رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

وكمان مش معترف ان غلطان... زفرت بحنق.. 
بس برضو عيب اللي انا عملته ده... اتجهت للفراش بتزمر.. 
عيب إيه.... انا ولله ماكنت قصده حاجه زي دي... 
دفنت وجهها بالوسادة بحرج اكبر... 
ياترى بيقول اي عليه....... ياربي.... عدلت وجهها وهي تنظر للشرفة المغلقه بحرج وعقلها يعيد ويزيد 
فيما حدث تاره ټعنف نفسها وتاره تصيح بانه
المخطأ في بادي الأمر حينما اقتحم خلوتها 
بدون استأذن.... 
_____________________________________
في صباح اليوم الثاني...في مرأب السيارات في قصر الاباصيري...
ظهرت وعد امام سيارتها بملابس انيقه عباره عن بنطال جينز أبيض وقميص رمادي عصري الشكل 
وكالعادة برزة خصرها الممشوق وبطنها المسطحه
حينما اخفت اطراف القميص في البنطال....رفعت شعرها بتسريحه أنيقه وتدلى على وجنتيها من الجانبين خصلتان سودتان ناعمتان الملمس...عطرها
من اعلى الطراز....معظم ملامحها الفاتنه وعيناها الرمادية قد اخفتهم بنظارة سوداء وهي تدلف لسيارتها اشعلت محرك السيارة لتنطلق بها لكنها
لم تعمل....
زفرت بتافف وهي تبعد خصلات شعرها للخلف بانزعاج....
يعني هي نقصاكي....خرجت من السياره وهي 
تتفقد المكان من حولها فمعظم السيارات الموجوده 
لا تلائم الذهاب للعمل ولملائم غير موجود يبدو ان السائق ذهب باحد السيارات لشراء بعض الاغراض و والدتها ذهبت لنادي مع سائقها الخاص...
لا يوجد غير سيارة عمرووتلك خط أحمر فهو أيضا سيذهب للعمل ام تلك الجديدة اللامعه خاصه بهندفتلك هدية شقيقها الغالي...
زفرت وهي ترمق سيارتها بحنق وقد خبطت العجلة
بقدميها بتزمر طفولي... 
اوف... يعني هروح بتاكسي... 
ظهر في هذا الوقت عمرو وهو ممسك بين يده ريموت سيارته اتكأ عليه فاصدرت السيارة صوت
عال...لاحظ وجود وعد المتزمره امام سيارتها 
فاقترب منها وهو يقول باستفهام...
وقفه كدا ليه...مش راحه الشركه ولا إيه...
نزعت نظارتها السوداء وهي تقول بزمجره...
العربيه مش عايزه تطلع....
رفع حاجبيه بأستغراب...
ليه....وسعي كده اما اشوفها...
ابتعدت من عند باب القياده لج عمرو لسيارة واشعل المحرك فاخرجت صوت متحشرج غريب...
خرج من السيارة واغلق الباب وهو يقول بهدوء...
العربيه مفيهاش بنزين...انتي روحتي ازاي امبارح...
عقد حاجبيه وهو يرمقها بغرابه...
روحت عادي...
ابتسم باستياء...
طيب احمدي ربنا انك روحتي عادي...
اتجه الى سيارته وفتح بابها تارك اياها واقفه مكانها..
لوت وعد شفتيها وهي تعدل وضعيت حقيبتها على كتفها قبل ان تاخذ اول خطوه للابتعاد...
نادها وهو يقول بخشونه...
راحه فين...تعالي اوصلك ماحنا في نفس الشركه يعني...
التفتت له بحرج ثم تقدمت بدون نقاش للجلوس بجواره...
انطلقت السياره بين صمت رهيب من كلاهما...
لاحت منه نظره عليها وعلى انقتها وجمالها المعهود..
نامتي امبارح كويس...
اتجهت له كليا بتركيز وهي تقول بتعجب..
ااه الحمدلله...بتسال ليه...
مط شفتيه بخبث وهو يلقي عليها نظره خاطفه...
اكيد نمتي امبارح مرتاحه بعد اللي عملتيه...
ياووقح....
هل هذا حديث يجوز التحدث به يالك من وقح محتال خبيث حد اللعنه...
شتمت إياه وهي تبعد وجهها لناحية الاخرى وتصنعت الغباء...
لي إمبارح بتحديد يعني...انا بنام كل يوم مرتاحه..
استدر لها ورفع حاجبه بسخريه مهاتفا بصوت ناعم
اي دا بجد ولله....
شقت شفتيها إبتسامة مرحه من تقليده البشع لصوت أمرأه !!!!...
ابتسم على ضحكتها الخافته ونظر أمامه وهو يقول بمكر.. 
بتضحكي على إيه...
تعالت ضحكتها فجأه وهي تقول بمرح... 
عيد المشهد دا تاني...
قلد صوتها ببشاعه كبيره... 
عيد المشهد دا تاني...
لكزته في ذراعه بتزمر... 
اي الغلاسه دي انا مش بتكلم كده...
هز راسه وركز في طريق أمامه اكثر وقد احتل الصمت المكان...
تلك اول مزحه وضحكه بينهم سيتمتع بها في احد ذكرياته الكامنة داخل قلبه..
اوقف السياره عند أحد المطاعم على شكل عربة كبيرة عصرية الشكل وتقنيات... 
تحبي اجبلك فطار... هزت راسها بنفي يصحبه كلمة الشكر...
رمقها بسأم فهي لن تطلب منه ابدا اي شيء وواثق هو انها لم تتناول شيء صباحا...
ذهب عند تلك العربة ليدوي طلبه لفطور لاثنين بعد دقائق قد عاد إليها وهو يحمل صنية مستديره من الكرتون عليها بعد الشطائر الساخنة وكوبين من القهوة شهية المذاق...
وضع فطوره على الجزء الأمامي من السيارة 
واخذ فطورها اليها بداخل وهو يقول...
خدي افطاري.....واشربي القهوة بتاعتك...
نظرت له بحرج..
انا مش عايزه افطار...انا ممكن بس اشرب القهوه...
اسمعي الكلام ياوعد انا عامل حسابك في الأكل...
مد يده بالصنية فاخذتها منه بحرج...
ابتعد عنها واعطاها مساحة وفطر هو خارج السيارة...
ابتسمت بحزن وهي تلاحظ ابتعده لاجل تلك النقطة..
ياله من نبيل
عفوا كان وقح منذ دقائق...
ضحكت على نفسها وهي تقطم من تلك الشطيرة لم تعجبها كثيرا فالمذاق فتلك الشطائر الشعبية البسيطه تروقها اكثر من اي شيء هتفت وهي تتذكرنهىتلك السمينة لذيذة الصحبه...
فينك يانهى وفين العجه...ضحكت بخفوت وهي تترك الشطيرة وترتشف قهوتها فلقت استحسان أكبر
منها فتلك حقا الذ مذاق للقهوة المحمصة أذان
تاخذ خمس نجوم ...علقت 
ب....
Special....
بعد دقائق معدودة لج عمرو لداخل وانطلق بسيارته 
بمنتهى الهدوء...
______________________________________
وصلت لمكتبها وجلست عليه براحه وهي تجد الباب يفتح وتتوجه صديقتها نهى نحوها وهي تقول...
وعد انتي جيتي...
لوت شفتيها بسخرية...
لا لسه...
جلست على مقعد بجوار المكتب امامها..
مالك مزاجك مش رايق ليه...
عادي....اعتدلت في جلستها وانحنت للامام مستندة على المكتب وهي تقول بتركيز...
قوليلي....على روتين النهاردة فالشغل..انا فكره ان مجلة f....كانت طلبه اني اطلع على اول صفحاتهم 
بتصميمات ساندي أكمن....
عضت نهى على شفتيها بتردد..
ااه المفروض تطلعي...عندهم....وسيشن التصوير
هنا كمان..هتفت اخر جمله بسرعه..رفعت وعد 
حاجبها بغرابه..
مالك في إيه...مانا عارفه ان السيشن هيبقى هنا...في لوكيشن بتاعنا...
بلعت نهى
تم نسخ الرابط