز... 
وبنسبه لحضرتك....
انا...
قاطعها وهو يقول بجدية... 
اخر مره ياوعد..... انا قلبتها معاكي هزار... بس بجد انا مبحبش الطريقه دي وبذات قدام الناس...
زمت شفتيها وهي تقول بتبرير...
انت اللي استفزتني ياعمرو....
رد ببساطة مذكرها بوقاحته...
بالعكس انا قولت الحقيقه....
توردت وجنتيها قليلا وهي تقول مندفعه پغضب زائف.. 
وانا مش عايزه اسمع الحقيقه.... احتفظ بيها لنفسك....
همهم وهو ينظر حوله بتأني والماء الأزرق يحاوط اجسادهم بتناغم.... قال بعتاب يغيظ إياها...
مبسوطه كده...شكلنا هيبقى إيه واحنا خرجين مبلولين كده...لوت شفتيها وهي تقول بتهكم...
مش ذنبي انت اللي خضتني....
نظر الى عينيها الرمادية الامعه ووجهها المبلل الجميل وشعرها الاسود الذي يطوف فوق الماء وحركة جسدها الغض داخل المياة...قال بدون حسبان...
شكلك حلو....
عمرو....صاحت بأسمه بحنق وهي
تشيح وجهها عنه بخجل وڠضب من آثارة مشاعرها التي بالكاد تتجاهلها امامه بعد حديثهم الذي مر عليه ساعات...
فاق على صوت تالمها وهي تنحني لتلامس قدميها...
مالك ياوعد..... في حاجه بټوجعك... 
ردت بتالم وهي تتحسس قدمها... 
مش عارفه في حاجه قرصت رجلي من تحت.... شكلها اتعورت....
احتل وجهه علامات القلق وهو يمسك يدها ليخرج به....
تعالي اشوف مالها رجلك...
تبقى
تم نسخ الرابط