رواية رومانسية رائعة الفصل السابع والثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

البارت السابع
في صباح اليوم الثاني وامام شركة
_ الاباصيري للدعاية والإعلان _ترجلت وعد من السيارة باناقة معتاد عليها جميع من في شركة
سارت بدخل الشركة وهي تخفي معظم ملامحها بنظارة سوداء أنيقه كانت ترتدي تنوره تصل لبعض الركبه بقليل تبرز نحافة قدميها وجمال خصرها الممشوق وكان عليها قميص من الستان عصري الشكل تخفي اطرافه بداخل التنوره لتبرز تفاصيلها أكثر رفعت شعرها وهيئة اياه على شكلذيل حسان ليلائم مكان العمل....

دلفت لمكان به عدة مكاتب عصرية الشكل عليها أفضل الأجهزة المؤهله دوما لإنهاء مشاريع العمل
الخاص بدعاية والاعلان هنا الكل مشغول بعمله والبعض يثرثر ككل يوم وهناك رجل وامراه
يحضرون قهوة الصباح امام المكينة الكهربائي ويتسامر الرجل بتافف عن روتين البارحة وممله
ككل يوم ...
أجواء مختلفه قليلا يصحبها الهدوء والاسترخاء 
رمقت الجميع وهي تقول بابتسامة أنيقة... 
صباح الخير ياجماعه...
الټفت لها الجميع وعلى وجوههم ابتسامة مجامله مرددا التحيه بوداعه معظمها مصطنع وهذا طبيعي 
فهي ابنة رب العمل !...
أخيرا جيتي ياوعد.... إيه عجبتك القعده في البيت.. صاحت نهى بتلك الكلمات وهي تقترب منها بعد ان عاد الجميع لمتابعة ما يفعله...
زفرت وعد وهي تسير لمكتبها الخاص وهي تقول بحنق... 
مقابلتك مش ماطمناني حصل حاجه في غيابي...
كان السؤال طبيعي فنهى احد مساعدات وعد في عملها المخصصه به في شركة وهي أيضا مديرة اعمالها في عملها كعارضات أزياء !...
وضعت وعد حقيبتها على مكتبها وهي تجلس على مقعدا وثير من الجلد البني خلف مكتبها الابنوسي ذو اللون البني الداكن....
جلست وهي تقول بتنهيدة راحه بعد ان استراحت على مقعدها... 
ارغي يانونا... انا سمعاكي...
جلست نهى على المقعد مقابل لها يفصلهم المكتب 
وقالت بانزعاج... 
قبل ماتكلم عن الشغل قوليلي عملتي إيه في الاشاعات اللي متصدره ترند على السوشيال ميديا ...
كانت مغمضة العين وتسند رأسها على ظهر المقعد خلفها مطت شفتيها بقلة حيله... 
هعمل أي يعني.... بكره تتنسي اول ماتظهر اخبار جديده لزمله... مش هيفضله مركزين معايا يعني...
مطت نهى شفتيها بازعاج اكبر وهي تقول... 
لو كنتي سمعتي كلامي زمان وطولتي فترة الخطوبه.. يمكن مكنش حصل دا كله...
دا نصيبي مهما هربت منه!... اعتدلت في جلستها قليلا وهي تقول بفتور... 
بقولك إيه... انا كنت خرجه من البيت ونفسي مسدوده ولا عايزه اكل ولا عايزه اشرب.. بس لم شوفتك جوعت فتعالي ناكل بقه وبلاش تنكدي عليه وهو بالمره تكلميني عن الشغل بدل حوارات الوم اللي على الصبح دي...
ضحكت نهى وهي تقول بحماس... 
جتيلي على الچرح انا كمان ھموت من الجوع اطلبلنا حاجه بقه ناكلها بسرعه اقبل ما مدير الشركه يجي ويرفضني...
مش هيرفضك لوحدك مانا معاكي..طالما دخلت الشركه دي يبقى انسى اني من العيله دي فانا مجرد موظفه زي زي الباقيين... ضحكت بسخريه حينما تذكرت قوانين والدها من اول يوم عمل لها هنا 
ابنة صاحب العمل لكنها في العمل موظفه مثل الباقي وهناك عواقب من المدير ان اهملت العمل او خالفت الاومر حتى حصولها على مكتب خاص كان مجرد درع واقي لثروت الاباصيري امام اقاويل الموظفين من حولهم !...
ضحكت نهى تلك الفتاة الجميلة الأقرب لوعد بعد والدتها وهند ابنة عمها...كانت نهى ذو ملامح
طفولية شعر قصير جسد ممتلئ يتناغم مع قصر 
طولها فهي تعشق الطعام بجميع انواعه وتكره تنمر
البعض على وزنها الزائد ولكنها لا تبالي تعشق الحياة 
بجميع تفصيلها وهناك أصدقاء يتقبلونك كما انت!..
هتفت نهى وهي تتحسس بطنها بجوع....
هتاكليني إيه بقه 
زمت وعد شفتيها وهي تفكر...
اي رأيك نطلب سوشي...
يععع سمك ني على الصبح الله يقرفك.....
تذمرت وعد وهي تقول بطفوله..
دا العشق دا ولله....
مسكت نهى الهاتف وهي تطلب مطعم معين...
انا هفطرك فطار ملوكي....
ضيقت وعد عينيها بريبه وقالت...
يارب مايكون اللي في بالي...
ضحكت نهى وهي تقول...
هوه فول وفلافل..وشوية مسقعه..وحبت مخلل..وعجه وعيش سخن اي رأيك في المليطه دي...
نظرت وعد لسقف وهي تضحك پصدمه... 
منك لله يانهى هضطر اروح الجم اخر اليوم...
رمقتها نهى بامتعاض...
بس يامعصعصه.... ثم تهللت ملامحها بعدها بحماس عال واضافة...
بس تعرفي هتبقى فكره حلوه.... انا هاكل براحتي بقه واجي معاكي الجم... فتح الخط فهتفت بحماس.. 
عم جوده... انا نهى... ايوه عايزه الفطار بتاعي بس بقولك اعمل حساب تلاته....
خبطت وعد بأستغراب على المكتب.. 
مين التالت...
اشارت نهى على نفسها وهي تكمل المكالمه..
إبتسمت وعد باستياء وهي تفتح احد التصميمات أمامها....
وعقلها منشغل به لم تراه منذ لليله امس...
أمس!!..
كلما فكرت فيما كان سيحدث بينهم تتورد وجنتيها بخجل وترتفع النبضات للسماء السبع ويصل للجسد رجفت شوق لا تعرف لها مثيل تشعر بمشاعر اشد قساوة على العقل والذ متعه على الجسد والقلب !..
هاي...روحتي فين... لوحت نهى بيدها امام اعين وعد الشاردة...
انتبهت لها وعد وهي تقول بهدوء...
طلبتي الفطار...
ااه ربعايه وجاي...
نظرت وعد الى ساعة معصمها وهي تقول بتردد...
يارب نفطر قبل ما عمرو يجي....اصل لو جه هندخل 
اجتماع على طول عشان هنتكلم في كذا حاجه تخص العروض الجديده وانا معايا كذا فكره وعايزه اعرضها عليه....
هتفت نهى بتزمر...
يستي بلاش توتريني...ان شاء الله هنخلص فطار قبل مايجي...
نظرت وعد أمامها بتردد فكان في غرفة مكتبها جزء مكشوف
تم نسخ الرابط