رواية رومانسية رائعة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
شغل بدري الصبح....
علقت پصدمة من ما قيل منه...
يعني إيه ياعمرو معملتش حسابك إنك هتخرج يعني انا بقالي اسبوع قيلالك...ومبارح بليل فكرتك...سمعت زفرت الملل بوضوح عن طريق سماعة هاتفها...اغمضت عينيها وهي تهدأ من حنقها منه محاولة استعطاف إياه بطريقة أخرى....
عمرو أرجوك انا حبه تكون معايا في يوم زي ده..عشان خاطري حاول تيجي...انا مش هطفي
القى الهاتف بملل وهو يشعل سجارة اخرى وفنجان القهوة لا يفارق يداه....حين انتهى من طعامه الذي
يتكون من.... سجارة...وقهوة.....تمدد على الفراش
بتعب وهو يسترجع ذكريات لم ينساها يوما...
بعد عدة ايام قليلة من عودته من منزل هشام وحقيقة عهر ابنة عمه مع هذا الحقېر...
ليهم بعدها بوضع ملابسه بها...
خلاص هتمشي وتسبني...
رفع بنيتاه على الباب ليجد صغيرته وشقيقته هند احب الناس لقلبه بعد مۏت والديه ...
طب اقفلي الباب وتعالي ساعديني.... قالها بابتسامة مشاكسا إياها بلطف...
اقتربت منه بحنق...
مش وقت هزار.... ممكن متسفرش... نزلت دموعها وهي تهتف اخر كلمه ..
طب ولله انا قلبتها هزار عشان عارف إنك ھتموتي وتنكدي عليه ولازم شوية دراما من بتوعك...
عمرو.. عشان خاطري متسفرش انا محتجاك جمبي...
اخرج أنفاسه باستياء وڠضب فهو يكبت كل شيء حتى لا يشعر احد بحجم تلك المصېبه التي عرفها
والذي سينسى إياها حتى يعاقب من خلقتها بمنتهى الفجر !...
ممكن تبطلي عياط وتسمعيني كويس...
مسحت دموعها وهي تنظر له بحزن...
تنهد وهو يسحبها من يدها جالس معها على حافة الفراش وهو يقول بهدوء...
أنا اتفقت معاكي.. ان ان شاء الله بعد ما تخلصي الجامعه هتحصليني على فرنسا ونعيش كلنا سوا
نظرت له باعين دامعه وهي تسأله بتريث
رد ببساطة...
انا وانتي...
سالته وهي تستشف الاجابة من بنيتاه القاتمة..
طب وعمي.... ومرات عمي و... و وعد...
بلع ما بحلقه وهو يحاول السيطرة على تشنج عضلات صدره...
هم هيعيشو هنا.... وبعدين انا وانتي أولى ببعض
ومش مهم حد تاني كفايه ان انا معاكي... ولا إيه..
طبعا ياعمرو... انت مش أخوي وبس دا انت عيلتي كلها...
شك شفتيه بصعوبة ابتسامة لم تصل لعينيه ثم مال عليها وقبل مقدمة رأسها وهو يقول بحنان...
وانتي مش اختي بس ياهند... انتي بنتي... اكتفى بتلك الكلمات وهو ينهض ليعد حقيبته
نهضت هند وساعدت إياه وهي تحاول التفكير بمهارة للامساك بأول خيط الحديث معه...
شكلك عاوزه تقولي حاجه قولي انا سمعك...
رفعت عينيها لتجده يرمقها باعين ثاقبة منتظر التحدث بما تريد...
تريثت برهة قبل ان تقول بتردد...
وعد...
نظر لناحية الاخرى وهو يقول بهدوء...
مالها...
سبتها ليه....
رد عليها بهدوء وهو يكمل ترتيب اغراضه في الحقيبة....
محصلش نصيب...
بس انت بتحبها و...
كنت...لكن دلوقتي هي..بنت عمي...وزي ما قولتلك محصلش نصيب..
تقدمت منه ووقفت امامه وهي تقول بشك...
عمرو هو انت مخبي عليه حآجه...
حاجه زي إيه....
تحدثت هند بشك...
مش عارفه بس واضح ان هي اللي فركشت وفركشت عشان حد تاني م....
قاطعها بصرامة....
بلاش الكلام دا ياهند مهم كان اللي بتكلمي عنها دي بنت عمك.....وبعدين زي ماقولتلك محصلش نصيب بينا ومش هكررها تاني...ياريت بقه نقفل على الموضوع ده...
استدار مبتعد عنها عدة خطوات...
اقتربت منه هند بقنوط...
خلاص متزعلش انا مقصدش...بس بجد مش طيقاها...انا حسى انها سبب سفرك ده...
الټفت لها وهو يزفر بنفاذ صبر..
لا إله إلا الله...ياهند الله يرضى عليكي..انا مش بحب اعيد الكلمه مرتين ما بالك معاكي انتي بعدها
الف مره وبرضو مبتفهميش...
زمت شفتيها بحزن من حديثه الذي لا يعني إلا معنى واحد...
غبية بطيئة الفهم !....
تابع وهو يتحدث بهدوء...
وعد ملهاش علاقة بحاجه....محصلش نصيب ياهند...مفيش نصيب بيني وبينها...بتحصل على فكره ومش مستهله انك تشيلي منها كل ده...مهم
كان ..وبعدين انا عارف انتي بتحبيها وهي كمان
بلاش تخلقي عداوه وكره من الهوا...وزي مافهمتك
انا رايح شغل هحقق نفسي في بلد هتقدر اكتر مجالي وهضفلي عليه...ودعيلي يمكن أنجح
هناك وعرف اقف على رجلي وسط شركات
الاعلان إللي هناك...
هتفت بسرعة محاولة منع سفره...
انت ممكن تحقق نفسك هنا...شركة جدك الله يرحمه وهي ورث بابا كمان بكره تكبر اكتر لو
حطتها هدف ادامك و...
هز راسه وهو يبتعد بقلة صبر...
مفيش فايده فيكي... اللي في دماغك في دماغك... صمت وهو ينظر لها باصرار مكمل...
بس انتي عارفه انك ورثه العند مني... يعني انا اعند منك.... وطالما صممت اني هسافر يبقى هسافر...
مطت شفتيها باستياء وهي تزفر بحنق..
ماشي... بس اعمل حسابك انا هزورك في أجازة اخر السنه....
ونص السنه كمان.... اقترب منها وعانقها وهو يقول بحنان...
هتوحشيني اوي ياحبيبتي...
ابتسمت بحزن..
وانت كمان...توصل بسلامة...
رفع راسه لسقف الغرفة وهو يبتسم بحزن...
قد هرب وكانه هو المذنب ليس هم قد ترك شقيقته بمفردها عامين قد تخل عن وطنه لاجل وطن اخر قد خانه بقسۏة....
هل كان وطنك ام انك كنت دخيل عليه !..
شرد بعد هذا السؤال..
لم تحبه ولم تكن كما تمنى لم يلومها...
لم لانها خائڼة لوثت شرف العائلة بالوحل بعد تلك الفعلة المخزية...
ان كانت غير وعد
متابعة القراءة