رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع
المحتويات
باستغراب وهم يخرجون من الغرفة واحدا تلو الآخر...
نظر عمرو لشقراء وقال ببعض الهدوء..
عفوا آنا... استريحي في الخارج قليلا..
اومات له بلطف وهي تخرج معهم... اخر من خرج اغلق الباب خلفه وبطبع كانت نهى التي القت نظرت
قلق على صديقتها قبل الخروج...
نظرت وعد الى المكان الخالي حولها وهي تقول باستغراب...
جلس على المقعد واشعل سجارته بهدوء مستفز
وهو يجيبها ببرود..
دي بتاعتك انتي بقه.... انا عليها اصورك من كذا ذويه تبين جمال التصميمات ولي لبساهم...
بطبع كان يسخر لا يبدو إعجاب كما توقعت فملامحه المكفهره تدل على الاسوء...
اتركض الان ام تثبت على رأيها...
وهي تتجه لركن صغير منغلق... سحبت ثوب انيق عصري الشكل عباره عن فستان ازرق ضيق عند الخصر متسع من الاسفل والطبقه السفله شفافه فقط يحجب الرؤيه عن مفاتنها طبقه اخرى ملتصقه بجسدها السفلي تخفي حتى قبل الركبه بقليل...
دلفت لتلك الغرفة الصغيره وبدات بارتدى الثوب بحنق....
دي بتاعتك انتي بقه...... بارد..ولله لطلع عينك ياعمرو.... يومك قرب خلاص معايا...توعدة بتلك الطريقة السوقيه التي تورثتها من صحبة نهى...
بعد مرور ساعة ونصف وقد تعمدة التاخير ليزيد تزمره ويشتعل غضبه مثلما فعل معها..
خرجت بهذا الفستان الانيق عصري التصميم والشكل...تركت شعرها يعانق عنقها من الجهتين ومن الخلف يتدلى بدلال على ظهرها...كان الثوب مفتوح ....
انا جاهزه...
رفع عينيه سريعا عليها وتفقدها بدقه وهيمنه ...
زفر پغضب حين اتت عينيه علىها
وعايزاني اصورها بشكل ده..قالها داخله بتهكم...
اتفضلي عشان نبدأ....
سارت بحذائها العال حيث موقع التصوير المحدد...
مسك الكامرا بين يديه وهو يقول بهدوء مريب..
استغربت طلبه فاقصى مايقدم في تلك المشاريع ابتسامة مصطنعه دا ان تم طلبها فدوما التركيز على حركة الجسد لبرز جمال التصميم من خلال جسد نحيف مثلها... وليس التركيز على قسمات الوجه ....
فعلتها بعد ان التزمت الصمت وتحلت بالصبر لنهاية..
ابعد عمرو الكامره قليلا وهو يقول بمكر خفي..
عقدة حاجبيها باستغراب.. فهي ليست في لوكيشن تصوير خاص بها هذا عمل معتمد على برز المنتج لا برز جمال وجهها وطلتها ...
انا مش عايز نظرة استغراب...بقول عتاب ياريت نركز...نظر لها بجدية جعلتها تنتبه له بسائر جسدها وتنفذ اوامره...
التقط الصوره ثم رفع الكامرا مره اخرى وقال بجدية...
...
تلك المره رفعت حاجبيها وتكلمت...
نعم...
انزل الكامرا بخبث...
إيه مبتعرفيش تبصي ب...
احترام نفسك...اي قلة الادب دي..
تنفست بعصبيه...
تصنع الصدمه...
اي قلة الادب في اللي انا بقوله...هو مش دا شغلك ولا إيه....
ردت عليه بمقت وعصبية..
آآه شغلي بس انا مبعملش الحاجات دي...اصلا انت المفروض تركز في كذا وضعيه عشان التصميم يبان اكتر..... بس انت مش بتركز غير في تفصيل وشي..
رد بمكر فظ...
انتي مش هتقوليلي اعمل إيه... انا فاهم شغلي كويس اوي... ركزي انتي بس في شغلك...
ولو غيرتي رأيك فمفيش مشكله... آنا مستنيه برا...
شعرت باشتعال وغيظ بكامل جسدها لكن سيطرة اكثر على تلك النيران المتأججة داخلها وهي تبعد خصلتها للخلف.. وقالت بصلابه واصرار...
تمام كمل شغلك...
ابتسم بتسليه خبيثه وهو يجدها قاربت على الانفجار امامه...
نظرت تلك النظره المٹيرة للرغبات تلك التي تحثى الناظر لها انها تناديه بدعوه سخيه في ان ياتي ويتذوق ولو قليل من نعيم جنتها...
نظر لصوره من خلال آلة التصوير الصغيرة التي بين يده وهو يرمقها بوجه حجري...
قالت وعد بصوتها الرقيق..
في صور تانيه لتصميم ده ولا ادخل البس غيره...
ثواني.... وضع آلة التصوير على المنضدة واقترب
منها ومد يداه نحو شعرها بمنتهى الجرأه ثم جعله
ينساب على جانب واحد بارز الوشمة الحمراء...
..
...
عمرو...... انت بتعمل إيه...
ارجع الخصلة المشاكسه لعينيها وهو يقول بصوت ېموت شوقا...
يعني كده احسن عشان الصوره تطلع احلى..
هزت راسها وهي لا تعرف ماذا يحدث لها وهي بقرب هذا الرجل وقد لا يفصل بينهم إلا القليل...
ابتعد عنها واخذ آلة التصوير وبدأ بتصوير وجهها بارز الوشمة ذو الوردة الحمراء أكثر....
عدة صور اخذها بمنتهى الجدية لتلك الفاتنة وهي حتى الان لا تعرف ماذا خلف كل هذا...
_____________________________________
في مكان اخر عكس تلك الاجواء الملتهبة بالعشق
وضراوة أفعاله....
يعني إيه يالوزه...خلاص هتسجن ظلم....صاح هشام وهو يقف في رواق القسم بجواره عسكري
يشبك يده معه بكلبش حديدي...
مطت لوزه شفتيها باستياء...
طب هعمل إيه ياهشام..ماهو على يدك أهوه...فهمي المخلصاتي قالي القضيه مسنوده من ناس تقيله ومتوصي عليك جامد فيها...
مسك لياقة قميصه بغضبب ونفضها سريعا بعصبية...
خليه يتصرف يالوزه....هو مش محامي...خليه يطعن
في القضيه يعمل اي حاجه امال هو مخلصاتي إزاي
يعني....
اشارت لوزه بحنق على المحامي وجبر
المقبلين عليهم...
اهو جاي عندك اهوه...اتصرف معاه انته...
نظر لهم بمقت...
اقترب منهم فهمي المحامي بعملية...
اي ياهشام وقف كدا ليه...
ردت لوزه سريعا...
النيابه هتحوله قريب على المحكمه....عشان ينطقه بالحكم...
صاح هشام بعصبية..
متصرف يامتر... انا كده هروح فابو بلاش..
أجابه المحامي بجدية...
القضية مش صغيره زي مانت فاكر...دول خمسه مليون دولار....قضية سرقه من العيار التقيل..والمجني عليه اتقل من القضية ذات نفسها...
تشنج هشام اكثر...
هيقولي
متابعة القراءة