رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع
المحتويات
الود وننعش
عشقا المعطوب ...
مسحت وعد دموعها بظهر يدها وهي تقول
بصوت مبحوح...
بعد اذنك...عديني خليني امشي...
مد يده في جيب سترته واخرج منديلا ورقي لها وقدمه بدون كلمه...
ضړبت يده بعصبية وهي تصرخ في وجهه بتشنج..
مش عايزه حاجه منك...سبني في حالي بقه..وكفايه كده...ضړبته في صدره بعصبية مفرطه..
لم يتحرك وظل يرمقها بوجهه الحجري الذي لا يبث اي تعبير....ثم سريعا رفع وجهها بيده بقوة مجبر اياها على النظر له....
كفايه عياط...قالها وهو يسمح وجهها المبلل من الدموع...
فتحت عينيها وهي تقول من بين اسنانها بتشنج ناقم..
بكرهك ياعمرو...بكرهك...
بدالها نظرة الضعف بصلابه بارده وهو يضع المنديل مره اخرى في جيبه ثم رد عليها بنبرة عادية..
وانا مكرهتش في حياتي قدك...
ابتعد عنها واعطى لها مسافة للابتعاد وفعلا سارت مبتعده عنه باتجاه سيارتها لكنه اوقفها بصوته
مصيره هيجي اليوم اللي كل واحد فينا يقف فيه مكان التاني....
بلعت ريقها پخوف من ضراوة هذا التوعد وداخلها جزء يخشى حدوث هذا... وجزء يرفض وقوعها
ضحېة لانتقامه المړيض !...
صعدت السيارة وهي مشتتة التفكير فانا كان سيوقعها بطريقة العشق والكلام المعسول فهو أحمق
كبير قد فعلتها مره وتعلمت الدرس ولن تعيد الكره
سيكون ياترى...
هل حقا يتوعد لها بتدبير مکيدة ټقتل اي ذرة حياة بداخلها ام ان الحديث كان وقت ذروة غضبه
وتوهج نيران كرهه نحوها....
حركت محرك السيارة وانطلقت بها وعقلها يعصف بالكثير وعيناها تذرف الاكثر!....
نظر لسيارتها التي اختفت عن مرمى عينيه الثاقبة والذي لا تبشر بالخير فمن الواضح انه قد بلغ العشق
_____________________________________
ساعات من السهر في الخارج في مكانه المفضل امام
النيل العذب ذو العذوبية الذائبه للعين والحزن الطاغي عليه بقصص كثيره قد قصها عليه الكثيرون قبله..
نظر له بحيرة فهذا الوصف يشبهه....
قد تحلى بالهدوء لسنوات واخفى مشاعره عن الجميع حتى ياتي اليوم الموعود بالمصراحه..
تبتعد او لا تتقبل حبه ..
يعلم ان الثقه بينهم كانت محدوده واليوم وبعد كل شيء صارت معدومهوتلك العلاقات التي تنتزع
منها الثقه تكن كورقة بدون غضن !....
تنهد وهو يخرج دخانه الرمادي بحنق من بين شفتيه....
الى متى سيظل يعيش فتلك الحلقه
حان الوقت لرؤية نفسه واشباع رغباته كارجل
هل سيظل تارك العمر يمر امامه وهو لا يتوقف عن التفكير بها وبخيانته له
يقف دوما عند هذا السؤال ولا يعرف الاجابه الصائبه للهروب....
لكن ضراوة الاڼتقام تلح بقوة عن اخذ ثاره منها هل مقياس جرحها سيشكل فارق معه...ممكن ان يشفي
غليله ويشفى عقدة المړض بعشقها..
وهل هو ممثل بارع للدخول في تلك المسرحية السخيفه معها....
نفى الفكره فشيطانه يلح بقوة باللعب معها بمنتهى الدنئه مثلما فعلت سابقا......
تافف بحنق وهو يمد يده في جيبه ليخرج هاتفه منه لكن وقع منه شيء في الارض مد يده لياخذ هذا المنديل الرطب عليه آثار نقاط من الماء...
هذا المنديل الذي جفف به دموعها عنوة عنها....
ابتسم بنقم وهو يتفحصه يرى تلك الدموع زائفه
حتى تبريرها له كان فشل بمقدار كبير فهي
كانت تقلب الموازين لتجعل نفسها ضحېة قساوتهم عليها ياللها من غبيه...
مسك قدحته وقربها من هذا المنديل ليشتعل سريعا بين يده فنظر لنيران من خلاله فكانت باردة تاكل
اجزائه لكن بخبث غريب !...
يود ان يفعلها يوما مع صاحبة الدموع الكاذبه
لكنه لا يماثلها في خبثها ...
اتجه لسيارته بعد تعب وساعات من السهر متوجه الى قصر الاباصيري.....
بعد دقائق معدودة عاد للمنزل وصعد سلالم القصر متوجه الى غرفته في ذات الطابق لكنه تسمر حين جذب نظره خط الضوء الذي يظهر من اسفل عقب بابها......
رفع حاجبه باستغراب وهو ينظر في ساعة معصمه قد كانت تخطت التانية عشر...لماذا مستيقظه لهذا الوقت اليس لديها عمل صباحا...
مط شفتيه وهو يستدير ليذهب لغرفته بعدم إهتمام
ولكنه توقف فجأه حين سمع صوت رجولي رخيم ياتي من غرفتها ..
عقد حاجبيه بشك وقد عصفت الأفكار السوداء في عقله وتهجمة ملامحه بمقت واضح وهو يتجه نحو
الباب واضع يده على المقبض بمنتهى العصبية المفرطة....
البارت الثامن
ولكنه توقف فجأه حين سمع صوت رجولي رخيم ياتي من غرفتها.........
عقد حاجبيه بشك وقد عصفت الأفكار السوداء في عقله وتهجمة ملامحه بمقت واضح وهو يتجه نحو
الباب واضع يده على المقبض بمنتهى العصبية المفرطة....
دلف للغرفة الدافئه ذو العطر الانثوي الطاغي عليها
تفقد المكان بعينيه سريعا وهو يغلق الباب بحركه فاتره....
كانت مظلمه قليلا فقط القليل من الاضاءه الخافته تنير المكان بشكلا شاعري...
الحوائط باللون الوردي ديكور انثوي باناقه عصرية تغيرت الغرفه عن الطفوله وهذا طبيعي فمن تمكث
بها انثى بمعنى الكلمه....
لاحت منه نظره على فراشها النظيف والمرتب وانتبه أكثر للاب توب الموضوع عليه ويبدو انه تتابع فلما ما ذلك هو مصدر الصوت الرجولي اذا...
تنهد براحه عقله وشيطانه يصور له أسوء الأشياء عنها....
قد ظلمها تلك المره لا محال من الاعتراف بذلكلكن اين هي لماذا الغرفة هادئه خاليه
متابعة القراءة