رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

التي دوما بها لامعه براقه كلما تطلع عليها عن قرب...
هز وجهها بخفة بين يداه...
مالك ياوعد ردي عليه.....إيه اللي حصل...
هزت رأسها بسرعه ونفي وهي تقول بتوتر...
مفيش بس عايزه اخرج برا...
نظر عمرو للازدحام المستمره من حولهم ثم أحاط بيده بقوة وامتلاك وهو يقول بهدوء...
طب يلا بينا.....بس براحه عشان متقعيش تاني...
بلعت ريقها بتوتر اكبر وهي تشعر بيده .. يبدو انها تبالغ قليلا ولكنه حقا يبث
امتلاكه بها وخوفه عليها في تلك المسكه القوية...
قد شعرت انه اول عقاپ لها بعد تصرفها الاحمق...
ولكن اي أمرأه سترأف بحالها ان علمت القصه حقا هو من اوصلها لذروة چنونها...
اي أمراه ممكن ان تشعر بك جيدا..
لكن ماذا ان كان رجلا مثل عمرو الاباصيري...
لطم وجهها الهواء البارد فنظرت حولها وجدت نفسها خارج الشركه اي أمام بابها مباشرة....
انتي كويسه ياوعد...
نظرت له بحرج وهزت راسها بنعم.... ثم لاحت منها نظره على خصرها الذي لا يزال بين يده...
نظرت له بمعنى....
انتهينا.... اتركني...
فهم نظرتها فابعد يده عنها بهدوء وهو يسألها باستفهام...
انتي كنتي فين لما إنذار الحريق أشتغل...
تبدل حالها من شحوب الى احمرار وتوتر ....
كنت..كنت....كنت مع نهى...خرجنا سوا...مع الناس يعني...
زفر بحنق وهو ينظر لشركه بشك...
مش عارف إزاي الأنظار أشتغل ازاي ....يمكن من دخان السجاير اللي شربتها...
نظرت لناحيه الاخرى وهي ترجع خصلة شعرها للخلف بانشغال مصطنع...
ااه ممكن...
غرز هو اصابعه في شعره وكانه يفكر بصوت عالي..
بس انا مخلص السچاره من اكتر من ساعه..وانذار الحريق...زفر بحنق واكمل...
اكيد دي غلطه غير مقصوده...الأمن دخل جوا وهيشوف الحريق دا فين بظبط... 
نظرت وعد بتوتر حولها ولم تتحرك من جوار عمرو حتى لا يشك في شيء...
سمعت خلفهم صوت طارق وصديقه هاني الذي هتف بحنق... 
هات الولاعه ياطارق اشرب سچاره على اي جنب.. لحد مانشوف الشركه فيها إيه...
توسعت عيني وعد وهي تسمع طارق يتحدث بحرجه المعتاد.. 
معلشي ياهاني الولاعه ادتها للانسه نهى وملحقتش اخدها منها عشان انذار الحريق ضړب بعد ماخدتها مني على طول...
تافف صديقه بحنق وهو يذهب ليستعير قداحه من اي شخصا آخر...
قد سمعهم عمرو واختلس نظره عليها فوجدها تنظر للجهه الأخرى بحرج...
شعرت باصابعه انغرزت في ذراعها وهو يهتف بضراوة... 
انتي ليكي يد في اللي بيحصل ده... 
هزت راسها بړعب حقيقي...
انا ... لا !... هعمل كده ليه يعني...
وعد... شد على ذراعها أكثر..
ظهر الالم على قسمات وجهها وهي تقول بتوجع... 
آآه ياعمرو..... سيب ايدي حرام عليك...
ترك ذراعها حين اقترب منه رجال الأمن وقال
أحدهم بخشونة.. 
مفيش حريق في اي مكان في شركه ياعمرو بيه... حتى الكهربه فتشنا عنها ولقينا كل تمام مفيش اي خطړ جوا...
نظر ببنيتان غاضبتان نحو وعد وهو يقول بحنق.. 
شكرا....
سحبها سريعا لداخل الشركه وسط تراقب الجميع ودهشتهم من تشاجرهما الدائم معا وكانهم أعداء...
سيب ايدي واخدني على فين... صاحت وعد بتعب من همجيته الذكوريه عليها...
هدر عمرو امام وجهها پغضب.... 
اخرسي.. ليكي عين تكلمي بعد عملتك السوده
انتي وصاحبتك اللي اخر يوم ليها في شركه هيكون انهارده..... عشان تبقى تشجعك على النصايب حلو...
هتفت بغيظ... 
نهى ملهاش دعوه انا اللي عملت كل حاجه... وبعدين انت ملكش اي حق ترفد الناس اللي شغاله معايا... ولا شكلك ناسي ان انا كمان ليه حصه في الشركه زيك...
فتح باب مكتبه ونفض يدها بعصبيه بعيدا عنه...
مش ناسي بس انتي واحده مش مسئوله...
واحده مستهتره.... مش فلحه غير في المسخره....
صړخت بعناد...
انا شغلي مش مسخره....ودي اخر مره هسمحلك تقلل من شغلي.... انا ا..
قاطعها بحدة... 
اخرسي.. انتي هتجدليني كمان... ليه عملتي القرف دا كله...
برمت شفتيها ببرود... 
قرف اي بظبط مش فاهمه...
اوصلته لذروة غضبه فصاح باسمها.. 
وعد...
ردت باستفزاز...
نعم... انا سمعاك مش لازم تعلي صوتك...
توسعت عينيه بضيق وهو يهتف بتهكم... 
بلاش تستفزيني... وردي عليه عدل... انتي مش صغيره لتصرفاتك دي...
ولا انت كمان صغير عشان تبوظ شغلي وتستبدله بغيري....
قد فهم أذان سبب فعلتها السخيفه...
هز راسه بهدوء لم يخلق داخله بعد... 
تمام... خلينا نتكلم بالعقل...عقدة ذراعيها بضيق وهي تنتظر اكمل كلامه...
لو انا فعلا غلط من وجهت نظرك... مش المفروض نتكلم ونتناقش... 
ردت عليه ببرود.. 
نتنقاش ازاي وانت بتقولي... هي جمالها غربي
و انتي مش قد كده...هي هتنجح الدعاية دي انتي لا.... عايزني بعد دا كله اقولك إيه...... برافو .
مسح على وجهه بنفاذ صبر وتكلم بضجر...
آآه فهمت...فانتي بقه قررتي ټنتقمي على قد
ذكاءك المحدود..
مسمحلكش...رفعت سبابتها بعصبية امام وجهه جعلته يرفع حاجبه وهو يحدج بها پغضب هائل...لكنها لم تهتم بل حركت سبابتها الرفيعة
امام وجهه بقلة تهذيب..
انا مسمحلكش تقل مني اكتر من كده....وعلى فكره بقه كل اللي حصل ده بسببك انت...آآآآآه
وجدت ذراعها الذي كانت ترفعه امام وجهه خلف ظهرها مباشرة بفعل يديه القوية... غمرها بانفاسه الساخنة عند اذنيها وهو يقول بلهثة ڠضب...
قولتلك مية مره اكتر حاجه بكرهه تشويحت الايد والصوت العالي...إيه مبتفهميش...
سيب ايدي..آآه.. حرام عليك...
لم يهتم بتاوهات الالم التي تصدر منها..... وهتف معلق على جملتها السابقه...
كنتي بتقولي إيه...اللي حصل ده كل بسببي...يعني انا اللي خليتك تشغلي انذار الحريق وعملت فوضى في المكان...
صاحت بعناد حاد....
لا بس انت اللي بوظت
تم نسخ الرابط