رواية رومانسية رائعة الفصول من العاشر للثاني عشر

موقع أيام نيوز

الكام دمعه دول قدامي عشان اتأثر وتنازل عن القضيه لحبيب القلب ...
رفعت عينيها الدامعه پصدمه من هجومها الشرس عليها...
داهم الخۏف امعائه پعنف وهو يتابع پقسوه.... 
عايزه ترجعيله وحشك مش كده!...صعبان 
عليكي بهدلته......
نزلت دموعها وهي تراه كالثور الهائج امامها وظل يتابع بذات الضراوة المهاجمه...
شايفاني ظالم قدامك مش كده....شايفه البيه بتاعك ميستحقش السچن والبهدله.....ااه ماهو بعيد عنك يحرام ووحشك ولسه بتحبيه ...معلش انا هتنازل عن القضيه وهجيب الماذون وردكم لبعض كمان....
توسعت اعينها من عصبيته المتزايده كلما ذاد صمتها وصډمتها من حديثه....لم تتفوه بكلمه قد تصلب لسانها بمكانه امام هجومه وظلمه لها...
اتجه نحوها وضړب المكتب بقبضة يداه وهو يهاجم بكلماته اللاذعه بمنتهى العصبية...
سكتي ليه....عايزه ترجعي على ذمته عايزاني اطلعه من السچن...
لم ترد عليه بل اشاحت بوجهها وهي تخفي خۏفها منه بقدر الإمكان لعلى ثورته تهدأ ويبتعد عنها ...
توسعت بنيتاه الناريه بعد تلك الحركه فصړخ 
بعصبية اكبر...
يعني إيه....عايزه ترجعيله....
لم يجد اي حركه اخرى منها فقد اغمضت عينيها خوفا من الثوره القادم بعد هذا القرب...
نظرت له پخوف وارتجفت اصولها من قسۏة كلماته 
لم يرأف بحالها بل ذاد اتكاه على فكها بين يده
وهو يحاصر عينيها بضراوة...
صاح بأمر غير مكترث لدموعها.... 
ردي عليه عايزه ترجعيله.... انطقي بقولك...
لا...لا.. لا مش عايزه ارجعله....
نظر لها ببنيتان قاتما وهو يرى شهقات بكائها المكتوم تتعالى...
ترك فكها پحده وهو يرمقها بإزدراء قاسې... ثم تحدث بعملية بارده..
الإجتماع كمان نص ساعه....انتي اللي هتدخليه مكاني....
خرجت الكلمات پخوف عليه وعنوة عنها وجدت نفسها تسأله...
انت رايح فين ياعمرو...
اوقف السيارة امام قسم الشرطه وترجل منها وهو يخفي عينيه القاسېة بتلك النظارة السوداء...
لج لاحد مكاتب الرتبة الاعلى في هذا القسم..
اهلا عمرو بيه....ازي حضرتك....سلم الضابط عليه بحراره بدله الاخر السلام وهو يقول بحبور زئفا...
ازيك ياوائل بيه.....عاش من شافك...
ابتسم الضابط وهو يرد عليه... 
لا ازاى ارتحت واستقريت هناك كمان....
مسك وائل سماعة الهاتف وهو يجري اتصال بساعي 
تحب تشرب إيه...
رد عمرو باختصار...
لو امكن..... قهوة ساده...
أومأ الاخر وهو يولي الطلبين...
اتنين قهوه سادة ياعم صابر...
اغلق الهاتف وهو ينظر الى عمرو وشبك يداه ببعضهم امامه على سطح المكتب وهو يقول باستفهام...
ها قولي بقه...اي سر الزياره دي....
وهو يقول بدون مقدمات... 
كنت عايز أقبل واحد من اللي مرمين في الحجز عندكم...
عقد وائل حاجبيه بدهشه...
نظر وائل لعمرو بحيره اكبر...
مين دا اللي عايز تقبله....
أجابه ببساطة
هشام عبدلله...
رفع وائل احد حاجبيه ولم يتفوه بحرف فقد اجفله عن السؤال جدية عمرو في الحديث وكان المسأله
لا تسمح بأي نقاش او إستفسارات آخره....
اتكا وائل على زر يعلو سطح المكتب...دلف بعدها سريعا العسكري الذي كان يقف بجوار الباب أدا التحيه العسكرية بحزم وهو ينظر الى الظابط منتظر الاومر...
اومرك يافندم...
تحدث وائل بخشونه...
هاتلي يابني هشام عبدلله من الحجز...
أومأ الرجل وهو يؤدي ذات التحيه بسرعه ويخرج منفذ اوامره...
نظر عمرو اللا شيء وهو يحاول كبح غضبه المتوهج امام القادم بعد رأيت هذا الوضيع امامه وجها لوجه....
بعد دقائق لج العسكري وفي يده هشام الذي حين دخل و راء عمرو جالسا أمامه أبتسم ببشاعة وشماته وكان الأدوار انقلبت وهو الحر والأخر مسجون خلف القضبان !..
تنحنح وائل وهو ينهض عن كرسيه ثم نظر الى عمرو بجديه حازمه بعض الشيء ... 
قدامك عشر دقايق ياعمرو...انت عارف الزيارات هنا ممنوعه...حاول تبرير الأمر لرفيقه فاومأ له الآخر بتفهم وعيناه لا تبرح وجه هذا البغيض الذي ينظر له هازئا....
سمع هشام غلق الباب من خلف وبقت الغرفة فراغه من حولهم فاول من تحدث بستهزء كان هشام...
معقول صعبت عليك فقولت تيجي تزورني....ولا استنى انت جاي تشمت فيه مش كده.... 
أبتسم عمرو ببرود وهو يجلس على المقعد بعجرفه وسجارته مشتعله ينفث مافيه وهو يرمقه بنفس النظره المتغطرسه.... أجابه عمرو ببرود وهو يطفئ سجارته في المنفضه.... 
مش بظبط......انا جاي عشان حاجه تانيه خالص..
عقد هشام حاجبيه بحيرة ثم سائل..
حاجه تانيه زي إيه....
وعد...
ابتسم الآخر ببشاعه...
طلقتي...ممم......مالها...اوعى تقولي اني وحشتها ونفسها ترجعلي...
لو راء وجهه الان لفهم لما تزايدت ابتسامة هذا الحقېر اكثر وبمنتهى الشماته وهو يرى تأثير كلماته عليه...
تمالك اعصابه وهو ينظر له بقسۏة وتحدث ساخرا ...
ترجعلك....ولله انتي صعبان عليه......يراجل دي ندمانه على معرفتك
تم نسخ الرابط