رواية رومانسية رائعة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

البارت الاول
دلفت للغرفة برفقة والدتها وهي تبتسم بحزن فقد
قررت المكوث معها لعدة أيام لعلها تهرب من شجارها
المستمرة مع زوجها الذي كان يوما من الأيام حلما صعب المنال...
هتفت والدتها نادية بصوتها الحنون.. 
قعدي ياحبيبتي وحشتيني أوي... بقالي أسبوعين 
مشوفتكيش كل دا غياب على امك ياوعد.. هونت عليكي برضو...

إبتسمت وعد وهي تجيب والدتها بصوتها الرقيق.. 
ڠصب عني ياماما... مانتي عارفه شغلي مع بابا وموضوع الموديل والاعلانات إللي في شركه عندنا
مفيش حد بيجي غير لما بيطلب بنتك بالاسم عشان 
تكون وجه إعلامي للمنتج بتاعهم...
تاملتها والدتها بحنان وهي تقول بعاطفية فاترة... 
وان مكنوش يجيبه وعد ثروت الاباصيري هيجيبو 
مين يعني...
نظرت وعد برماديتان حزينتان نحو والدتها...
هي فعلا جميلة تمتلك جسد غض مبرز مفاتن الأنوثة 
لديها يشبه عارضين الأزياء التي هي تعد واحده منهن وجهها ذو ملامح رقيقه خلابه شفاه مكتنزة حمراء عينيها رماديتين ذو شعاع ساحر لكل من يقع عيناه عليهمأما شعرها فهو شلال ناعم شديد السواد يكمل هيئة جمالها هذا الجمال المميز الذي لا يشبه أحد غيرها فهي تمتلك ما يميزها عن جنسها ف 
وعد ثروت الاباصيري لا أحد يشبهه ولا تشبه أحد !...
مالك ياوعد سرحانه في اي ياحبيبتي....
سألتها والدتها بشك وهي تتأمل شرودها المفاجئ..
هزت رأسها وهي تجيب والدتها...
مفيش حاجه ياماما...يعني...صمتت وهي لا تعرف ماذا تقول فاوالدتها تستنشق كذبها من قبل ان يخرج..
هو زعلك تاني...
عضت على شفتيها السفلى وهي لا تعرف ماذا تقول بل وطأطأة برأسها للأسفل كي تخفي تلك الدمعة المھددة بنزول الآن أمام سؤال والدتها والحاح نظراتها الثاقبة عليها....
هزت ناديةرأسها وهي تزفر ثم مدت يدها لرفع رأس ابنتها حتى تواجه رماديتاها المتردده من 
إجابة سؤالها....
انتي مخبي علي إيه بس ياوعد هو ا...بترت جملتها وهي ترى تلك الکدمة المحتلة صدغ ابنتها 
والتي لم تراها بسبب احاطت خصلات شعر وعد عليها والتي من المؤكد كنت متعمدة إخفاء إياها 
عنها....
هو مد إيده عليكي....هي حصلت يمد إيده
عليكي كمان بعد كل اللي عملتيه عشانه...دا انتي 
كنتي هتقطعي ابوكي عشان خاطره...دا انتي فسختي خطوبتك بابن عمك عشان خاطره...
كانت تبكي مع كل كلمه تهتف بها والدتها فهي محقه 
قد تخلت عن الجميع لأجله وقد ډمرت
عمرو رؤوف الاباصيريلأجل الزواج من صديقه كلما تذكرت تلك الفعله التي صنفة عند أبن عمها بالخېانة تشعر بغصة حادة تحتل عنقها الكل يلوم
إياها بضراوة الكل يحاول ان يجفل وينسى عمدا 
ما فعلت في الماضي لكنهم يفشلون في نهاية!!...
لا أحد يعلم أنها كانت تحبهشاممنذ سنوات كثيرة وتمنت الزواج منه وهو ايضا تمنى او تظاهر بأنه يتمنى ما تدعيه !...
لكن والدها كان صارم فمنذ نعومة اظافرها وهو يراها 
زوجة لابن اخيةعمرو الاباصيريوهي لا ترى عمرو
الا أخا لها فكانت مغرمة بصديق طفولته الذي هو اليوم زوجها امام الجميع...
قد عافرت الجميع بضراوة لتصل لمبتغاها وتكن زوجه له ولكن بعد مرور عاما ونصف على 
زواجهم تشعر بندم على ما قترفتهفهي اكتشفت
منذ مدة قصيرة أنها تعيش مع شخص حقود نذل بمعنى الكلمة قد اغرقها بحب كاذب حتى يملئ الفراغ الذي سببه له عمرو...فهو دوما يغار منه 
ويحقد على كل ما يمتلكه وكانت يوما ما وعد
أحد املاكه التي انتزعها منه بحيلة الحب والكلام المعسول الذي كان يبخل دوما عمروباعطائه لها..
كانت كورده متعطشه للحب والمشاعر الرجولية ولم 
تجد عمرومعها كان دوما يتجاهل قربها ولا يفصح عن مشاعره لها وكأنه يهرب من شيئا ما أو يخشى عليها من حقيقة مشاعره نحوها...
قد خدعتها مشاعرها وتمسكت بالهواء وظنت انه أحد اطرف الجنة التي ستصعد لها قريبا...
لكن مجرد هواء تركها تسقط في أسفل الچحيم لتكن خائبة وسط الجميع بقرار لم يكن صائبا كما ظنت
هل تفصح عن حياتها وما يعتريها من مشاكل بين زوجها لوالدتها..لا تظن أنها ستفعل فهي كلما لمحت بأمر مشاكلها معه وشجارهم المستمر تسقط عليها كلمات العتاب والڠضب من قرارها المتسرع من الزواج من هذا الهشام الذي لم يكن مناسب لعائلة الاباصيريتلك العائلة من صفوة المجتمع مثلها كغيرها لا تناسبها إلا الذي يفوقهم في المستوى او يكن من ذات الطبقة ولكن ابنتهم اصرت على هذا الشاب الذي لم يرتاح الجميع لقراره من الزواج من ابنتهم...
برغم من اعتراض والدها إلا انه وافق بعد اصرارها 
وحديث والدتها معه والتي وقفت بجانب ابنتها فقط لكي تراها سعيدة...
سكت لي ياوعد هتفضلي لحد امته على الوضع ده...صمتت والدتها وهي تكمل بحدة...
انتي لازم تطلبي الطلاق...انتي مش أول واحده 
ولا آخر واحده تطلق...
انتفضت وعد عن جلستها وهي تقول پصدمة...
انتي اللي بتقولي كده ياماما...
نهضت نادية پغضب وعتاب...
ومقلش ليه...هيحصل اي يعني لو اطلقتي...
هيحصل كتير الكل هيشمت فيه واولهم عمرو...
هزت نادية رأسها بحنق...
شماته اي وزفت إيه....وعمرو مين اللي شغله بالك بيه..عمرو بقاله سنتين عايش برا مصر شغال ومكمل 
هناك ومش ناوي يرجع تاني هنا....
قست ملامحها وهي تتذكر انه قرر السفر سريعا بعد معرفته بعلاقتها مع هشام صديقه وبعد مقابلتهم التي كانت غريبه تحمل عواصف ممزوجه بأشياء لم
تفسر إياها حتى الآن...لم تراه منذ هذا اللقاء الذي ان
تم نسخ الرابط