رواية رومانسية رائعة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

الحبيية هل كنت ستتزوجه وتستر تلك الڤضيحة بكل شهامه ام كنت ستتخلى 
عنها كما فعلت....
كنت قټلتها!!...
هتفها داخله...
ان رآه البعض انه رجلا لا يعرف حرف عن التحضر
فبعض الناس نسجت من عدم الحياء مقولة عن التحضر وتفتح الحياة وحرية المرأه والخ الخ...
هناك حرية وحق لكن كلا اعمى عن رأيتها فقط قولها اسهل الأشياء!...
نسج عقله عدة تخيلات عن رأيتها في خانة تلك النساء اللواتي ياخذون من حرية المرأه طريق لبدأ العهر تحت مسمى التحضر !...
تافف وهو يهرب من تلك الاسئلة والاجوابة وتخيلها باپشع الصور وكانه لم يعرفها يوما ولم تعيش معه تحت سقف واحد...
لكنه يعطي لافكاره الف عذر فهي شوهة كل شيء 
يشفع لها في الماضي....
زفر پاختناق وهو يحاول الهروب من تلك العواصف 
اللعېنة....
مسك هاتفه مره اخرى محاول الاتصال بشقيقته 
هند فمن المؤكد الحديث معها سيصمت شيطانه 
ويخمد نيران الماضي وافكاره المتعثره.....
رفع الهاتف منتظر الرد عليه....
انتهى الرنين الاول ولم تفتح الخط... عاود الاتصال مره اخرى وقد انتابه القلق....
______________________________________
في القاهرة في احد المستشفيات الخاصة....
حمدال على سلامتك يامدام وعد...
قالها الطبيب بعد ان اكمل فحصها للمره الاخيره بعد تجبيس قدميها وربط ذراعها برباط طبي لتخفيف من الكدمات المتواجده به....
وضع الطبيب الضمادة على جبهتها مثبتها جيدا... 
الحمدلله مفيش اي مضاعفات داخل الجسم مجرد كسر بسيط في رجلك وكدمات في دراعك... وان شاء الله مع الوقت هتخف...حمدال على سلامتك مره تانيه... ابتسم الطبيب لها بلطف...
رفعت هي عينيها الغائمة بالحزن والندم إليه لترد أخيرا بصوت مېت... 
شكرا..... 
هتف الطبيب بفتور وهو يهم بالخروج...
انا هخرج اطمن اهلك عليكي هما مستنين برا..
لا...
الټفت لها ناظرا بغرابه نحوها...
تابعت هي بصوت خافض.. 
يعني.... ياريت تقولهم انك ادتني حقنه مهدئه واني مش هصحى دلوقت....
ظل مكانه يرمقها بفضول...
حدجت به برمديتان متوسلتان.. 
لو سمحت يادكتور مش عايزه اشوف حد دلوقتي..
تريث برهة قبل ان يهز راسه بتفهم ويذهب من الغرفة مغلق الباب عليها تارك إياها جالسه على فراش المشفى الكئيب مريحه قدمها الملفوفةبالجبس 
امامها والتي تشعر بۏجعها بشدة بل ان جسدها باكمله يالمها...
هل الۏجع جسدي حقا ام نفسي كما تظن...
مسحت دموعها وهي تتذكر تلك البدايات السعيدة كانت وردية وسهلة المنال لدرجه تخيف القلب..
كما توقعت بعد الزواج..
لن تنجح علاقتها به ولم يستمر زواجهم!..
كم تالمها تلك الحقيقة كم يتعس قلبها نهاية علاقتهم
انتهت بفاجعه جعلت جسدها بحاله من الشلل والصدمة التي لن تتركها الى الآن...
هل حقا كان وهم كان سراب اركض وراه بصدر رحب..
ليتني!...
كم تكره صوتها وهي تهتف بها بداخلها بكل هذا الندم ...
ليتها لم تفتح قلبها وتحب! الجميع يخون...
وهي كانت اول الخائنين..
وان كانت خېانه مشروعه وتبرر لنفسها الماضي..
فسيفعل هشام المثل فالكل ذنب مشروع صاحب
يصنع المتاح لنفسه ويحرمه على غيره...
قد خانة بمشاعرها ولم توعده بالحب وكانت مجبره على الارتباط منه بعد اصرار والدها عليها ! 
لكن ماذا عن من تظاهر امامها بمشاعر لم تخلق يوما في قلب عقيم كقلبه!...
نزلت دموعها وهي تتذكر اول اعتراف له بالحب وبداية علاقتهم وتطورها.... 
____________________________________
خرج الطبيب مغلق الباب خلفه بهدوء...
تقدم منه ثروت بهدوء لا يبث القلق والخۏف الذي يعتريه الآن... اما ناديةوهند فقد ركضوا عليه بفزع..... 
هتفت نادية باڼهيار...
طمني يادكتور.... بنتي وعد عامله إيه دلوقتي...
هتفت هند پخوف
قولنا يادكتور صارحنا الحدثه اثرت على حاجه...
تحدث الطبيب بجدية... 
متقلقوش ياجماعه... المريضه بخير مجرد كسر في رجليها اليمين وچرح بسيط في راسها.... ومتقلقيش يانسه مفيش اي مضاعفات في الجسم.. احنا عملنا اشاعه وتحليل وطمنى....
تحدث ثروت أخيرا بعد تنهيدة راحة... 
يعني هي كويسه... نقدر ندخلها يادكتور....
تردد الطبيب قليلا قبل ان يقول... 
لا... يعني انا من رأيي نستنا شويه لحد ماتفوق...
هز الجميع راسه بتفهم وغادر الطبيب بعد عدة كلمات لطيفة....
جلس الجميع على مقاعد امام المشفى...
اتى اتصال لثروت فبتعد عنهم وهو يجيب المتصل 
ويبدو انه عمل كالعادة...
نزلت دموع نادية بحزن وخوف على ابنتها الوحيدة 
ولسانها لا يتوقف عن الشكر والدعاء أيضا لها...
ربتت هند على كتفها وهي تقول بحنان... 
كفاية عياط ياطنط... احنا مش خلاص اطمنى عليها...
هزت ناديه راسها بنفي يصحبه الحزن وشك... 
مش مطمنه ياهند... طول مابنتي بعيد عني مش هطمن ولا هرتاح.... وعد اتغيرت اوي... مش هي دي بنتي اللي كانت ضحكتها ملي البيت فرحتها وشقوتها 
عمرها ما كبرت وشالت الهم وحزنت بشكل ده.... عمرها ما كانت ضعيفه كده....
وعد اتغيرت من ساعات ما تجوزت اللي اسمه هشام ده... منه لله... منه لله يارتها ما تجوزته 
ولا شفته....يارتني ماوقفت معها في الجوازه دي يارتني... 
تتحدث نادية بامومية مفرطة...
برغم من المستوى الذي تحيا به إلا انها لم تنسى يوما 
كونها فتاة بسيطة عاشت في الاحياء الشعبية وتواجدت به لتتكون البساطه بالفطرة داخلها...
قد تزوجت منثروت عن حب بعد ان عملت لفتره في احد شركات تخص احد اصدقائه والذي حين رآها بصدفه هناك خلق بينهم علاقة عاطفية انتهت 
بالزواج منها وبعد ان تجاهلثروت أحاديث الجميع عن المستويات المادية بينهم !...
احد اسباب وقوفها بجانب ابنتها في تلك الزيجه 
هي انها ظنت ان ابنتها ستعيش قصة حب شبيهه 
بها وان الفقر
تم نسخ الرابط