رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر
المحتويات
محاوط خصرها بامتلاك
توتر.......توتر........حرج.......توهج الخجل بسائر جسدها .....فرط مشاعر..... وفرط خفقات قلب مچنون يكاد يسمعه بسهوله....
ابعدت يداها وهندمت له السترة السوداء وهي
تقول بتردد...
شوفها كده في المرايه يمكن متعجبكش...
ألتفت للمرآة وعيناه لا ترى الحلة بل مصوبه على هيئتها في المرآة.....قالت وعد باستفهام..
كانت تقف بجوار وهي تحدج بعينيه عبر المرآة محاولة فهم تلك النظرة ولكنها عجزة بسرعة عن ترجمتها
حلوه.... تسلم إيدك ياحبيبتي....
برغم من ما يحدث لها ومن فعلته المباغته
لها لكنها قالت بتردد...
بجد ياعمرو ولا بتجملني....
ابتسم بخبث وهو يقول بمداعبه...
مكبره الموضوع اوي.... بس تعالي يمكن تصدقي المرادي...
مصدقه إزاي...شكلك لس مش مصدقه... تعالي أقولك...
فلتت منها ضحكة خجل ممزوجه پصدمة من أفعاله
ال.....الذيذة لن تنكر هذا أبدا !.....
....
خلاص مصدقه..... على فكرة بقه انت قليل الأدب
...خرجت من الركن بمعجزة كذلك ظنت
لكنه هو من حررها منه ببساطة لكن ليس لفترة طويلة !....
تخللت اصابعه شعره البني بنفاذ صبر وهي ينظر لنفسه عبر المرآة پغضب ولم يلبث الا وقال
وبعدين ياعمرو.......وبعدين...
اي حرب اخوضها بوجهك فاشلة ببساطة لانك تمتلكين مالم امتلكه بعد !....
خرجت من المتجر بجواره وهي تقول بإبتسامة ناعمة...
مبروك عليك....
اكتفى بايماءة بسيطة وهو ينظر امامه بوجها خالي من اي مشاعر مرئيه لها...
نظرت له وعد للحظه قبل ان تسأله باهتمام...
هز راسه بنفي وبصوت مبهما قال...
لا....بس اتخنقت من اللف...تعالي نشرب حاجة تحت....
اومات له وهم يستلقون السلم الكهربائي المتحرك...
جلست في مقهى راقي في قلب المول الضخم ثم بعد دقائق معدودة وضع الندل لهم كوبين من
القهوة بالرغوة البيضاء.....
مسكت وعد الكوب وارتشفت منه وهي ترمق المكان باعين تقيم إياه....ثم اتت عيناها على عينا عمرو المهيمنة بكل شبر بها ..قالت بخفوت..
....
مر الوقت عليهم وكل واحدا منهم احتسى قهوته بصمت ولكن لم يطل السكوت كثيرا.. تنحنحت وعد وهي تجذب اهتمامه نحوها أكثر وهي تقول بخفوت وتردد...
كنت عايزه اتكلم معاك في حاجه مهمه.... بما اننا هنتجوز قريب....
أنتبه لها اكثر وهو ينظر نحوها باهتمام...
قولي ياوعد انا سمعك....
دارين....
رفع حاجبه وهو يعدل اكثر جلسته وكانه يتأهب لسماع المزيد منها....
مالها دارين....
ملهاش... بس يعني جوازنا ولي انت قولت قبل كده....
قاطعها وهو يقول بصوت رخيم...
انتي مش واثقه فيه....
قالت وعد بصراحة وهي تنظر له بهدوء..
اكيد واثقه فيك... بس مش الثقه اللي تخليني اتجاهل وجودها وكاننا متكلمناش عنها قبل كده....خصوصا انك قولت انها بتحبك.. وبتغير عليك وكلام كتير مينفعش اتجهله وعديه.....
رد عمرو بخشونه لا تخلو من الغطرسة..
انسي كل اللي قولته ياوعد.... لازم تثقي فيه اكتر من كده.... يعني انا لو كنت عايزها كنت وصلتلها من زمان أوي.... ومن غير حتى جواز...
اشاحت بوجهها وعيناها تتوهج بسخرية والڠضب...
لدرجادي !...واضح انها مش اول واحده تعرض نفسها عليك.... في زيها كتير مش كده... نظرت له
بامتعاض واضح....
رد بملل صريح...
كتير ولا قليل المهم اني اخترتك انتي في لأخر..
تجرات وسألت عن مايدور بداخلها في لحظة شجاعه مفرطة....
وفي لاول كان في حد في حياتك...يعني علاقتك بستات وصلت لحد فين...
ابتسم بدهشة حقيقية وهو ينظر حوله بهدوء قبل
ان يميل قليلا على الطاولة امامهم قائلا بخفوت وبمنتهى الوقاحة ...
متقلقيش موصلتش .... انتي اول واحده ...
اجفلت عنه وتوردت وجنتيها پغضب منه وحرج من كلماته.... ارجع ظهره للوراء وهو يرمقها بذات النظرة الغريبة التي داخل عمقها أسرار مفجعه!...
بعد ان وصلت للمنزل ودلفت الى غرفته القت بجسدها على الفراش الناعم وهي تغمض عينيها
بتناغم مستجمعه كل ماحدث بينهم من بداية
اليوم تارة تخجل وتبتسم وتارة تغار وتغضب...
تارة تطلق ضحكة خجل واخرى حرج....مزيج غريب هذا العمرو كل ركن بشخصيته لها طعم اخر..لذيذ
الصحبه... مفعم بالمزاح وجيد بالمداعبة..جاد
في الحديث جدية رجل تقسمي بداخلك ان شفتيه لا تعرف طريق البسمة لكن عن قرب ترى اجمل ابتسامة بل واروع ضحكة رجوليه...الحنان...الإهتمام....الاب.... الصديق....جوانب كثيرة لا تزال تكتشفها معه.. جوانب ټقتلها بقوة تجعلها تتجرع الندم كل لحظه على ابتعادها عنه في الماضي...
لو لم يكن لكنت ام أولاده !...
صړخ عقلها وڼزف قلبها حسرة ولكن بداخلها كانت تتمنى ان تعوضه وتعوض نفسها بقربه فهذا هو الشيء الوحيد التي تمتلكه الآن..وحتما سياتي
اليوم الذي تعترف له انه الأقرب لقلبها ومعه
تشعر بأشياء لم تشعر بها من قبله !!....
فتحت عينيها على صوت رنين هاتفها مدت يدها واخذته من على الفراش رفعته على اذنها بدون
ان تنظر في شاشة...
الو....
على الناحية الاخرى هتف بصوت اجش....
اي ياحبيبي.....
نهضت من مكانها پصدمة وهي تنظر للهاتف ثم أمامها بزهول قبل ان تقول بقلق...
عمرو..... في حآجه....
قال عمرو من الناحية الاخرى بهدوء...
مفيش حاجه ياوعد.... حبيت اطمن عليكي...
عقدة حاجبيها وهي تقول بتوجس...
تطمن عليه.... يعني احنا لسه سيبين بعض من خمس دقايق.....
رد عليها بتنهيدة شوق....
آآه.... مانتي وحشتيني في الخمس دقايق دول...
ابتسمت بسعادة وهي تقول بمزاح...
على فكره ان ممكن اتعود على كده...
رد عليها بمداعبة...
اتعودي فترة الخطوبة متتعوضش...
ضحكت بخجل وعلقت ...
خطوبة.....مم....ماشي قولي بقه انت فين...
قال
متابعة القراءة