رواية رومانسية رائعة الفصول من العاشر للثاني عشر
المحتويات
تزفر پاختناق.....
دلفت للداخل وهي متشنجة الملامح...
يترى ماله....اكيد راحله...حسى انه راحله...هيكون فين يعني دا كله......يترى هشام قاله إيه...وهو راحله ليه اصلا....
زفرت بحنق وهي لا تعرف كيف تريح عقلها عن التفكير فيما حدث معه لماذا تهتم لأمره!
لان الوضع يخصها هي ايضا... لما لا تذهب إليه وتساله عن ما حدث..
وحتما مقابلته ستكون في غرفة نومه لا محال ...
لكن الأمر يتعلق بها وهو الدخيل في كل شيء
لا هي....
برمت شفتيها وهي ترتدي مئزرها الحرير الطويل فوق ثياب نومها التي كانت عباره عن هوت شورت حريري وستره علوية مماثله له ذو حمالات رفيعه
كل شيء اختفى بعد ان ارتدت المئزر الملائم لهم
على جانب واحد بعفوية وهي تخرج متوجهه لغرفته
وهناك بعد التردد في رأيته الآن والقدوم له..
عقلها ېصرخ ألا تذهب فماذا سيخمم اذا رآها في هذا الوقت..
وقفت امام غرفته بتردد اكبر وهي تطرق الباب عليه بخفوت...
ها قد اتت رماديتاها على بنيتان ثاقبتان تنظران
لها بقسۏة لم تكن الهيمنه المتاقلمه عليها منه
أخيرا تكلم بعد فتره من الصمت رامقا إياها بنظرته المخيفه في جمودها كسفاح شرس لكن هادئ الملامح....
كنتي عايزه حاجه...
كان صوته جاف جعلها تتردد قبل ان تقول...
كنت جايه اطمن عليك...
رفع حاجبه بدهشه زائفه بينما اطبقت شفتيه في خط مستقيم حاد....
اسلبت عينيها بحرج وقبضت على مئزرها الناعم بارتعاد أكبر..ثم تحدثت بتردد...
يعني كنت عايزه اعرف عملت إيه مع....مع هشام...
نظر له بحدة ان كانت النظرات ټقتل...لتلقت مقتلها بعد تلك النظره المخيفه...
لو تعلم انه على وشك الانفجار من اقل كلمه تقال له
وانه تعمد دخول القصر ليلا حتى يختلي بنفسه
لو تفهم ان ذروة غضبه ستنفجر من تحيه تلقى عليه
لا سؤالا اهوج كهذا يخرج على لسانها هي وبمنتهى السهولة وامامه وجها لوجه في هذا الوقت
العصيب ماذا عليه ان يفعل الآن لكبح غضبه
عنها ..
هتف بصوت هادئ يحمل بين طياته نبره فولاذيه...
جايه تطمني عليه يعني !....تمام ادخلي عشان نتكلم جوا....
البارت الحادي عشر
الذوق الرجولي الباحت....
تفقدت برمادية عينيها المكان من حولها...
غرفه شاسعه بها فراش كبير وخزانة ملابس كبيرة تتناسق من لون خشب السرير بها تسريحة تتماثلهم برقي وشكل عليها بعض الاشياء الموضوعه بعدم إهتمام... من عطر فخم لفرشاة شعر لعلبة انيقة تحتوي على ساعة باهظة الثمن...
تنهدت بملل وهي تنظر لباب الحمام الملحق بغرفته مثلها تمام لخصوصية أكبر.....
رفعت عينيها اخيرا عليه فوجدته ينزع قميصه ويرتدي قطعة بيضاء ذو حمالات عريضة تبرز
عضلات ذراعيه....عقد ذراعيه امام صدره
ونظر لها بضراوة تهدد بالخطړ...
كنتي عايزه تطمني عملت إيه معاه...
بلعت ريقها وترددت برد خصوصا بعد تلك النظره الجافه منه...لكنها تماسكت بشجاعه وهي تقول...
آآه....يعني بما انا الموضوع يخصني...
رفع حاجبيه بزهول من جملتها ومن لعڼة وقاحتها تلك...
يخصك...يخصك إزاي يعني....هو مش طلقك ولا انا بيتهيألي.....
اسلبت عينيها وهي تبرر سؤالها عن الموضوع ولكنها سمعته يقول هازئا....
دا حتى مكنش عايز يطلقك غير لما ياخد اللي في النصيب....
انا مش جايه اتكلم في اللي فات....انا جايه بس اعرف انت عملت إيه معاه....
مش شغلك...
رد ببرود وهو يجلس امامها مباشرة على حافة فراشه...
حدجت به بحنق بدأ يتزايد منذ بداية دخولها الى هنا..
يعني إيه مش شغلي..... هو كان باعت الزفته دي ليك ولا ليه....
اخبرها بنفاذ صبر وهو ېحترق ..
كان باعتها لأمي!!.... قولتلك مش شغلك طلعي نفسك من الحوار ده..
هبت عاصفة جنانها وهي تنهض قائلة پحده..
يعني إيه مش شغلي.....وطلع نفسي من الحوار إزاي
بعد اللي سمعته وټهديد اللي اخدته من الست هانم اللي كنتو بتبدله فيها أنتو الإتنين...
لم تلين ملامحه وهو يضيق عينيه محدج بها
ببرود...
بنبدل فيها إزاي يعني...
احتدت ملامحها
متابعة القراءة