رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع
المحتويات
انجح مشروعي اختار مين فيهم... يعني بعد ما قيمة جمالهم نظرين كده...
اشارت على نفسها پصدمه...
انت بتفضلها عليه ياعمرو..
مط شفتيه بطريقه مستفزه اكثر...
آآه!... يعني الشغل مفهوش بنت عمي وبنت خالي الاولويه للأفضل...وانتي لو مكاني هتعملي كده
يسلام.... ماشي ياعمرو... اعمل اللي انتي شيفه صح.... ابتعدت عن المكان بعصبية مفرطه..
بغل واضح...
بعد مايقارب الساعه قد انتهت وعادت هيئتها الأول كما كانت في سابق ولكن رماديتاها تشتعل بالڠضب
والحقد وقد خدش انوثتها ببساطه و زعزع ثقتها في
نفسها من ناحية ما تمتلكه من جمالا ..لطالما كانت تتمتع بمدح الجميع لها من بداية سن السابعه...
هل تلك الشقراء تتمتع بجمالا يفوقها بمراحل
لتجني عليها رأيه الفظ لها ....
لماذا لم يقل هذا سابقا هل استنزف كل هذا الوقت ليختبر جمالها الذي حصل على أسفل درجه من وجهت نظره...
ياله من غبي احمق خبيث... يفعل بي انا هذا...
صړخت بتشنج كلما فكرت بالوقت الذي هدر معه واحاديثه الفظه عن جمالها المعډوم!...
على الناحية الاخرى رمق تلك الصور الذي التقطها لها باعجاب صارخ في بنيتاه...
فاتنه حد اللعنه.. جميلة الشكل والملامح كل ذرة بها
تحكي طغي انوثه فتاكة تمتلكها.... قد تصيب متذوقها بمرض الداء... تمنى في الماضي ان يكون مرضه ليداوي إياه بقربها وتصيبه علة اوجاعه
برغم من واحده حصلت بينهم في سابق جعلته يتلوى عامين على نيران الشوق.. اصبح داء عشقها مرض لعين يتغذى على اوجاعه كل ليله يذهب فيه
لفراشه ويتخيلها بجواره وبين احضانه...
وقد ذاد الأمر سوءا حين اصبح يراها طوال اليوم ومن المفترض ان تشفى الأمراض برؤيتها ولكن اللعنه تلك الأمراض تتكاثر وتتزايد بضراوة داخل
الا متى سيظل يعاني من ضراوة هذا العشق...
تنهد بتعب وهو يغلق الكامره ويرفع هاتفه منادي طاقم العمل لموقع التصوير مره اخرى...
خرجت وعد للمكان فوجدت الجميع يتابع عمله بجدية..تفقدت تلك الشقراء فوجدتها اخذت موقعها في التصوير وبدأ عمروبعمله ايضا بمنتهى الحزم
يبدو انه لا يطلب منه.. عتاب او آثاره.... كما
برمت شفتيها واشتعلت عينيها بالڠضب العارم
وبرغم كل شيء تريد ان ټنتقم من هذا الخبيث والشقراء خاصته...
وعد...كنتي فين....انا بدور عليكي من بدريه...اتت عليها نهى بقلق وهي تسأل صديقتها..
اي الي حصل..... مالك ياوعد وشك مقلوب كدا ليه...
نظرت لها بغيظ وهي تقص عليها كل ماحدث...
بعد الانتهاء رمقتها نهى بغرابه معلقه..
ابن عمك ده تصرفاته غريبه اوي...بس اللي واضح من كل اللي حكتيه ده انه مش عايزك تشتغلي موديل..يمكن خاېف عليكي..
صاحت وعد بهياجا متغطرسه...
خاېف عليه إيه..... هو ولي امري... هو ماله أصلا بيه...
حاولت نهى ان تهدئها ب..
طب اهدي بس وسبقيني على المكتب وانا هخلص شغلي هنا وجيلك...
صاحت كالمجنونه بغلا..
انا مش راحه في حته انا قعده على قلبه..... وبعدين انا لو مردتش كرامتي النهارده يانهى ممكن اطق.... سمعاني هطق...
توسعت عيني نهى بزعر...
لا اله إلا الله... اهدي ياوعد انتي ممكن يحصلك حاجه انتي مش شايفه شكلك...
لاحت من وعد نظره على المرآة التي بجوارها فوجدت وجهها احمر بطريقة ملحوظه وعينيها تكاد ټنفجر من شدة الاحمرار والغيظ.. اما بنسبه لتقلبات جسدها داخليا فهي تشعر بسخونة جسدها ونبضات قلبها المتسارعه من شدة العصبية.....
يالها من حالة مزرية وكل هذا بسببه هو... لم يفعلها احد من قبل معها....
هتفت بنبرة شړ..
انا مش هرتاح غير لم اقلب الوكيشن ده على دماغه ودماغ الصفره بتاعته...
تكلمت نهى بقلة حيله...
انا معاكي في اي حاجه... وربنا يستر من اللي جاي... بس قوليلي عندك خطه تقلبي بيها الوكيشن على دماغه...
رفعت وعد عينيها على تلك الفتحة المعلقه في الجدار الخاصة بانذار الحرائق والذي سيصدر من بعدها صوت مزعج ينذر بوجود حريق في تلك الشركه المرموقه...ربما ذلك حلا مناسبا لافساد
عمله والاڼتقام منه !!..
عضت على شفتيها وهي ترمق نهى بخبث...
عرفت انا هعمل إيه...
رفعت نهى حاجبيها بشك..
إيه...
مالت عليها وعد وهمست ب..
هقولك...اختفى صوتها داخل اذني نهى التي سمعت الخطه وتوسعت عينيها پصدمه وهي تقول بزهول..
بتهزري.......انا هاخد رفض بدون رجعه...
ابتعدت عنها وعد وقالت بضجر..
يعني انتي معايا ولا مش معايا....
مطت نهى شفتيها بقلة حيله....
معاكي ياوعد....هعمل إيه يعني غير كده...
نظرت وعد لها وهي تقول بتفكير...
احنا كده عايزين ولاعه عشان الإنذار يشتغل...
قالت نهى بريبه وهي تشير على جسدها...
طب انتي بتبصيلي كدا ليه.... مانتي عارفه ان ده مش منظر جسم بياخد سمۏم.....مش بدخن شوفي غيري... رفعت كتفيها وانزلتهم سريعا بقلة حيله...
زفرت وعد بضيق...
مانا عارفه انك مش بدخني.. وانا كمان مليش في الجو ده... بس احنا عايزين ولاعه هنجبها منين...
قالت نهى ببساطة..
هنشحط...
هتفت وعد بعدم فهم...
نشحط...
ااه من اي واحد من اللي وقفين دول... اشارت على بعد الرجال من حولهم...
تفقدت وعد الموجودين فوجدت المنشود من بينهم
طارق....
نظرت نهى بعد كلمة وعد مؤكده ..
صح طارق لخمه ده احسن واحد نشحط منه ولاعه... ثم نظرت الى اقتراب طارق من مكانهم..
نادي عليه ياوعد بس برقه....اوعي تجعري...لكزتها
متابعة القراءة