رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

مابحلقها وهي تقول بارتباك...
بقولك اي...انا عزماكي كمان ساعه على حتة مطعم...
قاطعتها وعد بشك..
كمان ساعه اي دا معاد شغل يانهى.....واصلا التصوير هيبدء كمان ساعه...

نهضت وعد وهي تهم بالمغادره.. 
انا من رايي نروح الوكيشن دلوقتي عشان اشوف التصميمات اللي هلبسها.... وجهز ..
نهضت نهى وصاحت بتردد اكبر..
وعد.. بلاش...انسي الموضوع دا خالص...
التفتت لها وعد بغرابه وهي تقول... 
انسى إزاي.... هو في اي بظبط...
زاغت عيني نهى وهي تقول بارتعاد..
هقولك... بس اهدي كده وعقلي...
هدرت وعد بنفاذ صبر....
انطقي إيه اللي حصل... فهميني
قالت نهى... 
عمرو...
رفعت الاخرى حاجبها بشك اكبر... 
ماله...
حذف أسمك كموديل للمجله f... وضاف واحده ملونه كده من الأجانب إسمها آنا...
برمت شفتيها پحقد انثوي...
مين Anna..... ازاي يعني ..... هو اټجنن دا ولا إيه...
فتحت الباب بعصبية مفرطه وسارت متوجهه لمكتبه صاحت نهى من خلفها متسائلة.. 
راحه فين بس ياوعد...
تشنجت وهي تهتف... 
هكون راحه فين يعني.... على مكتبه... لازم المهزله دي تقف حالا مش عشان صاحب الشركه مسافر كام يوم الأستاذ يقلب الدنيا ويلغي بمزاجه 
ويضيف اللي جاي على مزاجه...مش انا اللي يتعمل معايا كده مش انا.. صاحت كالمجنونه في الرواق التي تسير بها...
اصبحت نهى تتنفس بصوت عال من اثار ركضها خلف وعد التي تسير بسرعه وكانها تلصق عجل 
في هذ الحذاء العالي....
اخرجت نهى انفاسها بسرعه وهي تقول.. 
اهدي بس ياوعد.... عمرو اصلا مش في مكتبه...
واخيرا توقفت تلك المجنونه ولم تتوقف عواصف ڠضبها بعد... 
نعم... امال فين بقه ان شاء الله...
تنفست نهى بقوة اكبر وهي تضع يدها على صدرها قائلة بصوت متحشرج... 
في لوكيشن التصوير.... عشان ازياء ساندي اكمن.. 
اغمضت نهى عينيها پخوف وهي ترى صديقتها اوشكت على الانفجار.... وفي سرعة البرق عكست وعد سيرها متوجهه لاستديو التصوير وشياطين تتراقص امام رمديتيها المشټعلة ...
فتحت نهى فمها وهي تقول بارتعاد... 
ربنا يسترها من اللي جاي... وبذات الاخت آنا دي كمان... لحقت بها بفضول فهناك السانة من اللهيب 
ستندلع في هذا المكان الان... 
_____________________________________
إيه اللي بيحصل هنا بظبط...كان صوتها عال متشنج جعلت جميع من في المكان ينظر لها بغرابه..
انتبه عمرو في حين دخولها وابعد الكامرا عن وجهه 
وهو يسألها بهدوء بعد ان اقتربت منه كلأعصاف..
في اي ياوعد مالك بتزعقي كدا ليه...
رمقت تلك الشقراء التي تقف في موضع التصوير مرتديه احد التصميمات المتفق عليها من مجلة 
الإعلان....
دي بتعمل اي هنا...
تنفس بحنق وهو يجيب..
يعني إيه بتعمل إيه هنا....وجه اعلامي لتصميمات ساندي أكمن ...
صاحت پحقد...
وجه اعلامي إزاي...امال انا بعمل إيه...
رد ببرود..
انا استبعدتك عن المشروع...آنا اكتر مودل مناسبه للمشروع...
هتفت بانزعاج...
انت بتقول إيه...اذا كان صاحبت التصميمات هي اللي مكلماني بنفسها ومتفقين ان انا اللي هكون وجه 
اعلام....
قاطعها بملل واضح...
معاكي في كل ده...بس انا قعدت مع ساندي واقترحت عليها آنا واول ماشافت صورها وفقت وستبعدت وجودك....ممكن تتصلي بيها وتساليها بنفسك... 
شعرت باهانة تلطم جسدها بقوة ولكن عصبيتها وتزمرها من افساده لعملها جعلها تقول بتحدي..
انا مش متصله بحد...وحتى لو كلامك صح..يبقى انت اللي بوظتلي شغلي....وبعدين لم تيجي تقترح ست آنا بتاعتك في اي مشروع بلاش في حاجه تخصني انا..
رفع حاجبه وهو يسألها باستفهام...
يعني إيه...
هتفت بغيرة وعناد....
يعني انا هعمل شغلي...ولم تيجي تسالك ساندي قولها آنا الصفره اعتذرت...
احتل وجهه علامات الاستغراب.. 
الصفره....انتي بتتحديني ولا إيه.. 
بالعكس انا بعمل شغلي... انت بقه اللي بتبوظه عليه..
فقد اعصابه وفي للحظه مسك ذراعها وهو يهتف من بين اسنانه بنفاذ صبر.. 
طول مانا موجود هنا مفيش شغل من بتاعك ده اللي كله مسخره وقلة آدب...
قالت بعناد ووجه متجهم..
شغلي مفهوش مسخره... وبعدين انت شغال إيه يعني مانت مصور ومخرج للاعلانات اللي من نوع ده... اي المسخره اللي فيها....
هز ذراعها بين يده بعصبية وهو يهتف من بين اسنانه...
لمي لسانك شويه.... انا بصور وبخرج ااه وشغلي كله في المجال ده... لكن حضرتك بتعملي إيه غير انك تلبسي عريان وصورك تتوزع على الكل...
رفعت حاجبيها بانزعاج اكبر...
يسلام دا رايك يعني....طب والهانم اللي وقف تصورها مش لبسه عريان برضو...
هتف بحنق..
انا مالي ومالها.....
تمام...يبقى ملكش دعوه بيه وسبني اشوف شغلي..
توسعت عينيه پغضب..
برضو ياوعد....
برضه ياعمرو... مطت شفتيها بتحدي والڠضب يتأجج داخلها أكثر....
اقتربت آنا منهم تلك الفتاة الشقراء ذو الجسد الممشوق فاتنة حد اللعنه....
قالت بلكنة الإنجليزية.. 
اوه... عمرو لماذا توقفت عن التصوير...
اجابها عمرو ببعض الهدوء..
دقائق وسنبدأ...
صاحت وعد بعناد... 
ااه هتبدأ بس معايا انا... حدجت في آنا بغل...
نظرت لها آنا بريبه وهي تسالها بهدوء... 
ماذا بك ياوعد هل انت بخير...
تحدثت وعد بعصبية باردة...
اجل.... ولكن الجو غاية في البرودة وانا هنا اشټعل...
طأطأ عمرو راسه ولاحت منه ابتسامة استمتاع وتسليه... 
ربتت آنا على كتفها بلطف...
تبدين منزعجه هل نطلب لكي شيء بارد...
تحدثت وعد بنفس الطريقه الفظه..
يكفي تلك البرودة الذي احيا بها...
انزعج عمرو منها فاخرسها بتحذير... 
وعد كفايه كده... الناس بتبص علينا...
نظرت حولها فوجدت الجميع اعينهم مسلطه بتزكيز 
عليهم... برمت شفتيها بحنق وقالت بخفوت... 
ولله كل ده بيحصل بسببك...
مسح بيده وجهه بنفاذ صبر وتريث قليلا قبل ان يهتف بهدوء مريب... 
تمام ياوعد اللي انتي عيزاه....
صاح بصوت عال.... 
مش عايز حد في لوكشين... بريك ساعه ياجماعه...
همهم الجميع
تم نسخ الرابط