رواية رومانسية جميلة الفصول من واحد وعشرون للسادس وعشرون
المحتويات
انها وصل لأقصى درجات الڠضب مش دلوقتى
الممرضه بس يافندم
حمزه بحزم قلت خلاص مش دلوقتى هبعتلك حد يديكى كل المعلومات الى انتى عايزاها
الممرضه طب يافندم انا هكون فى الدور الأرضى ابعتلى اى حد وانا هاخد منه البيانات
والتفتت لتذهب ولكن صوته أوقفها قائلا أستنى
التفتت الممرضه نعم
حمزه بأبتسامه ماكره معرفتش اسمك عشان ابعتلك البيانات
حمزه وهو يوليها ظهره وينظر الى الحاجز الزجاجى مره أخرى ماشى ياهاله روحى انتى
نظرت له هاله ثم تمتمت بشئ لم يسمعه ولاحتى هى سمعته وانصرفت .......
بعد ساعات فتحت رنا عيونها ووجدت الرؤيه حولها مشوشه ففتحت عيونها واغلقتهم مره أخرى حتى أتضحت لها الرؤيه نظرت حولها فلم تجد احد حولها ونظرت الى السرير الأخرى فوجدت عليه أحد نائم فعلى الفور علمت انه حمزه فنادت بصوت متعب حمزه.... حمزه
أبتاعت رنا ريقها بصعوبه حمزه فين يا طارق
سكت طارق قليلا ليتذكر ان منذ قليل خرج حمزه ليشرب سېجاره وبعدها لم يشعر بنفسه الا وهو قد غفى على السرير من شدة التعب عبث طارق بشعره وقال حمزه خرج من شويه راح يشرب سېجاره
طارق اه الحمد لله
رنا والبنات
سكت طارق قليلا وقال بخير ... تلاقى حمزه تحت ف الحضانه وقبل ان تسأله سؤال آخر قال مسرعا هروح اناديه
وخرج مسرعا يبحث عن حمزه وهو يعلم ان القادم أصعب
قبلها بساعه تقريبا خرج حمزه ليشرب سېجارا ووقف قليلا وبعدها القى بسيجارته وتوجه الى الطابق السفلى ليبحث عن الممرضه الصغيره بحجة ان يعطيها البيانات التى أرادتها هو لا يعلم لما فعل ذلك ولكن وجد نفسه قدماه تسوقه الى الأسفل
رفعت هاله نظرها الى حمزه وقالت بأرتباك يصاحب دائما وجوده وقالت أستاذ!
قال حمزه وهو يضع يده فى احدى جيوبه وقال بكل ثقه حمزه... حمزه الانصارى
أبتلعت هاله ريقها بصعوبه وقالت بطريقه حاولت ان تكون مهنيه بقدر الامكان أقدر أخدم حضرتك بأيه
هاله اه ماشى.... أتفضل معايه حضرتك على الأستقبال
أشار لها حمزه وقال ليدز فيرست يا أنسه هاله وأضاف بمكر مش انسه برضو
قالت هاله بتلعثم اه انسه
حمزه بابتسامه رغم ان ده عيب فى حق شباب مصر
هاله ليه مش فاهمه
حمزه بثقه عشان ماينفعش يسيبوا ورده جميله زيك كده من غير مايتخانقوا ويخطفوها يبقى عيب فى حقهم ولا مش عيب
رفع حمزه يديه الاتنين وكأنه فى حالة أستسلام وقال ماتزعليش. منى انا راجل بقدر الجمال وبحب اقول رأيه بصراحه ... زى ماهقول رأيى وأسجل أعجابى بطريقة أكلك للبانه ...وسكت قليلا واكمل قائلا تحفه
وقبل ان ترد عليه هاله كان صوت ينادى حمزه من الخلف فالتف هو وهاله الى الخلف ليجد طارق يناديه
حمزه طارق حصل ايه
طارق وهو ينقل نظره بينه وبين هاله وقال رنا فاقت وبتسأل عليك
نظر له حمزه لثوانى وبعدها هرول مسرعا بأتجاه المصعد
نظر طارق الى حمزه الذى جرى مسرعا ثم الى الممرضه الصغيره التى كانت واقفه فاغره فمها لأقصى درجه فى وضع يسمى وضع الأزبهلال
طارق أقفلى بؤك ليخش دبان فيه
نظرت له هاله شزرا وقالت بدون تفكير كعادتها دائما الى يشوف الراجل وهو واقف بيعاكسنى مايشفوش وهو طالع يجرى على مراته ... ده من ثوانى بس وسكتت قليلا ثم قالت ولا بلاش رجاله مهبوشه ثم التفتت الى طارق وقالت وانت مين انت كمان !
رفع طارق احدى حاجبيه وقال انا أخو الى كان بيعكسك.... أخو المهبوش
..............................
وصل حمزه الى غرفة رنا ودخل مسرعا فوجدها مازالت مستلقيه كما هى فقال بلهفه رنا
فتحت رنا عيونها وقالت حمزه .. انت جيت
أقترب منها حمزه وقبلها على جبينها وقال حمد لله على سلامتك ياحبيبتى
رنا بوهن فين البنات ياحمزه
ارتبك حمزه قليلا
متابعة القراءة