رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع
المحتويات
وهي تمد يدها له بالجلوس..
اتفضل ياطارق....تشرب إيه...
توسعت ابتسامته بحرج...
لا شكرا...انا جاي بس لحضرتك عشان استشيرك في حاجه كده تخص فكرة الدعايه الجديده لشركة ..انا ضفت حاجات طلبها مني الأستاذ عمرو...وطبعا عايز اوريهالك قبل مايشوفها يعني استفاد من خبرتك في
النقطه دي...لان دي اول دعايه امسكها من ساعات ما تحطيت تحت التدريب...
تمام...مفيش مشكله هات الملف...
مد يده بالملف لها اخذته منه وبدات تتفحصه بهدوء أنيق!..
وقفت عند شيء معين فنادت إياها بذات الهدوء الفاتن...
طب طارق تعالى كده ثواني ..
إقترب منها ووقف بجوارها وهو يرى تلك الأشياء التي تستفسر عنها بدء يركز معها ويشرح لها عدة أشياء تارة تهز راسها بتفهم وتارة تبتسم
هذا المشهد بكل تفصيله رآه وهو على وشك الذهاب
من الشركه بعد روتين الأعمال المتراكمة...
من خلال هذا الزجاج الكاشف لغرفة مكتبها رأى بوضوح تلك المسخرة المقام به...
من اي شيء خلقت تلك المراه لتتلاعب وتغير الرجال
مثل جوارب قدميها وفي نهايه ترتدي أمامه قناع
رفعت وعد رمديتاها على النافذه بفتور فوجدته أمامها ينظر لها باحتقار واضح وكانه رأها في
وضع مخل!...
اسلبت وعد عينيها ولم تهتم بنظراته الحادة واكملت ما تفعل جعلته من الخارج يشتعل ڠضبا كاد ان يكسر المكتب عليها وعلى هذا الأحمق المتعرق بجوارها ولكنه تماسك واكمل مساره وهو يكاد يحفر
الأرض بقدميه من شدة عصبيته ..
ضحك ومسخره وقلة آدب... ولا كان في نصايب بتحصل حولينا بسبب الهانم..... زمجر پحده..
الهانم سيقاها علينا وديره على حل شعره... تعرق وجهه وتعالت أنفاسه وهو ينظر امامه منتظر ظهورها....
بعد نصف ساعة لجت للمرأب بخطوات انثويه رنانه بسبب حذائها العالي....
هششش....مش عايز نفس يطلع منك...
توسعت عينيها وهي تنظر له پصدمه ابعد هو يده عن فمها ورمقها باحتقار...
انت إي اللي بتعمله ده...في إيه بظبط... وبعدين انت ليه مروحتش لحد دلوقت...
نظرت له بضيق وتعالي وكان لا يفصل بينهم شيء..
مستنيني ليه.....انا معايا عربيه...
قال بقسۏة وشك...
وماله اطمن إنك هتركبي عربيتك مش هتركبي عربية حد تاني...
ضيقت عينيها وهي تنظر له بشك اكبر...
حد تاني زي مين بظبط... تقصد إيه...
هتف باتهام مهين...
اقصد طارق... هو كان لازق فيكي ليه صحيح.... آآه اكيد كنتو بتشتغلو بس عن قرب...
انت بتقول إيه انت جرا لعقلك حاجه.... انا ماشيه.. كادت ان تمر من جواره ولكنه حاصرها بين هذا العمود وهو يقول بتهكم...
إيه متخليكي ولا قعدتي نشفه عليكي.. بتحبي القعدات الطريه انتي اللي فيها .. ...
ابعد أيدك عني إيه القرف اللي انت بتعمله ده.. وازي تكلمني بطريقه دي انت مفكرني واحده من الشارع
ولا واحده من اللي انت تعرفهم...
صړخ في وجهها باهانة لاذعة...
اللي انا اعرفهم انضف منك ولا نسيتي اللي عملتيه زمان...
نظرت له پألم وهي ترمقه بتقزز وكره يتزايد..
زيك زي ثروت الاباصيري شبه بعض اوي...
برم شفتيه بستهزء...
ياريتك طلعتي زينا...
ميشرفنيش اطلع زيكم... رمقته وهي تتابع بكره واضح..
هطلع زي مين زي واحد مش قادر يعمل اي حاجه مع بنته غير ان يهنها ويقل منها ويكسر نفسها قدام اي حد وكل ده عشان إيه... عشان مطلعتش ولد
جت بنت في يبقى ذنبها انها تكمل حياتها مکسورة النفس ومكروهه من ابوها اللي مش عايزها أصلا في حياته بس عشان هي ست مش راجل... في تخلف ورجعيه اكتر من كده.... نزلت دموعها وهي تهتف
بكره اكبر...
ولا اطلع زيك...واحد عايش دور الضحيه طول الوقت مش قادر يستوعب ان الخيانه تنطبق بس على اتنين بيتبدله نفس الشعور سوا.... مش واحده
عايشه في حياتك مستنيه حبك ليها وانت مش شايفها أصلا جمبك.... جاي تلومني تمام... لومني... بس لوم نفسك انت كمان لم بعدت وانت عارف انك محطتش طوبه واحده تديني امل ان ممكن يكون في بينا مشاعر ... لوم عمك اللي خلاني احتاج لوجود راجل حنين في حياتي يعوضني قسۏة قلبه عليه ... لوم صاحبك اللي معرفش يوصلي غير عن طريقك انت.... لوم الظروف اللي مقدرتش تجمعنا زمان... لوم الحب اللي ماتكتبش علينا ...
نظر لها وهو يترجم كل تلك الجمل المتلاحقه ببعضها .... نظرت الكره نحوه تنبع من اعماق عينيها تكرهه لتلك الدرجه ترى انه لم يعطيها أمل...
هل نسيت اهتمامه وقربه منها تنسى وجوده الدائم معها في فترات حياتها ترى انه المخطأ وهو سبب كل شيء وماذا عنها هل تلك الترهات تشفع لها
الخېانة خېانه مهم كانت الأسباب... كانت ترتدي خاتم الخطبة وتذهب لتقيم ليلتها في حضڼ صديقه
على الفراش... وحين كشف امرها كانت مصارحتها
بذيئه وفي منتهى الوقاحه وهي تعترف بحبها
لرجلا اخر وهي معه
هل تلك الكلمات ستشفع شيء مما حدث غبية
ان فكرت أنني ساغفر لها بل وسانسى
الماضي بأكمله بل وممكن ان نعيد
متابعة القراءة