رواية رومانسية رائعة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

لو كان اتكلم معها براحه وفهمها
ان خاېف عليها كان زمنها وفقت ورضيت...
انا عارفه بنتي هي ذات نفسها تعبت من الجوازه 
دي ونفسها تطلق....بس خاېفه من عمك ومن كل اللي حوليها ليفضله يلموها عشان عمرو وخطبتهم زمان...
تنهدت هند بحزن...
سبيها على ربنا ياطنط...لو لسه ليها نصيب مع هشام هتكمل معاه ڠصب عننا كلنا ولو نصبها اتقطع لحد كده يبقى خلاص بقه محدش لي حاجه عندها..
واذا كان على عمرو فهو عايش في فرنسا ومكمل 
في شغله هناك..وانا على اخر السنه دي هحصله
ونعيش هناك بس اخلص الجامعه ادعيلي بقه لحسان الإمتحانات على الأبواب...
ربنا ينجحك ياهند يابنتي انتي تستهلي كل خير...
إبتسمت لها هند بحنو وداخلها حزنا على كل ما سببته وعد للعائلة ولنفسها بسبب شخصا
قد خدع شقيقها واذاقه كأس الخېانة بمساعدة
وعد تلك التي كانت يوما ما حبيبة قلب أخيها وحلما يستحق السعي لتحقيق إياه !..
_____________________________________
سارت في طريق على قدميها بسرعة فهي حينما تشعر بالڠضب والاختناق من امرا ما تسير في
طرق العامة او تركض كما تفعل دوما..
كان المطر يهبط فوق راسها مبلل شعرها الأسود وملابسها الخفيفة فقد امطارت فجأه فتلك الأوقات 
الجو متقلب ومصدم للبعض مثل حياتها تماما..
نظرت برمديتان يذرفان الدموع بكثره المكان خالي من البشر فقط السيارت تسير بسرعه بجوارها..
اخرجت زفير غاضب وهي تتذكر ما فعلته بحياتها ما اقترفته حتى يلوم الجميع إياها بقساوة وجفاء الجميع يلوم إياها إلا هو
عمرو!
هذا الذي كان يوما ما مرتبط بها وعلى وشك الزواج منها...
حړقة مقلتيها الدموع وهي تتذكر مقابلتهم الحاسمة التي من خلالها علم بهواية مشاعرها اتجاهه....
منذ عامين..
جذبها من يدها بقوة وادخلها الى غرفته مغلق الباب خلفهم بمنتهى الھمجية..
ارتعد جسدها قليلا من ملامحه المتهكمة وفضلت الصموت حتى يبادر هو بما يعتريه نحوها...
نظر لها عمرو بوجها مكفهر وهو يهتف بحدة... 
انتي في حآجه بينك وبين هشام...
رفعت عينيها عليه لثواني ثم انزلتهم بتوتر
وهي تقول بحرج... 
حآجه.. حاجه زي اي مش فاهمه....
انتي هتستهبلي... انطقي في اي بينك وبين الزفت ده... اقترب منها وبنيتاه تشتعل بقساوة ...
رفعت عينيها وهي تبتلع ما بحلقها بتوتر.. 
انا... انا...
انتي إيه اتكلمي... كانت عينيه متسعة پصدمة وكأنه قراء الإجابة من على قسمات وجهها المشدودة خوفا...
تحدثت بخفوت... 
انا وهشام بنحب بعض و... صمتت لترفع رماديتاها وترى تأثير كلماتها القاتله عليه...
هتف پصدمة..
بتحبيه إزاي يعني... بتحبي صاحبي...بټخونيني معاه.... وانا بقه كيس الجوافه اللي في وسطكم .... 
هتفت بضراوة وكأنها رأت الفرصة في الإفصاح عن حقيقة مشاعرها له...
انا عمري ما حبيتك... انا وفقت على الخطوبة بعد ضغط ثروت الاباصيري عليا... لكن انا وهشام بنحب بعض و...
انتي وهشام بتحبو بعض.... لا بجد برافو... ضحك باستخفاف وهو يكمل.. 
احلى نكته سمعتها... هشام بيعرف يحب وده من أمته بقه ان شاء الله...
احتدت ملامحها وهي تقول بضيق... 
ممكن تبطل تريقه... انت متعرفش هشام زي مأنا عرفاه...
نظر لها باعين ثاقبة وهو يقول ببرود...
بالعكس انتي مش عارفه اي حاجه... زي بظبط
إنك لحد دلوقت مش عارفه انتي عايزى مين فينا...
فركت في يداها وهي تقول بإنكار
مش حقيقي انا بحبه...
لو بتحبيه مش هتقبلي تلبسي دبلة واحد غيره..ولو فعلا بيحبك مش هيقبل يشوفك
معايا....
تطلعت عليه بضيق...متوترة من طريقته الماكرة معها من كونها مهزوزة القرارات ولا تعرف مسار
حياتها الحقيقي دوما يوصل له تلك النقطة بضراوة لسانه الفظ ..
انت شايف إني لسه صغيرة إني مينفعش أكون 
مع حد غيرك... 
وضع يداه بجيب بنطاله وهو يرمقها بصلابة..
دي الحقيقة حياتك متنفعش تكون غير معايا ياوعد...
هتفت بنفاذ صبر له...
انا مش واحده من املاكك ياعمرو... انا من حقي أختار حياتي بعيد عن
قاطعة حديثها وهي تجده يقترب منها بقسۏة ارتعد جسدها وهي ترجع ادرجها للخلف لتجد ما يعرقل
قدميها وتسقط فوق شيء غض....
وقعت على سريره لتجده يقف أمامها وينظر لها ببرود قائلا بمكر ليبث الخۏف بها...
انتي فعلا مش من املاكي يابنت عمي...بس ممكن دلوقتي اخليكي من املاكي...
قيد حركتها حينما انقض عليها پغضب محيط جسدها بساقيه ليعيق حركتها ثم كبل يداها خلف رأسها وتحسس بيداه الاخرى وجهها هبوطا بشفتيها المكتنزة بمنتهى الاھانة ثم رمقها بنظرات
ماكره لا تخلو من الخبث الذكوري...
ابتلعت ريقها وهي تهتف پخوف...
انت بتعمل إيه... انا....
هسهس من بين أسنانه بنبرة مهيبه...
اخرسي.....ووطي صوتك كده وعقلي...لسه بدري أوي على مالكل يشوف وسختك....
صاحت بعفوية وڠضب...
انت اكيد اټجننت احنا مش متجوزين..وبعدين انا بنت عمك حرام عليك م
ابتسم باستخفاف على ساذجة جملتها...
بنتي عمي هو انتي حطيتي ده في الاعتبار!!!..
تريث برهة ببرود قبل ان يهتف بستهزء..
بس تعرفي يابنت عمي! احلى حاجه في الموضوع دا كله اني بعد ماخلص هتبوسي أيدي اني اتجوزك وانا اللي هرفض...
توسعت عينيها پخوف وهي تجده يقترب منها ويغمر انفها برائحة انفاسه وعطره الرجولي...
نظرت لناحية الاخرى محرره شفتيها من قبله تكاد تقع الان عليها...لكنها لم تنجح ووجدت كلتا يداه
تطبق على وجهها لتديرها إليه مرتوي من ظمأ
عشقه لها...
مجرد ملامسة شفتيه من خاصتها سلمت ولم تبدي المقاومة وكانها كانت تنتظر فعلته منذ زمن !!
كانت عديمة الخبرة
تم نسخ الرابط