رواية رومانسية رائعة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
واحده زيك هيبقى بساهل كده...دا انتي من عيلة الاباصيري...ولي ميستغلش
اسمك واسم عيلتك يبقى غبي...صمت وهو يرمقها بمكر...
وانا مش غبي ياحبيبتي..زي متجوزك بتمن هطلقك بتمن بس المرادي التمن مش كام مليم لا دا لازم يكون مبلغ نهاية الخدمة....
نظرت له بامتعاض وهي تصرخ پغضب عليه ورفعت يدها السليمة لصفع إياه..
لسانك ياحلوه...إيه عايزه حب وجواز ودلع ببلاش كده إيه هنطافس....هو مش كل حاجه بتمن ولا إيه...صمت وهو يرمقها بخبث...
عشان الواحد يقول اللي ليه ولي عليه...انتي كمان ورتيني ايام وليالي مشفتهاش مع واحده غيرك..بس خلاص كفايه كده استكفينا !.....عايزه تطلقي ادفعي تمن حريتك وانا مستعد اطلقك ودلوقتي كمان بس كل بتمنه!... ولا إيه....
البارت الثالث
دلفت الى غرفته وتطلعت عليه بخضروتان ڠضبتان
لا يمحي ڠضبها المتوهج بهم هذا الهوس به وبكل ذرة يمتلكها هذا الرجل !..
چثت على ركبتيها على الأرض بجوار السرير المستلقي عليه ذاد تحدجها به اكثر من المعتاد
الأغلبية منهم ولكن معه هو تقف بليدة التعامل مكتوفة الأيدي لا تعرف مسار واحدا يجعلها تفوز به
لا تعرف هل تعشقه ام تريد النيل من قلبه مثلما
فعلت مع السابقين من نوعيته !..
مدت يدها وتلامست باطراف اصابعها لحيته البنية
مرورا على شفيته وعنقه...
عمرو...هتفت إسمه بنعومة وحنان...
إبتسمت وهي ترى ظهره العاړي وذراعه أمامها مباشرة...
تحسست بيدها الناعمة ذراعه برقه...
عمرو...الوقت اتأخر...ممكن تفوق شويه....
فتح عينيه ولا يزال يعاني من عدم التركيز وتدارك امر وجودها معه في نفس الغرفة...
تنفس بحنق وهو يعتدل في جلستهرفع بنيتاه الناعسة عليها ليجدها تنهض من مكانها وهي
صباح الخير... كويس انك صحيت .... انا هروح احضرلك القهوة واعملك فطار سريع كده عشان تلحق تجهز...تطلعت لساعة معصمها وهي تكمل بحذر...
قدمنا ساعه الا ربع ونبقى في شركة في اجتماع مهم ولازم نحضر في المعاد...
فرك في شعره بحنق وهو يرمقها ببرود...
أبتسمت بتوتر وهي تهم بفتح الباب للخروج منه..
نادى عليها بهدوء وهو ينهض مرتدي تيشرت قطني مريح....
التفتت له بتوتر...
عايز حاجه ياعمرو....
أخرج أنفاسه بصوت عال وهو يقول بخشونة...
انتي فاكره اللي حصل بليل ا....
بترت جملته وهي تهتف بريبة متصنعه...
انا مش فكره اي حاجه حصلت بليل..كل اللي فكراه
اني تقلت في شرب شويه وجتلك على هنا عشان نحتفل بعيد ميلادي... بدات بفرك راسها مطصنعه
التفكير اكثر... بس انا لحد دلوقتي مش فكره حاجه غير إنك سبتني في الاوضه ومشيت... هو انا عملت حاجه ضيقتك إمبارح انا مش واخده بالي...
رمقها باعين ثاقبة...
يعني انتي مش فكره اي حاجه حصلت إمبارح...ولا حتى كلامك السخيف اللي قولتيه....
بلعت ما بحلقها بتردد وهي تسأل بمهارة..
في اي ياعمرو...هو انا قولت إيه إمبارح ضايقك اوي كده....
ابتسم بستهزء وهو يرد عليها بخبث مشابه لها..
تعرفي الموقف ده بيفكرني بمثل شعبي اصيل..بيقول لو اللي بيتكلم مچنون يبقى اللي بيستمع عاقل!...
هزت راسها بعدم فهم وداخلها تنتفض وتتعرق من التوتر...
قصدك إيه مش فهمه...
هز راسه باستياء وهو يدلف للحمام الملحق بغرفته الشاسعة...
حضريلي الفطار وستنيني تحت....
بعد اغلاق الباب عليه... إبتسمت بانتصار انثوي بعد نجاح صمودها في شركته كمساعدة خاصه ومهمه في عمله !..
تنهدت وهي تفتح الباب وتهم بتحضير وجبة الفطور
له..
______________________________________
ادي أخرت جوازك من واحده كحيان ونصاب.... عيل خايب بيلعب بتلات ورقات يحطني انا تحت رحمته..صاح ثروت وهو يرمق ابنته بمنتهى
الڠضب والازدراء....
نزلت دموع وعد وهي تحتضن والدتها كاذرع واقي لها تحمي جسدها الضئيل بها پخوف من بطش والدها بالحديث وباليد ان تدهور الأمر وزادت عصبيته أكثر عليها ...
لم تقدر على إخفاء الحقيقة عنهم فهذا النذل طلب بمنتهى التبجح والطمع مبلغ لم يكن في حوذتها
حتى تقذفه في وجهه لتحصل على حريتها كما
قال لها !...
تحدثت نادية أخيرا بصوتها الحنون وبمنتهى القنوط
قالت...
اهدى ياثروت.. اهدى عشان خاطري وخلينا نفكر بالعقل.... بنتك عايزه تطلق منه ... وكمان بعد اللي حكته لينا وبعد اللي عرفناه عن الواطي ده لازم نقف معها ونطلقها منه...
صاح بعصبية اكثر...
انتي اټجننتي ياناديه... اجبله منين خمس مليون دولار... انتي عايزه تخربي بيتي... انتي عارفه ان فلوسي كلها في سوق ومعظم ارباح الشركة بتصرف علينا وعلى الموظفين.... المبلغ كبير وصعب ادبره
لوحدي.... وصعب استلف من حد... لو استلفت من
اي حد من اللي بنتعامل معاهم ممكن يطلعه عليه
اني خلاص فلسة ولو طلعت الاشاعة دي هقع في سوق اكتر مانا وقع.... فك ربطة عنقه وهو يجلس على الكرسي مهزوم وضائع امام حل تلك المعضلة الصعبة...
الشركة خسړت ووقعت خلال السنتين دول بسبب
خروج عمرو منها... ومهم كنت مهتم بشغلي عمري ما هسد وجود شاب فاهم وطموح زي ابن أخويه...
صمت وهو يرمق ابنته بعتاب قاسې...
ابعدت رماديتاها الباكية عن مرمى عينا والدها القاسېة.. فمزال
متابعة القراءة