رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

ذكريات صداقتها التي هجرتها بقسۏة منذ عامين مضو...
على اي حال قد عادوا مره اخرى وكل 
بفضله هو....
عمرو !!!....
صدح هاتف هند اثناء حديثهم فالقت عليه نظره وهو بين يدها.... 
دا عمرو... يترى عايز إيه .... نظرت لوعد وهي ترفع الهاتف على اذنيها بفتور.....زحفت حمرة الحرج وتردد على وجه وعد وهي تسمع حوارهم عبر الهاتف...
الو...ياعمرو....نظرت أمامها بأستغراب ثم تابعت..
ان الحمدلله كويسه....التفتت لوعد وهي ترفع احد حاجبيها بدهشه...
وعد....عايزه تكلمها...
تعالت دقات قلبها حين وصل الحديث لتلك النقطه فنظرت لهند بتوتر متسائلة برماديتان قد بهت لونهم سريعا...
مدت هند لها الهاتف ولا تزال الدهشه والفضول
يحتل وجهها...
عمرو عايز يكلمك...
لو امامها الان لصړخة في وجهها وسبت إياه بافظاع الكلمات...مچنون هو ليضعها في هذا الموقف 
ماذا جنت ليفعل هذا بها....
اخذت الهاتف منها على مضض وهي تقول...
أيوه...كلمه مختصرة وبدون مقدمات...
تعني.... ماذا تريد مني الان !!...
كذلك ترجمها على الناحية الأخرى لذلك اكفهر وجهه وهو يقول أمرا بغطرسه.. 
افتحي التلفون وردي عليه... صمتت لوهلة وهي تترجم كلماته وتتذكر سبب اغلاقها للهاتف كليا
بعد مكالمة مجهوله لم ترد عليها... 
هو انت....
زفر بحنق ورد هازئا...
ااه انا...افتحي التلفون.... وابقي ردي..
احتقن وجهها بحمرة المقت وهي ترى كلماته المرسله إليها التي لا تتغذى إلا على الوقاحه ...
ردت بتعالي مقصود...
التلفون فاصل شحن.....Sorry....
فاصل شحن... تمام!...هكلمك على تلفون هند...بس وطي صوت تلفونها شويه من عندك اصل صوته
عالي وانا بصراحه مش حبب هند تسمع اللي
هنتكلم فيه...
بهت وجهها ورتجفت أصولها من هذا المتبجح الذي لا يخشى شيء....
أتى صوته وهو يقول بتسليه...
ها قولتي إيه....أكلمك على تلفون هند ولا تلفونك شحن خلاص...
زفرت بحنق من سيطرته عليها وتنفيذ ما يريده بمنتهى السهوله...
تمام....هكلمك.. اكتفت بتلك الكلمات وهي تغلق الهاتف في وجهه....
نظرت لها هند بدهشه يصحبها الفضول...
كان عايز اي ياعمرو...
للمره الألف تخرج من حصار اسئلة هند الفضولية بكذبه فاتره...
هيكون عايز إيه اكيد حاجه في شغل...هي أيضا كانت تكذب على نفسها وتتمنى ان يكن الحديث خارج اي أطار مما فعلته اليوم وما انهى هو إياه قبل رحيلها من الشركة...
بعد مايقارب النصف ساعة خرجت هند من الغرفة لتخلد للنوم....وكذلك فعلت وعد ولكنها فتحت هاتفها 
على مضض فهي تشك في أفعال هذا الوقح المتغطرس ان لم تنفذ ما أمر به....
صدح الهاتف بعد فتحه بعشر دقائق...
زمت شفتاها الجميلة وهي تتعتدل في نومتها تعمدت ألا ترد على اول رنين..انتظرت الثاني الذي صدح بعد ثواني من إنهاء الأول...
تنحنحت قليلا وهي ترفع الهاتف على أذنيها...
ألو....
كنتي نايمه...كان صوته عذب جذاب بطريقه 
توصل الرجفة للجسد...

تم نسخ الرابط