رواية رومانسية رائعة الفصول من العاشر للثاني عشر

موقع أيام نيوز

هي کاړثة الغباء التي احلت عليها أمامه...
ماذا سيظن بها الآن..كان من المفترض ان تبدل كامل ثيابها وتلقيه بشيء اكثر احتشاما من هذا....
ابعد يداه ببساطة بعد ان انتهى من ستر جسدها بهذا المئزر الحرير...ثم رفع عينيه وهو يقول ببرود...
بعد كده متخرجيش من الاوضه بهدوم زي دي...راعي إني غريب عنك...وراجل مهم كان...
سمعها تقول بحرج... 
انا مكنتش اقصد... انا بس كنت.... 
اغمض عينيه لثانية واحده وهو هاكما هازئا 
بداخله..
لم تقصد وان كانت تقصد ماذا ستفعل اكثر من هذا هل تود رأيت چنوني وهي في ....
عمرو..... انت سمعني...
لم يفضل عليها اخرى ولو حتى من باب الكذب والكرامه المهشمه أمامها ...
عمرو انت كويس.... مش بترد عليه ليه انا بكلمك بقالي ساعه....
انا اسفه بس قلقت عليك...
لمعة عينيه بستهزء ولم يعلق بل تنهد وهو يقول بهدوء...
سرحت شويه يمكن من الارهاق.... تريث برهة قبل ان يقول بصلابه جرحتها... 
ياريت تروحي تنامي وكفايه سهر لحد كده... إحنا الإتنين بنصحى بدريه لشغل...
اومأت له على مضض قد مر الوقت وتحدثت معه في عدة أشياء عديدة ولكن لسوء حظها لم تتكلم فيما أتت لأجله او تكلمت واستفسارت وذاد عنادها 
بمعرفة ماسار معه في زيارته لهذا الوغد ولكنه كان عنيد... راسه قد صنعت من فولاذ يصعب اختراقه 
ولو حتى بعدة كلمات مفيدة تعبر عن اي شيء
دار بينهم.....
قبل خروجها.....
مد يده في احد الإدراج ومسك بين يداه عدة صور 
متفقدها وهو يتجه نحو الفراش ....
.تلك الصور التي التقطها في الشركه بفستانها الازرق الرقيق....!!!! .... 
بعد مرور أسبوعان...
قالت نادية بابتسامة حزينه..
حمدال على سلامه ياثروت....
خلع ثروت سترته وهو يرد عليها بهدوء...
الله يسلمك ياناديه...ها عامله إيه من غيري...أبتسم بمداعبه طفيفه...
تنهدت بعمق مجيبه بصدق...
مش لازم اقول انت عارف....
جلس على حافة الفراش وهو يشير لها بحنان...
تعالي ياناديه.... قعدي جمبي...
علقت ناديه سترته ثم تقدمت نحوه وجلست بجواره...
نظر لها نفس تلك النظره المشبعه بالحب برغم من مرور سنوات عمرهم.... مد يده ومسك يدها بين يداه 
ثم قبلها وهو يقول باعتذار...
حقك عليا ياناديه...انا عارف اني غلط وقولت كلام ملوش لازمه لم كنا في المستشفى...بس انتي عارفه 
ان ڠصب عني....اخرج نفسا عميقا متابع بائسا..
بنتك هي اللي قلبت حياتنا... وعقدة كل حاجه بجوزتها من النصاب ده....
سحبت يدها من يداه بهدوء ومسحت دمعه هبطت وسط اعتذاره الحاني.....رفعت عينيها عليه بعتاب وهي تقول...
بنتي..طول عمرك بتقول بنتي...لي عمري ما سمعتك بتقول بنتك...إيه.... هو انا جبتها لوحدي...
زفر بحنق وهو يعود التحدث بنبرة خشنه بين
طياتها جمود..
اي لازمة الكلام دي ياناديه.....
نزلت دموعها وهي تقول بشجن..
لازمته أنك لازم تفوق...وتغير نظرتك دي الى حصل حصل...ليه مش راضي بقسمت ربنا....الولد ماټ والبنت عاشت... 
اكفهر وجهه عند ذكر تلك الجمله..ثم صاح پقهر...
كان لازم خالد يعيش مكنش لازم ېموت...
إبتسمت بحزن واردفت بائسه...
قعدنا اكتر من عشر سنين مستنين ضفر عيل...ويوم 
ماربنا كرمنا كانو توام.....
يومها كنت حاسس ان الدنيا أخيرا ضحكتلنا...عشر سنين.....اخويه اللي اصغر مني اتجوز وخلف وجاب الولد وانا كنت لسه بجري وبلف على الدكاتره...ويوم ما ربنا أراد رزقني بتوام...بس يوم الولاده الولد ماټ والبنت اللي عاشت.....
نظرت له ناديه بعتاب...
يعني هو دا المبرر لمعاملتك ليها...وعد ذنبها إيه تبعدها عنك البعد دا كله....
لم ينظر لها ثروت ولكنه اجاب بخزي...
ذنبها انها مقدرتش تسمع كلامي زمان....ورفضت ابن عمها وضيعت شقي وتعبي ......بكره اموت و عمرو يتجوز واحده غريبه عننا.....ساعتها كل حاجه هتروح لغيرنا...
رفعت ناديه حاجبيها پصدمه وتشدقت ب...
يعني كان الجواز مصلحه مش عشان خوف عليها وان ابن عمها ...
اجابها بإختصار صادق...
الاتنين ياناديه...انا مبقولش كده كره في ابن اخوي او حاقد على اللي هياخده من بعضي...انا بقول كده عشان وعد أوله من الغريب وهي وعمرو ولاد عم وعمر الډم مابيقى ميه....
صاحت باستهجان..
محبوش بعض ياثروت...على الأقل بنتك مقدرتش تحبه...عمر مالجواز يجي بشكل ده....هما مكنوش صغيرين وبنتك كان من حقها تختار اللي بتحبه... 
رد عليها باستنكار...
ولي اختارته عمل إيه غير شوشره وبهدله في المحاكم....
ردت بسرعه وتبرير...
اختارت غلط....ڠصب عنها مشيت ورا قلبها...
تريثت برهة ثم وضعت يدها على كتفه وهي تقول بحنان... 
هز راسه وهو شارد بحسره ليرد عليها بجمود...
الحنيه الزياده دي هي اللي بوظتها....البنات مبيجيش من وراهم غير ۏجع القلب.....
اغمضت عينيها بحنق وتابعت بقنوط...
بلاش طرقتك دي ياثروت...غير النظره دي شويه... في زمنا ده البنت زي الولد.....
رد مكفهر الملامح ...
مش في قانون الاباصيري ياناديه...
برمت شفتيها وهي
تم نسخ الرابط