رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

حدث بينهم....
اصبحت مشوشه ولا تعرف ماذا تريد!...
صدح هاتفها في تلك الأوقات فنظرت على شاشه فوجدت رقم مجهول..فالعادة ترد ممكن ان تكون عروض عمل او احد الأصدقاء..لكنها اغلقت الهاتف كليا وتجاهلته فهي اصبحت بمزاج لا يسمح للتحدث لاي شخصا ايان كان ..
طرق الباب عليها فتوجهت له بتردد فهي تخشى ان يكون هو...ستموت حرج ان تواجدت معه في مكانا مغلق ...
فتحت الباب فتحه صغيره بتردد فوجدت هند امامها تبتسم بلطف وهي تقول بمزاح....
فتحه الباب كدا ليه ياوعد.....ضحكت هند وهي تتابع..
هو في حرامي هنا ولا إيه...
ابتسمت لها وعد بحرج وهي تفتح الباب اكثر..
هند....عامله إيه ادخلي...
دلفت الاخرى وهي تتفقد وجهها...
مالك ياوعد عينك حمره كدا ليه...
بلعت وعد مابحلقها وتصنعت انها تنظر في المرآة...
فين......ااه دي شكلها حساسيه...
ضيقت هند عينيها بشك وهي تجلس على الفراش.. 
حساسية ولا معيطه...
شحب وجه وعد وهي تجلس بجوارها من الناحية الأخرى... 
هعيط من إيه يعني...مفيش حاجه
نظرت لها هند بحزن وسألتها... 
بتحبيه...
توسعت رماديتيها وهي تحدق بصديقتها پصدمة وقد
شعرت بسقوط قلبها في قدميها من حدة سهام كلمتها...
بحبه...بحبه ازاي يعني....لا طبعا.....هو كلمك في حاجه.. سألتها وعد بتراقب...
ردت هند بأستغراب...
هيكلمني في إيه..هو انا هشوف فين يعني ياوعد ماهو مرمي في السچن....
نظرت لها وعد بشك..
مرمي في سجن...انتي بتكلمي عن مين...
أبتسمت هند واحتل وجهها علامات الدهشة وهي تقول...
هشام طليقك... انتي نسيتيه ولا إيه...
هزت وعد رأسها بتفهم وهي تجيب... 
أكيد نسيته... بس منستش اللي عمله...
تنهدت هند بعمق وهي تقول بعتاب... 
انتي برضو اللي غلطانه ياوعد... لو كنتي اخدتي موقف من اول مره مد ايده عليكي فيها أكيد كان ممكن حاجات كتير تتغير مابينكم ... انا مش عارفه انتي سكتي ليه وانتي أصلا عكس كده...
اجبتها بصوت شجن... 
دروس ماما كانت مأثره فيه شويه.. يعني الست لازم تستحمل عصبية جوزها الست لازم تمشي المركب وتكون قادرة تنجح جوازها مهم حصل مابينهم... الست لازم تتاقلم على عيوب جوزها تحاول تحبها وتتقبلها زي ماهو كمان هيتقبل كل 
حاجه فيكي... الست مش لازم تخرب بيتها لو دخلت 
في حيات جوزها واحده تانيه لان دي نزوه وبكره يرجع لبيته وعياله.....
توسعت اعين هند وهي تقول بزهول... 
انا اسفه لو بقول ان التفكير ده رجعي... مش كل حاجه على الست كمان الراجل لازم يقدر الست اللي معاه.. فيها إيه لو يكتفي بمراته اللي اختارها عن اقتناع.... فيه إيه لو يحاول يغير من نفسه عشان مراته و ولاده وحياتهم الجايه.. فيه إيه لو كل واحد عمل اللي عليه....
تعرفي ياوعد لو تسألي اي واحده عن سبب الطلاق تقولك... مش حاسس بيه.. ومعظم الرجاله ردهم انها نكديه وطلبتها كتير....وفي النهاية الإتنين بيكونه مأثرين مع بعض وكل واحد عايز ياخد من التاني 
أكتر مابيدي.... بجد دا ملخص نهاية الحب بعد الجواز...... فبجد احلى حاجه اني لسه سنجل.. 
انهت كلماتها الجدية بابتسامة ساخره...
علقت وعد بهدوء....
على فكره الجواز مش نهاية الحب...إحنا اللي مش قدرين نوفق بين مشاعر الحب ومسئولية الجواز.. والعلاقه اللي بينتج من بعدها اطفال...تعرفي ياهند
انا لم كنت مرتبطه بهشام كان نفسي اوي اجيب 
منه طفل...وبعد الجواز واحده واحده بدأت عيوبه
تظهر وتبان زعيق مد ايد وحاجه فمنتهى القرف 
كان يجي يعتذر ويتاسف... واخر مره... وصدقيني كنت متعصب شويه.... وڠصب عني.... وانا لم بتعصب مبشوفش قدامي...
بعدها ابقى زي الهبله وانا بعيط في ...تنهدت 
بحزن اكبر حين وصلت لتلك النقطة معلقه باسى ...
الغريبه اني عمري ماحسيت براحه في ...ولا حسيت بالامان وانا نايمه جمبه... وكل مابسأل نفسي طب بكمل ليه..... مبلقيش أجابه مقنعه....
نظرت امامها وتابعت...
بعد جوزنا بشهرين حسيت ان جوزنا مش هيستمر ومش هيكمل..بدأت اخد حبوب منع حمل..وكنت مړعوبه لايعرف ويحصل مشكله....لكن بعدها 
بكام شهر وقعت تحت ايدي تحليل بتثبت 
انه مبيخلفش....وكتشفت بعدها ان عملها بس 
عشان يهني ويمن عليه بتضحيه كبيره مش
موجوده أصلا....يعني كان فاكر اني انا اللي مبخلفش !!... بس شوفتي عدل ربنا طلعت انا اللي بضحي بس من غير ماعرف ....ابتسمت هازئه على نفسها ونزلت دمعة قهر وهي تتابع بنبرة اشبه بالنحيب...
بعد ماعرف اني شفت التحليل وعرفت اللي كان مخبيه عليه...بقه زي المچنون زادت قسوته ذاد شره بكلام ولافعال.... بقه بيسرقني عيني عينك كده
وكانه بياخد فلوسه حقه....
توسعت اعين هند وهي تعلق بدهشه...
عشان كده صبرتي عليه سنه بحالها....
هتفت بسرعه وكانها تحسبهم بالثانية...
سنه ونص.....اسوء سنه ونص ممكن تصبر فيهم واحده على علاقة جواز فشله مهم قوحت عشان تنجحها...نظرت لصديقتها وهي تمسح دموعها المنسابة..
محدش يعرف التفصيل دي غيرك ياهند ارجوكي مش عايزه حد يعرف حآجه.....في نهايه انا اللي
غلط من الأول...
تحدثت هند بتنهيده حزينة...
هو عمل كده من الأول عشان عمرو وخدك انتي
في رجلين...
هزت وعد رأسها ولم تعلق على شيء...
بعد دقائق بدأوا يخضون احاديث أخرى بعيده عن هذا الحزن والأسى...ودقائق تشبكها دقائق حتى استجابة وعد لمزاح هند وحوارها المرح..فبتسمت 
وندمجت معها في الحديث مثل السابق حين كانت 
مقبله على الحياة بكل ذره بها ومرحها يصل لابعد الحدود .... استطاعت في تلك الجلسه ان تعيد
تم نسخ الرابط