رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع
المحتويات
منها....
أقترب من الفراش ليغلق هذا الجهاز بحنق وعينيه تبحث عنها عند الشرفة المغلقه....
مد يده واغلق الجهاز وحين رفع يده تعلق في ساعة
معصمه شيء ما رمق هذا الشيء الرفيع ناعم الملمس...
رفع حاجبه وهو يتفحص إياه ليجدها احد الملابس الدخليه الخاص بها....
شتم في سره بضيق وهو يضعها مكانها ليجد بجوارها ثياب للنوم انيقه يبدو أنها....
مط شفتيه بحرج فوجوده هنا غير لائق به او بها
لكن لا يعرف ما دهاه ليفعل هذا....
القى نظر اخيره على الثياب وهم بانصراف وهو ېعنف نفسه على قلة تهذيبه وعدم احترام خصوصية الغير....
فتح الباب بعد ان اخذ خطوه واحده داخل الغرفة...
رفع عينيه عليها ليجدها تكاد لا تراه وهي تخرج من الحمام بمنشفة بيضاء
أخيرا تقدمت للخروج من أطار باب الحمام وهي ترفع رمديتان ناعستان بل اهداف نحوه....
شهقتها لم تكن مفجأه فهو توقعها بعد ان تجده كالحائط فوق رأسها....
انت بتعمل اي هنا....ودخلت اوضتي إزاي...
أجاب بتهكم...
هكون دخلتها إزاي من الباب اللي سيباه مفتوح...
وضعت يدها في خصرها وهتفت بسخط...
غزر اصابعه في شعره من هذا الموقف المحرج...
لا مخدتش بالي....
يعني إيه مخدتش بالك انت عارف ان دي اوضتي ومتغيرتش من زمان....
لوى شفتيه يمين ويسار بعدم اهتمام..
مبركزش في الحاجات دي...
رفعت حاجبيها بحنق وسريعا قامت بطرده قائله...
ماشي... طالع... لاحت منه نظره على ملابسها الموضوعه على الفراش بارزة الهواية بوضوح...
نظرت الى ماينظر بعدم فهم وسريعا شهقت مره اخرى وهي تتجه للفراش وتخفي ملابسها خلف ظهرها وهي تقول...
اي قلة الأدب دي... انت كمان فتشت في حاجتي...
زفر بنفاذ صبر وهو يرى لسانها السليط يتطاول عليه مره اخرى...
نظرت بتشنج هائل ووجنتيها تتزايد حمرة حرج وڠضب...
ليك عين تكلم بعد اللي عملته في شركه..لا وكمان جاي بالليل تدخل اوضتي من غير إذني وتفتش في حاجتي....
رد بسخرية...
ولله لو عايزه يكون في خصوصية اكتر.. اقفلي على نفسك بالمفتاح...
يسلام... ومتحترمش انت بقه نفسك ليه ومتدخلش اوض نوم غيرك...
رفع حاجبه پصدمه...
انتي بطولي لسانك عليه.... انتي اتهبلتي...
اقتربت منه پغضب هائل وهي تلوح بيدها أمامه
وترفع صوتها العالي عليه...
احترم نفسك وخرج من اوضتي و...
شهقت وهي تجده يفعل تلك الحركه اللعينه حين يغضب يحاصرها خلف اي جدار صلب ويحجب العالم عنها ولا ترى سوا وجهه الغاضب المخيف...
هدر بصوت خافض مهيب...
انا كده كدا كنت خارج من اوضتك مش هبات هنا يعني....
رفعت حاجبيها من وقاحة كلماته.. ثم وجدته يتابع بنفس الڠضب...
وخدي في بالك.. ان اكتر حاجه بتقفلني من اي واحده قدامي لسانها الطويل... وصوتها العالي... وتشويحت ايديها وهي بتتكلم... وانتي ماشاء الله عليكي مبتعرفيش تعملي غيرهم معايا..
قبض على يدها بقوة فتاوهت وهي تهتف بعناد...
سيب ايدي ايه الافترا دا ياخي... ااه حرام عليك إيدي..
ترك يدها بعصبية وهو يصيح بنفاذ صبر...
قولتلك لسانك ميطولش انتي إيه مبتفهميش...
كانت تدلك كف يدها بيدها الاخرى ولكن حين سمعت كلماته استشاطت ڠضبا وهي تلكزه في عدة مرات پغضب..
انت اللي مبتفهمش.... وايدك طويله ولسانك اطول منك اخرج برا اوضتي بقه وكفايه كده....
سيطر على عصبيتها حين ضم ذراعيها ببعضهم وهو يهدر پغضب هائل..
قولتلك خارج.... مش هبات فيها يعني... انتي بس لو تسكتي هخرج على طول....
صاحت كالمجنونه بحنق...
طب اخرج بقه أخرج..... حين كان يسيطر على ذراعيها بين يداه كانت تحرك قدميها پغضب وقد
ضړبته بركبتها اسفل الحزام عنوة عنها من فرط حركاتها ...
تركها سريعا وهو يخرج تاوه خافض قبل ان يسيطر على نفسه أمامها ويخفي وجهه الأحمر من شدة الألم...
...
تعلم ان تلك المنطقه ان تأذت ممكن ان تعمل تسبب شيء في الانجاب او اي شيء
اخر باستثناء انا المها أكيد أشد من لكمة تحت العينين...
اقتربت منه وهو يوليها ظهره وضعت يدها على كتفه وهي تهتف بأسف...
انا اسفه ياعمرو ولله ماكنت أقصد...دي حصلت ڠصب عني....و...
اعتدل في وقفته بعد ان كان منحني قليلا ثم هتف بصوت حجري...
خلاص محصلش حاجه....
توجه نحو الباب وهو يفتح إياه وقبل ان يخرج الټفت لها وهو يقول بأمر ناهي...
بعد كده اقفلي اوضتك عليكي بالمفتاح و خصوصا وانتي داخله الحمام...
اسلبت عينيها بخجل فلم تسمع
بعدها الى صوت الباب يغلق خلفه بفعل يده..
تنهدت بعمق وهي تغلق الباب عليها بالمفتاح وتوجهت لملابسها لترتديها وهي لا تصدق
انه اقتحم خصوصيته بكل سهوله وبعد شجار معه
خرج وهو يخفي كوامن الألم الذي سببته باللحظة غباء....
حرام بجد....يعني الموضوع حساس ومحرج اوي..اي اللي عملته دا بس...تحدثت وهي تجفف شعرها امام المرآة فلمحة قميصها البني القصير
والذي ترتديه وقد رآه هو وملابسها الدخليه قبل خروجها واثقه انه عبث في اشيائها مثلما اغلق الاب توب الذي تركته مفتوح على احد الأفلام العربية....
برمت شفتيها پغضب...
يستاهل برضو اللي عمله دا عيب ومينفعش...
متابعة القراءة