رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع
المحتويات
وعد بضيق...
اي اجعر دي...حسني الفاظك يانهى ...
برمت نهى شفتيها هاكمه...
ياختي بطلي عوجت لسان ونادي عليه الوقت بيجري...
فعلتها على مضض ونادت عليه بصوتها الانثوي الناعم...
لو سمحت ياطارق ممكن ثانيه...
ابتسم له طارق بالباقه وهو يقترب منهم بحرج...
افندم يامدام وعد في حاجه...
مررت وعد يدها على جانب عنقها بحرج مضحك وهي تقول...
رفع طارق حاجبيه پصدمة وسأله بدهشه...
ولاعه.......هو حضرتك بدخني....
لا.... لا...مش انا دي نهى...اشارت على صديقتها التي توسعت عينيها بحدة وهي تصيح ...
نعم نهى مين اللي بدخن...لا طبعا انا بقرف من ريحتها اصلا...خبطتها وعد في قدميها وهي تبتسم بتصنع في وجه طارق...فصاحت الأخيره بسرعه...
توسعت أعين الشاب بدهشه وعدم تصديق...
تحدثت وعد من تحت اسنانها بخفوت...
شكله مش مصدقك...
نظرت نهى نحو طارق الذي يرمق كلتاهما بريبه....
ثم لم تتريث الا قليل وقالت بطريقة مڠريه من وجهت نظرها المتوضعه !!..
طروقه ابو عيون خضره ياجامد... ممكن ولاعه
بقه عشان مدخنتش من الصبح....
احمرت وجنتي طارق بحرج وهو يمد يده بجيبه مخرج القداحة بهدوء...
اتفضلي يانسه نهى... بس على فكره يعني الټدخين لحضرتك مش كويس...
رفعت نهى حاجبيها بضيق وظنت انه ينبه إياها لأجل
وزنها الزائد..
لي بقه ان شاء الله... هما اللي بيدخنه احسن مني في إيه....
تحدث طارق ببعضا من الحرج والخۏف من هجومها الضاري..
إبتسمت نهى بانوثه وهي تقول بمكر...
طب وانت بتهدر شبابك ليه في سمۏم زي دي...
قال بسرعه ونفي...
حضرتك انا مابدخنش دي بتاعت هاني صاحبي نسيها معايا بالغلط....
إبتسمت له بتسليه اكبر...
ياحبيبي...وانا اللي ظلمتك اخص عليه...
طب تؤمريني بحاجه تانيه يانسه نهى...
ردت عليه بمراوغه.....
متنستغناش ياطروقه.....ابقى بس عدي وشقر عليه...
رفعت وعد حاجبه وهي تتابع حديثهم بغرابه..
اخرجت نهى تنهيده عميقه حاره...
يسلام....شكلنا كده دخلين على قصة حب مع
اقتربت منها وعد بعدم فهم...
لخمه..يعني إيه لخمه...ماترجمي كلامك يانهى عشان افهم ...
ردت عليها نهى بشرود...
لخمه يعني زي مانتي شايفه كده... خجول بيعرق وبيتوتر من اقل كلمه ونظره...لو وقف جمب واحده مبيعرفش يجمع كلمتين على بعض .... يعني خام ولخمه في نفسه كده طول الوقت.... ونوعيه اللي زي دي يابيتصلح حالها بعد الجواز يابتفضل كده وطبعا الطبع غلاب...
سألتها وعد باستفهام...
قصدك ان طارق هيتغير لم يتجوز...
هزت راسها بنفي وهي تبتسم باعجاب فهي تروقها شخصيته جدا تناسبها وبشدة !!..
بقولك اسمه طارق لخمه يعني مفيش حاجه هتغيره بعد الجواز...ولو اتجوز ستات العالم دا كله هيفضل لخمه كده في نفسه... صمتت لوهلة وهي تكمل باعجاب واضح... بس لخمه بطيبه ونوع ده نادر الوجود وبذات في رجاله....
زمت وعد شفتيها بغرابه اكبر....وظلت ترمقها بشك
من وتيرة حديثها الغريب عن هذا الشاب..
______________________________________
لحظات قليلة وتحول المكان الهادئ المنظم الى فوضى عاليه إنذار الحريق دوى صوته في المكان بقوة جعل الجميع يركض للخارج پخوف واصواتهم
متداخلة ببعضها بفزع....منهن من ېصرخ بړعب ومنهن من يتسأل بذهول عن اي مكان أصابه الحريق...لكن الكل يلوذ بالفرار قبل ان ينفجر المكان بهم...
حتى عمرو بدأ يساعد البعض في الخروج من غرفة التصوير وكانتى بنيتاه تبحث عنها في كل مكان لكنه لم يراها بسبب هذا الازدحام....
على الناحية الاخرى هتفت وعد بتردد بعد ان تسرعت في تلك الفعله...
اي ده...دي بوخت اوي..
هزت نهى راسها بتأكيد...
آآه...بس هتبوخ اكتر لو حد عرف ان إحنا اللي عملناها....
طب يلا نطلع معاهم...لحسان يشكو فينا...قالتها وعد وهي تسحب صديقتها وسط الزحام وبداخلها كانت تلوم نفسها فهي لم تعاقب عمرو بتلك الفعله
بل اصاپة جميع من في الشركة بالزعر التام...
فعله حمقاء وان اكتشفها عمرو لن تلومه ان تحدث بفظاظ كما يفعل حين يغضب...
لكن هل سينتهي الامر بتلك الطريقة ....
ركضت بين الزحام لخارج الشركه نظرت حولها فوجدت انها قد اضاعت الطريق برفقة صديقتها كادت ان تتوقف وتبحث عنها پخوف فممكن ان
تكون تعثرت ووقعت وسط هذا الحشد الكبير...
لمحة ظهرها وهي امامها ببعض خطوات لكن يفصلهم عدة أشخاص...تنفست براحه وهي
تسير مع الجميع.. ولكن في لحظه هي التي تعثرت
في زحام بسبب حذائها العال وهذا ماجعل توازنها
يختل وتفقد السيطره على ثبات قدميها....
كاد ان يستسلم جسدها للأرض الصلبه بسرعه وقد اخرجت شفتيها مقدما شهقت الخۏف وصدمه..ولكن
تلك اليدين القويتان قد سيطرة على جسدها قبل الوقوع...
في لحظه وجدت جسدها بين احد لم تتعرف عليه إلا عندمآ استنشقت عطره الرجولي المميز...
هتفت پخوف..
عمرو...
رفعت راسها له پخوف ورماديتان تتاسفان بحرج...
هتف عمرو پخوف وسط الزحام المستمر حولهم....
انتي كويسه ياوعد...حصلك حاجه...
قد شحب وجهها اضعاف من شدة الندم والخۏف ان علم انها سبب كل تلك الفوضى المحاطه بهم...
وضع يداه حول وجنتيها وهتف بدون تفكير....
مالك ياحبيبتي...وشك عامل كدا ليه...
تغير الخۏف لصدمه ونبضات سارت اقوى باحساس آخر....
حبيبتي..
ماهذا الاهتمام... تلك الهفه في عينيه
متابعة القراءة