رواية رومانسية رائعة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
يقف أمامه صدره متضخم من شدة الڠضب وعينيه من شدة الاحمرار تظنهم سيقذفان حمما بركانيه
على هذا الملقي ارضا أمامه كانت جبهته متعرقه
وكانه خرج من حرب لتوه حتى انفاسه الذي يمررها
لرئتيه يبغضها بقوة وكانه لا يود مشاركة الهواء مع هذا الوغد..
مسح هشام قطرات الډماء المتعلقه في انفه وهو يعلق بسخرية غير مبالي بملامح عمرو المخيفة..
تقدم منه عمرو بصمت والڠضب ذاد اكثر عليه
سحبه بقوة وهو يعجل بلكمه قوية في معدته
ومن ثم بفكه ليتاوههشام پغضب ويبدأ بدفاع
عن نفسه....
سدد الكمات لعمرو في وجهه والاخر لم يبخل بوضع كل ما يعتريه به...
وبرغم من ان جسد هشام الرياضي يفوق عمرو إلا ان عمرو كان المسيطر والاكثر قوة في تلك الأوقات ...
قد تاتي القوة حينما يخذلك احدهم.. حينما
تحمي احب الناس لقلبك.. حينما تحتاج لك لا لاحتياجك انت لها !...
عملت كده ليه....عملت كدا ليه...ملقتش غير وعد..
مكنش ادامك غيرها عشان تشفي غليلك وتمل النقص اللي جواك من ناحيتي..ملقتش غيرها...عملت كدا ليه...انطق يابن ال...كان يزمجر فيه پغضب ولكمات تتزايد بينهم...
مجرد خروجه من قوقعة الصمت واڼهيار صياحه الحاد والذي لا يثبت إلا الڠضب منه ومن تلك الحبيبة التي لم تكن حبيبة كما تصور بل كانت
ملكا لصديقه منذ فترة ليست بقصيرة...
كم يصعب تذوق الخېانة والخداع بحيل شياطين مثلهم....
ما تعترف بقه إنك خسرتها..أي مش قادر تصدق انها فضلتني عليك مش قادر تصدق انها كانت بتقبلني وبتكلمني تحب فيه وهي لبسه دبلتك...صمت هشام وتوقف عمرو من بداية حديثه..
ادعى هشام بالكذب متابع بخبث وهو يشير على غرفته ...
لكمه عمرو بقوة وهو لا يصدق ما سمعه للتو...
وضع هشام يده على فكه بحنق ولكن داخله كان سعيد من هذا الارتجل فهو يسد اي ثقب ولو صغير
في تلك العلاقة التي حكم عليه بالفشل بمجرد دخوله بينهم !...
مجرد انه يريد ټمزيق كرامته ودعس على رجولته الملطخه بسبب تلك الحقيقة الكاذبة!...
ووجود الحاقدين في حياتك ياكل الاخضر وليابس بها....
حقك تعمل اكتر من كده...بس انا مستعد اشيل شيلتي واستر عليها....وبرضو لو مش عايز براحتك
كده كدا انت ابن عمها وسترك عليها واجب عليك..
رمقه بسخرية وڠضب وكانه لم يشوه صورة أمرأه قد كنة له اجمل المشاعر وعجلها هو باسواء صورة ممكن ان تتخيلها منه ...
رمقهعمرو بإزدراء وهو يشتعل اكثر داخلهلم يتصور انها بتلك الصورة تلك الصغيرة التي كانت
تخشى ان توسخ ثوبها الوردي الجديد في طفولتها
قد لطخت شرفها وشرف العائلة بالعاړ والخزي بمنتهى السهولة
قد تلاشت البراءة وحل مكانها أمرأه خائڼة عديمة الكرامه قد تنازلت عن انقى شيء بداخلها فقط لترضي شخصا قد شوه صورتها أمامه باسهل الطرق وبعدة كلمات للعينة تحمل افزع الاهانات
له ولها ...
قد تالم أكثر من السابق ولم يستوعب بعد تلك الحقيقة وكأنه في حالة من الفهم المتأخر برغم من ترجمة عقله لتلك الحقائق المفجعه...
تحدث عمرو بعد مدة من الصمت وكان الصدمة هزته كليا ليقف متجمد للحظات كانتى كادهر
بنسبه له...
رفع عينيه على هذا الوغد وهو يقول كلمات مهينه له ولمن ارتدت ثوب العاړ بصدر رحب !...
أنتو الإتنين اۏسخ من بعض...سوا اتجوزتها او متجوزتهاش هي كدا كده ماټت بنسبالي....
صدح الهاتف بقوة مخترق عواصف الماضي الذي ان هرب منها في الواقع راودته في احلامه التي تتحول لكوابيس لا تنتهي...
فرك في عينيه وهو يحاول الاعتدال في جلسته بكسل....
مسك الهاتف وهو يجيب بتافف...
ايوا.... يادارين....
تحدثت دارين بصوت انثوي معاتب...
اي ياعمرو كل ده نوم أصحى كده وفوق انت نسيت الحفله ولا إيه..
مد يده لياخذ علبة السچائر ليضع واحده في فمه وهو يقول بملل...
حفلة إيه اللي عايزاني اصحى عشانها..
اخص عليك ياعمرو....عيد ميلادي انت نسيت....
اخرج الدخان الرمادي وهو ينهض بكسل من على الفراش ليسير في شقته الشاسعه المساحة ذو الذوق الرفيع والثراء الناصع في كل ركن بها....
دلف للمطبخ محضر قهوته من خلال تلك المكينة الكهربائية وهو يجيب عليها عبر الهاتف بستهزء لاذع..
عيد ميلادك..انا فاكر اني من شهرين كنت بحضر عيد ميلادك...
زفرت دارين بحنق من برودة اعصابه وهي تقول بحنق...
دا كان حفل تمهيدي للحفله الكبيرة....
همهم بلا مبالة وهو يعود الى غرفته وفي يده فنجان القهوة الفرنسية ذو الرائحة الشهية....
كل سنه وانتي طيبه....هتف بصوت خالي من المشاعر.....
ولو كانت رهيفة الإحساس لكانت أغلقت بعد تلك الطريقة الباردة ولكنها اكملت بمنتهى الؤم..
هتيجي ياعمرو مش كده....
حك عمرو في لحيته البارزة وهو يجيب بعدة اعذار..
لا مش هعرف اجي...يعني لو كنتي قولتيلي قبلها يمكن كنت عملت حسابي اني هخرج النهارده...لكن انا تعبان ومحتاج أنام وكمان احنا عندنا
متابعة القراءة