رواية شيقة 9 الفصول من الثامن للحادي عش

موقع أيام نيوز

هوديها الاوضه ترتاح شويه
حسين طيب وانا هنزل شويه وجاى تانى
جميله رايح فين
حسين مشوار كده فى السريع مش هتاخر
جميله مش اتفقنا انك مش هتشتغل خالص طول ما انت معايا
حسين منا ده اللى عملته بالظبط انا بقيت ليكى وبس
جميله امال رايح فين دلوقتى
حسين اطمنى مش رايح اسړق حد مش ده اللى عاوزه تقوليه
جميله انا ما قصدتش
حسين ولو .... قلتلك مسامحك.... داده خلى بالك عليها انا مش هتاخر ان شاء الله
عواطف ماشى يا ابنى خد وقتك يلا بينا احنا يا جميله
حسين لو عوزتى حاجه اطلبينى هتلاقينى فى منت قدامك يلا سلام
ويمشى حسين وتفضل تنظر له لحد ما يغيب عن عينها داده هو رايح فين
كان عادل خطيب لمياء صحبتها كان قاعد تحت فى مبنى اخر وكان بيكلم لمياء على هاتفه
زى ما بقولك كده يا حبيبتى مفيش اى وقت فاضى غير دلوقتى
لمياء انا اصلا غلطت انى خليت جميله تشغلك فى المستشفى بتاعتهم انا ما بقتش اشوفك يا دوله خالص
عادل يا حبيبتى ده العادى فى اى مستشفى عام او تخصصى الدكاتره بيكونوا دايما فى خدمه المرضى زى الشرطه بالظبط لما بتكون فى خدمه الشعب
لمياء فكرتنى بالشرطه مش محمود ابن عمى اتعين وبقى ملازم اول
عادل كويس والله ربنا معاه
لمياء وطبعا مش هتيجى معايا عشان نباركله
عادل يلاحظ حاجه خيال ياتى اليه من خلال نافذه مكتبه يركض الى النافذه ويرواربها وينظر منها يجد فيه سياره اسعاف تنقل احدى المرضى بداخلها لمياء اقفلى دلوقتى
لمياء ليه بقى انا لحقت اكلمك
عادل حبيبتى اقفلى شويه وهكلمك تانى سلام
يغلق هاتفه ويرجع ليشاهد ماذا يحصل بهذا الوقت المتاخر وما هذه العربه وماذا بها الا ووجد دكتور وليد بيتكلم مع سائق العربه وكانت بيلتفت يمينا ويسارا ليكون فيه حد متابعه اما الرجل الذى كان مع السائق يعطى له ظرف ويفتحه وكان به فلوس كثيرا ياخدها منه .... وسياره الاسعاف تتحرك ويرجع وليد الى المبنى مره اخرى

تم نسخ الرابط