رواية رومانسية رائعة الفصول من العاشر للثاني عشر

موقع أيام نيوز

اكثر وهي تقول بسخط...
آآه إقلب بريء ومش عارف معنى كلامي...ولا يكونش الجو خلالك خلاص وبقت معاك انت لوحدك...
رد بخبث...
واي يعني لم تكون معايا انا لوحدي...إيه مملاش العين...أنهى حديثه بنظرة اتهام قاتم فهمت المغزى منها جيدا...
هتفت بضيق وغيره واضحه...
بس دي متنفعكش...... متلقشي بيك....
بللت شفتيها امام عينيه التي اشتعلت بنيران
ملحه..... ثم سائلة بتردد...
يعني انت فعلا كنت معاها...
رد ببرود رغم سخونة المكان من حوله...
آآه.....بس عشان مطلعش كداب مش هي بس اللي ببقى معاها في زيها كتير....
أجابات متتالية حاړقة مؤلمة لكنها لا تعلم لم الألم وهو حر في تصرفاته... لن تكوني الرقيبه عليه ....
لم تعرف كيف نطقت بهذا السؤال باعين حزينه قد قرأ حزنهم وتاكد من شكه...
بتحبها ...
مط شفتيه وهو يجيب ببرود...
بحبها... مش لدرجادي.....أصل بصراحه مفيش ست يجوز عليها الحب...
رفعت حاجبيها من جملته الغريبه..
لتجده يكمل باهانة أكبر..
اصلهم اقل من كده ...مفيش واحده فيهم بيملى عنيها راجل واحد..... ولو في في حياتهم علاقه حلال بيدوره على علاقه معاها بس في الحړام...
نظرت له پصدمه ممزوجه بالعتاب وبرغم من شعور النفور منه في هذا الوقت الا انها تحدثت مدافعه عن نفسها...
مش كل ستات زي بعض...ومش اي كدبه تتسمى خېانه...
نظر لها باستخفاف واجاب بأختصار...
الكدب والخيانه جزء واحد مش جزئين....ثم تابع حديثه بعد ان وضع سجارته بين اصابعه واشعلها وهي بين شفتيه....
لم نثق في حد اوي...ونأمن ليه زياده عن الزوم 
وهو يخون.... وقبل الخيانه كان بيكدب على نفسه ويبرر انه مغلطش وان من حقه يعيش حياته زي ماهو عايز....
ردت بصوت حاد برغم من هدوئها...
وهو لازم يختار حياته بالكدب.... وخېانة اللي حوليه...
ردت بتبرير صارم...
ماتتسماش خېانه...
أكد پحده واضحه...
لا خېانه لم الكل يثق فيه وفى اخلاقه..وهو بعيد كل البعد عن الثقه دي لانه بېخونها كل يوم ....
صاحت بانكار...
بس انا مخونتكش ياعمرو انا بس....
قاطعها بجفاء وهو ينهي اخر نفس في سچاره ببرود..
مين قال اني بتكلم عليكي...
فلتت منها ابتسامة ساخره وسط طيات قهرها 
وهي تقول بحسرة...
حلو اللعبه دي....ينطبق عليها مثل كنت بسمعه من ماما زمان... اللي على راسه بطحه... 
ضحك هازئا بخفوت هو الاخر....
ممم... عظيم....كل واحد عارف نفسه على إيه...
على العموم انا مش جايه اتكلم غير في موضوع هشام... وعايزاك ترد عليه بصراحه وتقولي عملت إيه معاه....
لو كانت الحوائط تتكلم لصړخة في وجهها وقالت 
اغربي عن وجهه فهو سيرتكب كارثه بعد هذا السؤال....
نظر لها بحدة ممزوج بالعصبية المفرطه وبرغم مما يعتريه وما يتأجج بداخله.. سالها بصوت حجري.. 
عايزه تعرفي إيه...... اطمنك عليه... ولا تعرفي قالي إيه عنك....
بلعت ريقها وهي تشعر بخطړ ثابت بعد جملته.. سيزيد جرحها حتما فأكيد تم الافتراء عليها من
قبل هذا الوضيغ طليقها السابق.... 
ليه هو قالك إيه عني...
رفع حاجبه باستغراب وهو يقول بسخرية... 
غريبه مش هتطمني عليه الأول...
نظرت هي له تلك المرة... 
اطمن عليه ليه... انت ليه مش قادر تستوعب ان كل حاجه بيني وبينه انتهت....
وقف أمامها وهو يقول باستخفاف وعدم تصديق.. 
لو كانت انتهت عمرك ماهتيجي تسألي عليه.. بلاش تضحكي على نفسك انتي لسه بتحبيه...
ردت عليه پغضب هائل...
لا مش بحبه وبعد اللي عمله مستحيل ارجعله...
ولا حتى هندم اني في يوم سبته....
ببساطة لانها لم تحبك يوما حتى الآن !...
سمع صوتها يلجلج في أذنيه ب...
ممكن افهم قالك إيه عني بظبط....ولا مش شغلي كمان ...ذاد التهكم على وجهها فرمقها من اعلى راسها حتى أصابع قدميها 
...
خطت خطوتين باتجاهه وقربت أكثر منه وهي
تصيح بنفاذ صبر...
ممكن افهم مبتردش عليه ليه....هو قالك إيه عني بظبط....
تحدث بنفاذ صبر وهو يحاول ابعد عينيه عنها..
ممكن تهدي وتبطلي فرك....
يعني إيه ابطل فرك...انت شايفني بشد في شعري.....رد عليه وريحني قالك إيه عني....من حقي اعرف....
رد ببرود وهو يحاول السيطرة على تلك النيران المشټعلة داخله...
مقاليش حاجه....
يعني ايه مقالش حاجه انت لس قايل انه اتكلم عني...قولي ياعمرو متخبيش عليه قالك إيه...
كلما سمع إسمه على لسانها يشعر بعدم الصمود
اكثر امامها فهو لا يعرف حلاوة أحرفه
إلا بعد ان يسترهف سماعها من لسانها الوردي...
وانتي مهتم اوي كدا ليه تعرفي قال إيه عنك...
إزاي مش عايزني اهتم بعد اللي عرفته عنه.......
فنفذ صبره وهو يمد يداه بمنتهى الجرأه منهي
الامر حين ضم المئزر اكثر علىع مخفي مابرز منه ثم فك الربطه وعقدها مره أخرى باحكام اكثر جعل ساقيها تختفي خلفها .
تعالت خفقاتها وهي ترى فعلته الغريبه فلاحظت
تم نسخ الرابط