رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز

بإيجاز...
طالع على الشركه......جايه...
فردت ذراعها في الهواء وهي تقول بارهاق..
لا طبعا..... انا خلاص فصلت ومحتاجه انام شوية......
قال بخبث مراوغا...
طب
ابقي احلميلي بقه على ما جيلك ....
بحرج وقالت..
احلملك.... احلملك بأيه.....
ضيق عينيه وهو ينظر لطريق المفتوح امامه ثم قال بمداعبه وقحة...
ولله معنديش مانع أقولك....بس انتي اللي بتقفشي
بسرعه وبتسميها قلة آدب....
صاحت بخجل...
عمرو....
رد ببحة جذابة...
حبيبي.....هكلمك لم تصحي....
مسكت الهاتف المغلق بين كف يدها ووضعت اليد الاخرى على قلبها الخافق بقوة...هتفت مع تنهيدة حارة...
مش طبيعي.... ولله ما طبيعي....القت بجسدها مرة اخرى على الفراش وهي تغمض عينيها وعلى شفتيها إبتسامة رقيقه تتمنى القادم مزدهر بحياة أفضل معه! .... 
بعد مرور أسبوع....
كنت بجيب شوية حاجات كده من المول...ابتسمت 
وعد بحرج....
لم نفسك يانهى.....مم.....ماشي ياستي لم تحدده معاد الفرح هنزل معاكي واختارلك بنفسي....ضحكت وعد بقوة وهي تقول...
اشمعنا يعني أحمر......لا لا...في الوان كتير حلو مودلات هايله.....صمتت وعد تسمع حديث صديقتها وهي تعبث في خصلة من شعرها وعيناها على الاكياس المرصصه على الفراش تابعت بعد ان انتهت نهى من الثرثرة المعتادة....
خلاص عدي عليه نشوف الموضوع ده سوا...وبالمره افرجك على الحاجات اللي جبتها....ابتسمت وهي تنهي الإتصال بعد السلام....
وضعت الهاتف على الفراش وهي تتجه للاكياس لتعبث بهم وتخرج معظم مشتريات العرس.....
طرق على الباب جعلها تتوقف وتتجه لتفتح إياه ظن
منها ان الطارق هند.... فوجئت به امامها يبتسم لها بتلك الابتسامة الهادئة ذو النظرة العابثة....
شقت شفتيها بسمة رقيقه وهي تنظر له باشتياق..
عمرو.....
مبترديش عليه ليه....برن عليكي من بدري...
عقدت حاجبها بأستغراب...وقالت...
رنيت بجد.....شكلي مسمعتش التلفون....
.
كنتي برا...
هزت رأسها بنعم فتابع بنفس النبرة...
كنت فين....
نظرت ليده العابثة بشعرها ثم اعادت رماديتاها
نحوه وقالت بتردد...
في المول بشتري شوية حاجات....
ابعد يده أخيرا وقطب جبهته وهو يقول بشك..
اي مول اللي إحنا كنا فيه من أسبوع !...
هزت رأسها ببساطة وهي تحدج بعيناه... لم يلبث قليلا الا وقال... 
كنتي بتجيبي إيه...
بلعت ريقها بتوتر وهي تجيب بخفوت...
حاجات يعني....
قرب رأسه من وجهها بمداعبة وهو يقول بخبث...
زي اي يعني....
ابعدت وجهها عنه وهي تقول بحنق مصطنع...
حاجات وخلاص مش لازم تعرف...
لازم اعرف مش هتبقي المدام بتاعتي.....دغدغ انوثتها بتلك الكلمات فابتسمت وهي تقول بحرج...
هدوم ياعمرو....يعني هدوم وميكب وكده يعني...
هتف بخبث...
ااه فاهم بس الهدوم دي عباره عن إيه...
رفعت حاجبها بضيق...
يعني إيه عباره عن إيه....
غمز لها وهو يقول بعبث...
يعني ولا خارجي...
كتمت فمه بيدها وهي تقول بخفوت...
وطي صوتك....وبطل قلة ادب ...
لم ترى ابتسامته الجذابه بسبب يدها عليه فقط عينيه حكت عن البسمة بكل بساطة انزل يدها وهو ينظر خلفه قبل ان يقول بخفوت...
وقفتنا كده مش مظبوطه...دخليني جوه عشان رجلي وجعتني....
لا.....هزت رأسها بنفي وهي تنظر له بضيق..
لم ينتظر اكثر دخل غرفتها واغلق الباب وهو يقول 
بمداعبه سمجه.....
قد إيه بتحبيني وپتخافي عليه....وراحتي اهم حاجه عندك...
..
عمرو....مينفعش كده افرض حد دخل عندي دلوقتي يقول علينا إيه....
لم يعرها إهتمام وهو يتجه للاكياس المرصصه على الفراش ثم أشار لهم ومن ثم نظر لها...
هي دي الحاجات اللي جبتيها....
وقفت أمامه في لحظه وبوجها يتوهج بالاحمرار...
ااه ومش هينفع تشوفهم....
رد بعبث...
ليه هما عبارة عن إيه....
هتفت بخجل
عمرو....
ابتسم وهو يقول بمكر...
خلاص...كده كدا هبقا اشوفهم عليكي....توردت وجنتيها أكثر فتابع هو بذات الخبث...
جبتيه..رفعت حاجبها وهي تقول باستفهام...
هو اي ده...مد يده في لحظه خاطفة وهو يلتقط الثوب ويلوح به بوقاحه...
جبتي ليه...
شهقت بخجل...
انت قليل الأدب هات...
مدت يدها ولكنه رفع يده بسرعة وهو يقول بخبث...
مش هتخديه قبل ماعرف جبتيه ليه....
حاولت إختطافه مره اخرى من بين يداه ولكنه ظل يلاعبها به كما يلاعب الجراء المتقافزة سعيا للكره..
صاحت بتهكم...
جبته عشان عجبني ارتحت....رفعه قبل ان تاخذه مره أخرى...ضيق عينيه وهو يقول بعتاب..
ومقولتيش ليه وانا معاكي...كنت هدخل اجبهولك بنفسي...
اكفهر وجهها وهي تصيح بنفاذ صبر...
لا..... وبطل قلة ادب بقه وهاته...
فرد ذراعه وهو يقول ببراءة... 
تعالي خديه انا مسكك...
دبت في لارض بقدميها بتزمر وهي تقترب منه لالتقاط إياه.... وجدت يداه تحيط بخصرها ويلقي من خلفها الثوب على الفراش وتطورت المسكه البسيطة لعناق جياش بالمشاعر وهو يهتف بالقرب من اذنها.... 
وحشتيني.... لكزته في ظهره بقبضة يدها الرقيقة وهي تقول غاضبة بحرج... 
بتستفاد إيه لم بتحرجني... دي قلة ادب ولله
ابتسم بين عناقه لها وهو يقول بصدق.. 
ولله عارف.... بس معاكي انتي بس... عارفه ليه....
همهمت بخفوت فاكمل وهو يشدها اكثر.. 
عشان انت حبيبي.... مش انت حبيبي برضو...
همهمت باستمتاع وهي تتنهد بحرارة...
هتف وهو يكبح ضحكته...
الوضع عجبك لدرجادي....
لكزته بخفة وحرج وهي تبتعد عنه....
ابتسم لها وداعب وجنتها وهو يمد يده بجيبه مخرج علبة على شكل مستطيل زرقاء اللون...فتح إياها امام عينيها واخرج من خلالها سلسال من الفضة يتدلى منه قلب صغير بلون الحجر الرمادي الامع يوازي لون عينيها يحاوط الحجر بعض الفصوص الصغيرة التي صنعت من الالماس الخالص...
اي رأيك حلوه....
مسكتها بين يدها باعين تلمع باعجاب...
جميلة اوي... بس دي بمناسبة إيه...
تفقدها ببنيتان عاشقتان وهو يقول بحنان...
من غير مناسبه ياحبيبتي دي اول هديه اجبهالك....
ابتسمت له
وهي تمد يدها بها قائلة بنعومة... 
واحلى هدية جتلي.... ممكن تلبسهالي...
وقفت امام المرآة وهو خلفها وضعها على عنقها وهو
ينظر لعينيها المشعه بسعادة من خلال تلك
تم نسخ الرابط