رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

شغلي ودخلت الصفره بتاعتك فيه...وطلعتني انا بكل سهوله لا دا غير كلامك السخيف عن جمالها.....
دا ميدكيش الحق انك تعملي الهبل اللي عملتيه ده ...ترك ذراعها وادارها إليه لتكن في موجهة وجهه المخيف من شدة استياءة وحنقه منها..
صاحت بنفس العناد أمامه...
يديني الف حق طالما بتعاند في شغلي..انا عايزه أفهم انت وقف ليه في طريق الحاجه اللي بحبها ها فهمني...
نظر لها وقد قارب على فقدان المتبقي من الصبر أمامها....
اقتربت منه اكثر ولكزته في صدره بضيق.... 
رد عليه ياعمرو فهمني بتعمل ليه كدا معايا.. فهمني..... ساكت ليه رد عليه.. صړخت بصوت اعلى.. فوجدته يقبض على ذراعيها بيداه الإثنين وهدر بها بعد ان خارت قوى التظاهر البارده أمامها... 
عشان بغير عليكي ارتاحتي....تريث برهة من الصمت المريب عليهما....لتجده يقرب اكثر 
منها قائلا بضعف يذيب القلوب...
بغير عليكي ياوعد... اختفت الكلمات داخل 
تسارعت دقات قلبها وهي تجده باحساس عاشق 
اللعنه عليها لماذا تقف كصنم امامه لم يتحرك جزء منها لم تبدي القبول او حتى الرفض...
ماذا يحدث لها...
...
حقا تحركت قدميها للخلف لتشعر ببرودة الحائط على ظهرها فكان بارد مقارنة بجسدها الساخن بفعل 
مايحدث لها...
....
ماذا يحدث اين هذا المتظاهر بالبرود وعدم الاكتراث لها ..هو الان ينغمس في رحيق الحياة بضراوة وكانه آخر شيء سيفعله الآن...
من يراه بتلك الطريقه يظن انها اخر نساء العالم...... أأ لم يكن هناك من عرض عليه اكثر من 
هذا بكل سخاء آلاف المرات ورفض هو بمنتهى البرود..
اين هذا البرود !..
طرق الباب يالله من إنقاذ حل عليها وهي تجد تجمدها اختفى وحل مكانه الصدمة واستيعاب 
كل ماقيل وماحدث...
ابتعد عنها عمرو وهو لا يصدق انه نال تلك اللحظات
معها ينقص الفرحه قطعه كبيره وهي تجمدها بين يداه وكانه فعلها عنوة عنها... لكن هي ايضا لم تعترض...
اولها ظهره وهو يشير على باب متواجد بالغرفه... 
ادخلي الحمام اغسلي وشك....
نزلت دموعها عنوة عنها وهي تفتح باب مكتبه وتخرج منه وقد اصطدمت في الطارق عليهم والذي لم يكن إلا صديقتها نهى التي ركضت خلفها وهي تنادي عليها بقلق 
لكن الاخرى لم ترد.. مثل عادته حين تضيق بها الدنيا 
تسير ركضا مبتعده عن الجميع...
_____________________________________
بعد مرورو ساعات...
لا تزال تجلس على فراشها شاردة العينين المبللين من آثار الدموع...
عقلها مشوشه فيما حدث بينهم تجمدها بين يداه.. كلماته قبل ان  في لحظة مفاجأه لها...
لم تتوقع ان يفعلها يوما خصوصا بعد ماحدث في الماضي...
يغار...
هل قال انه يغار عليها...
من وسط تلك الدموع شقت شفتيها ابتسامة حزينه..
لم يغار عليها احد من قبل...
حتى هشام كان بارد المشاعر في ان يثور كاي رجل على زوجته كانت أوقات تتعمد كثيرا اشعال غيرته 
بملابسها المفتوحه ولاصقه عليها وكانت تخرج معه بشكل ملفت للانظار حتى ترى اية ردة فعل سيتبعه معها ليعبر عن غيرته عليها ولكن للأسف في كل مره يصدمها ببرودة افعالها وعدم المبالة المكتسبة
لديه...
حين تجرات يوما وسالته لماذا لا تشعر بالغيره علي مثل اي رجل يعشق زوجته.. ولما لا تبث اهتمامك وتعليقك على شكل مارتديه وتعارض يوما ما لا يليق
بي وبك..... كان رده أبرد من برودة رجولته
ان أثق بك !!..
هل يعني ان الشعور بالغيره عدم ثقه..
ظنت هذا وقررت ألا تتكلم في هذا الأمر معه...
ولكن جملة عمرو كانت كانيران التي توهجت داخل قلبها وهو يعترف بغيرته عليها...
هل معنى هذا انه يحمل لي مشاعر...
عقدة حاجبيها حين وصلت لتلك النقطه...
أين تلك المشاعر بعد كل ماوصلت له...
هي لن تنفع احد بعد الآن وبذات هو.. بعد تلك التجربه المخزية اصبحت معطوبة القلب كارهه لاي نوع من المشاعر... تلك الدموع التي تنزل واحده تلو الأخرى تسقط فقط خوفا من الحب و الوثوق في رجلا آخر
هل اصبحت معقدة... ام مجرد خوف من اذاقة تجربه مشابهه لسابقه....
كلاهما يناسبني !!... 
زفرت بحنق ومسحت دموعها وهي لا تصدق انها تبكي لساعات.....
نظرت في المنبه بجوارها فوجدتها التاسعه مساءا...
ظلت كثيرا في غرفتها لم تخرج من الرابعه عصرا ألا هذا الحد لم تشعر بمرور الوقت...
نزلت من على الفراش وسارت نحو شرفتها لتقف بها قليلا لعلى الهواء يطفئ نيران لا تخمد عن التفكير 
به...
نظرت للمكان المظلم والمحاط بخضراء الطبيعه...
اغمضت عينيها وهي تتنفس باستمتاع لهذا الجو الليلي النقي....
فتحت عينيها ونظرت للأسفل بلا أهداف...
وجدته يجلس على احد المقاعد البلاستيكية الانيقه
ويتحدث في الهاتف بجدية...
برمت شفتيها بحنق.. تجلس هي هنا وتبكي لساعات
على شيء لم تكتشفه بعد... ويجلس هو هنا يتابع أعماله بهدوء وكانه لم يفعل شيء مخزي معها... هل يراها ...هو حتى لم يبدي أسفه بما فعله معها.... قد افسدت أخلاقه تلك البلاد الغربيه وغيرت طباعه الشرقية الأصيله.... 
اخرجت انفاسها بحنق وهي ترمقه بنظره غاضبه وتلك المره رفع هو عينيه على شرفة غرفتها بتحديد 
فوجدها تحدج به پغضب فلم يعلق بنظره تترجم لها شيء كل مافعله انه اسلب عينيه واخذ الهاتف مجري 
اتصال بشخصا ما...
اشتعلت من تجاهله لها فدلفت لداخل بغيظ ولا تعرف أيضا سببه...
اتريد منه ان يحادثها بعد ما
تم نسخ الرابط