رواية رومانسية رائعة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
پصدمة...
في إيه يادارين....انتي سكرانه...
هزت راسها بايجاب وهي تبتسم بثمل...
آآه سكرانه....وجيبالك معايا عشان نسهر سوا...بما انك طنشتني ومجتش...
ابعدها عنه وهو يحاول السيطره على حنقه منها...
روحيي يادارين دلوقت ...وصبح نتكلم...
لا هنتكلم دلوقتي....متسبنيش وتمشي وانا بكلمك...امسكت بذراعه لتوقفه عن الإبتعاد...
دارين بقولك روحي انا مش فايق للهبل ده...
امال فايق لمين....قولي مين هي دي اللي عمله فيك كل ده...اقتربت منه وهي مثملة بشكل كبير...
انا بحبك ياعمرو...انت مش فاهم انا بحبك قد إيه...
انا مفيش راجل رفضني غيرك مفيش واحد متاثرش
من قربي غيرك....مسحت دموعها الذي هبطت وهي تهتف بلهفة...
عمرو انا مستعدة نبقى مع بعض من غير جواز...مستعده اعمل إي حاجه بس نفضل سوا..انا مش عايزه حاجه غير انك تحبني وتفضل معايا...
دارين انتي مش في وعيك...تعالي معايا
ذهبت معه وهي تبكي بصمت فهي تشعر بنيران تلتهم صدرها كلما سعت للقرب منه وجدت السعي
يجلب عكس المطلوب فالبعد محور علاقتها به..
وضعها على الفراش في غرفة بالقرب من غرفة نومه...
ارتاحي هنا يادارين...والصبح نتكلم...
رفعت عينيها المثملة نحوه وهي تقول بنعومة...
رمقها باستهجان وهي يزفر پغضب...
دارين....انتي عارفه انا بعمل دا كله ليه...صدقيني لولا العشرى اللي مبينا ووقفتك جمبي زمان...انا كان زماني بتصرف معاكي تصرف تاني عمره ما هيعجبك....
نهضت سريعا ووقفت أمامه وكان لا يفصل بينهم شيء...
اتصرف التصرف اللي يعجبك..بس ارجوك خليك جمبي....
بدات بتقبيل وجهه بشغف وحب وبكل نعومة وسحر تملكه القته عليه لعله يستجيب لها تلك المره....
مد يده ووضعها على خصرها مقربها منه اكثر ويده الاخرى وضعت على رأسها من الخلف...
قرب وجهه منها محاول إيجاد الملاذ بها محاول ملئ النقص الذي سببه اقرب الناس له...
وعد....لفظ الإسم بضعف وهو مغمض العينين
محاول التقاط تلك الشفاه الناعمة الذي لم ينسى ملمسها يوما ...
مجهود يذكر.....
تجهم وجه دارين وهي تبتعد عنه پغضب...
مين وعد دي....
رفع عينيه عليها قد فاق أخيرا من تلك النشوى والشهوه المسيطرة عليه....
غرز اصابعه بشعره البني الغزير وهو يقول بهدوء..
ارتاحي دلوقتي وصبح نتكلم...
رايح فين وسيبني قولي مين وعد دي...
وقف امامها بمنتهى الهدوء البارد وبنيتاه الثاقبة تشاهد ثورتها بلا مبالاه...
بلاش تسكت كده ياعمرو مين دي.. هي دي اللي مش مخلياك شايف غيرها... فيها إيه احسن مني
اجمل مني مثلا... شاطره في شغلها زيي وقفت جمبك ودعمتك قدي... هتفت بغل واهانة للاذعة...
اكيد واحده رخيصه جايه من الشارع....
صړخ في وجهها بقوة وهو يعصر ذراعها بين قبضة يده القوية سريعا...
ولا كلمه زيادة متنسيش نفسك انتي مش مراتي عشان تحسبيني ولا في اي حاجه بينا... واذا كان على وقفتك ودعمك وشاطرتك في الشغل فاده انتي بتاخدي تمنه وبزياده كمان....
وبعدين انتي مش مستكفيه بشغلك وبالفلوس اللي بتاخديها قولتي تزودي دخلك اكتر لما تجوزي مديرك في شغل.... القاها على الفراش بحنق وهو يقول ببرود...
مش عايز اشوف وشك تاني..لا في شركه ولا في البيت....
خرج من الغرفة مغلق الباب بقوه خلفه تاركها خلف الباب مكانها مصډومة من سرعة تخليه عنها
وكانها لا تعني له شيء...
هل انتهى كل شيء الآن
لا لن ينتهي فادارين أكمللا تقبل الهزيمة أبدا مهم كلفها الثمن !!...
______________________________________
دلف الى الغرفة وجدها جالسها على فراش المشفى
شاردة بشدة في عقدة معقودة تحاول فك إياها حتى يتكمن عقلها من الخروج منها..... كان وجهها شاحب ورمديتاها تذرف الدموع بكثره بدون شعور منها ...
وعد...اقترب منها هشام متصنع التاثر والحزن عليها...
مالك ياحبيبتي الف سلامه عليكي إيه اللي حصل...
وزاي تعدي السكه من غير ماتاخذي بالك اكتر من كده...
نظرت له وعد برماديتان بادرتان...
رمقها هشام باستغراب وهو يسألها بريبه...
مالك ياحبيبتي بتبصيلي كدا ليه....في حاجه حصلت....
هزت راسها بنفي مېت وهي تساله بسخرية ملحوظه..
خلصت شغلك بدري يعني
تنحنح قليلا بتوتر من تلك الطريقه الغريبة وهو يجيب إياها...
آآه...خلصت..يعني انا استأذنت اول ماعرفت الحاډثه....
توسعت ابتسامة السخرية وهي تقول...
معقول أكيد زعلتها....بس اكيد عوضتها و زودت
في اجرتها....مش كده...
فتح اول أزرار قميصه وهو يقول بتوتر..
انتي بتكلمي عن مين ياوعد انا مش فاهم حاجه...
رفعت حاجبيها وهي تتحدث بنزق...
مش فاهم...قدرت تنسى انك كنت پتخوني في سريري من ساعتين بس....
توسعت عينيه پصدمة وهو يحدج بها بعدم تصديق
كانت هادئه في الحديث ولكن هدوء مېت وتلك اصعب المشاعر التي تخلق داخل أمرأه قد علمت
ان العلاقة التي تضحي لاجل صمودها كانت تستنزف
ما تبقى من كرامتها ومشاعرها لاجل تضحيه خائبه
تضعها بين يدي شخصا خائڼ لا يستحق !...
بلعت مرارت حلقها وهي تخرج جملتها المېته بصعوبة...
طلقني ياهشام..... طلقني وكفايه لحد كده...
ظنت انه سيندم بعد جملتها او ممكن ان ينكر او يفعل اي شيء يناسب هذا الموقف الحساس الذي تسبب به ولكنها تفاجأت به يضحك بصوت عال بشع
وهو يقول بخبث...
اطلقك....ضحك بقوة اكبر وهو يتابع...
وانتي مفكره ان طلاق
متابعة القراءة