رواية رومانسية رائعة الفصول من العاشر للثاني عشر
المحتويات
نظرة تحقير شامله ...
بتحسن عليها إيه !... دي شكلها ولمؤخذه ا...
صاحت به مقاطعه إياه پحده...
بلع الرجل ريقه پخوف ونظر لرفيقه الذي رمق الفتاة بتحفز...
بقولك ياست احنا مش عايزين شوشره دا مكان اكل عيش.... واحنا منقدرش ندخلك من باب شركه لحسان يتقطع عيشنا.... لمؤخذه يعني انتي شايفه شكلك وشايفه المكان اللي انتي وقفه فيه...
يعني إيه مس هقبلها... دا انا مشيت مشوار مايعلم بيه اللي ربنا عشان اوصل... دا سوق المكروباص
مدخلش الشارع العريض ده ورماني على قمته.. دا غير المشوار من الحاره لهنا... لا انا مش هرجع قفيه يكمر عيش انا هدخلها....
منعها الرجل وهو يقول بقنوط...
امامهم...
هتف صوت انثوي حاد...
اي اللي بيحصل هنا بظبط ....
مدت وعد يدها للمراه لمساعدتها على الوقوف
وهي تقول لها بهدوء...
انتي كويسه...... يا....
فرقت المرأه في ذراعها وهي تقول بنبره متألمه..
نظرت وعد لهم شزرا وهي تصيح بضجر...
إيه اللي بتعملوه ده... هي عملت ايه عشان تتعاملو معها بشكل ده....
اسلب الرجلين اعينهم بحرج.... ثم قال أحدهم
باحترام...
شكلها يوحي ان حضرتك تعرفيها...
نظرت لوزه نحوها بتدقيق فمن حديث الرجل المهذب لها وشرح تفصيل مقابلتها بها تتضح
هتفت لوزه سريعا حتى لا تضيع تلك الفرصة الذهبية...
انتي ست وعد الاباصيري طليقة هشام عبدلله...
بلعت وعد ريقها بتالم غامضا اتى بسرعه فور سماع نبرة صوت تلك المرأه....
آآه...... انتي كنتي عايزه تقبليني ليه...
نظرت لوزه الى الرجلين المنتبهين لحديثها...
يعني دا موضوع شخصي ولازم يبقى على انفراد...
نظر الرجلين لبعضهم بفضول وهم يرون هيئة لا تمد باي صلة لابنة رب عملهم ولا للشركه المرموقه التي تخطو بها...
دلفت وعد الى الشركه وهي تزفر بحنق بعض النظرات من الموظفين لم تعجبها وهي ترافق في سيرها تلك المرأه التي اثارت فضول البعض عن صلتها بها...
انا سمعاكي.. قولي اللي عندك..
رمقتها لوزه وتقدمت لتجلس على المقعد بوقاحة وهتفت بنبرة مغزيه...
هشام....
ماله...
تحدثت الاخرى بطريقه مأثره وهي تقول...
ليه بيقول ان القضيه مقفوله بضبه والمفتاح... يعني
هيروح في داهيه.... هيتحكم عليه ظلم... يرضيكي
بعد العشرى اللي مبينكم تشوفيه في الحاله دي وتسكتي...
تركت وعد باصابعها بخفة على مكتبها العريق وهي ترمقها بصلف...
والمطلوب... يا...لوزه...
هتفت الاخرى بسرعه وتملق...
تحنني قلب ابن عمك عليه... خليه يتنازل عن القضيه....... هشام مش وش بهدله...
اجابتها بصوت باردا..
اسفه... مش هقدر اساعدك.... جيتي لشخص الغلط...
إزاي بس انتي أكيد مش رضيكي حبسته دي...
ردت عليها ببساطة يصحبها الجمود..
رفعت لوزه حاجبها باستعطاف زائف...
انتي باين عليكي لسه بتحبيه....
وانتي....
رفعت لوزه حاجبيها بتوتر وهي تقول بصوت مرتجف ...
انا.... انا إيه....
ابتسمت وعد هازئه وهي تقول بثقه...
صوتك مش غريب عليه... حسى اني سمعته قبل كده... ضيقت عينيها وهي تتابع بإزدراء...
يمكن في اوضة نومي على سريري مثلا !...
بلعت لوزه ريقها بتردد...
انا مش فاهمه جاجه... انتي قصدك إيه بس انا وهشام جيران وولاد حته واحده و انا جيت بس عشان إرجع الود اللي مبينكم....
مسكت وعد مرآة صغيره ونظرت لوجهها من
خلالها قائلة بصلف...
مفهوم... مفهوم...
قالت لوزه بحيره...
يعني إيه مش فاهمه...
انزلت وعد المرآة ونظرت لها ببرود...
يعني الزياره إنتهت...
شعرت لوزه بالاھانة والحرج في تلك الجلسه المرموقه فنظرت لوعد وقالت باستفهام...
يعني إيه... افهم من كلامك إنك راضيه ببهدلت جوزك...
نظرت له وعد پغضب هائل وهب في ذهنها مشهد خيانته لها والتي لم تراها بعينيها فقط التقطت
اصواتهم باذنيها رهفا.. ولم تنسى هذا الصوت الانثوي المميز والذي كان يشارك زوجها في الفراش بكلمات وضيعه مثلهم...صححت الكلمه ب
تقصدي طليقي!!... ااه راضيه ببهدلته ولو مختيش بعضك ومشيتي من سكات هتحصليه...
نظرت لها لوزه بشړ وهي تقول بنبرة حاقده...
بلاش النفخه الكدابه دي... انتي مفكره ان هشام هيعديلك اللي عملتيه انتي وابن عمك لا يبقى متعرفيش بقه مين هو هشام عبدلله دا شړاني ومش سهل ومش هيسيب حقه ولو فكره ان الهيلمان ده هيحميكي منه تبقي غلبانه أوي...... نظرت لها لوزه
وهي تقول بنبره محذره...
اسمعي الكلام وتقي شره لحسان بكره تقولي
ياريت اللي جرا ما كان....
هبت وعد واقفه پغضب وعلى صوتها قليلا وهي تلوح بيدها...
اطلعي برا......اطلعي بذوق لحسان اجيب بتوع الأمن يرموقي
متابعة القراءة