رواية رومانسية جميلة الفصول من واحد وعشرون للسادس وعشرون
المحتويات
الحلقه الحادية والعشرون
سكتت رنا وهى لا تعرف بماذا ترد على سؤال حمزه ... هل تخبره انها توقفت عن اخذ الحبوب بأرادتها ام تخبره انها ببساطه نسيتها نعم هى كلمه بسيطه لقد نسيت لما تعجز عن قولها
نظرت رنا لحمزه بعجز ووهزت رأسها يمينا ويسارا
صړخ حمزه پغضب اتكلمى قولى لى كنتى بتاخدى الحبوب ولا لأ
نظر لها حمزه مصډوما وقال لأ .... لأ مكنتيش بتاخديهم كنتى بتكدبى عليه
رنا بدموع انت مكنتش بتسألنى
حمزه لاننا اتكلمنا واتفقنا ... مكنتش معتقد انك هتضحكى عليه
رنا پبكاء لأ ... مضحكتش عليك والله
حمزه لأ ضحكتى عليه يا رنا وانا مش هعديها
رنا پخوف يعنى ايه !
وهنا تدخلت والدة حمزه قائله ياخويا اصبر لما نتأكد الأول مش جايز ميكونش فيه حمل
قال ذلك وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه پعنف
نظرت رنا الى حماتها وقالت قلت لك هيزعل
جلست زينب بجانبها وربتت على كتفيها وقالت ولا يهمك هو هيتزرزر شويه وبعدها هيهده ... احنا دلوقتى لازما نتوكد الأول وبعدها يبقالنا كلام تانى
زينب نبعت نجيب البتاع ده من الصيدليه العصايه الى بيبين الحمل
رنا بيبى تشيك
زينب اهو ده اكتبى اسمه فى ورقه وانا ابعت البواب نجيبه
رنا طب وحمزه
زينب پغضب بلا حمزه بلا نيله نتأكد الأول
رنا حاضر
بعد قليل وقفت رنا وبيديها اختبار الحمل ويطالعها الخطين الوردين بوضوح وكأنهم يثبتوا حملها دون اى مجال للشك
اطلقت زينب زغروطه عاليه واحتضنت رنا المزهوله وهى تقول الف مبروك ... الف مبروك يامرات ابنى
رنا وهى تبكى حمزه هيزعل منى هيزعل منى اوى
زينب بس يابت بطلى عبط هيزعله شويه وبعدها هينسى ابنى وانا عارفه ... ياله ياعين امك اغسلى وشك وتعالى اما اعملك احلى فطار ف الدنيا وتاكليه كله وتشربى لبن انا عايزه ابن ابنى يطلع واد مبقلظ كده مش ممصوص
زينب ياختى هيفطر يعنى هو هينسى نفسه ... دلوقتى هيروق ويفطر
رنا ماشى ياطنط روحى حضرتك وانا جايه وراكى
زينب على مهلك يا حبيبتى ولو تعبانه هجبلك الفطار لغاية هنا ف السرير
رنا لا ياطنط هخرج انا
خرجت زينب تتبعها نظرات رنا المزهوله ابتسمت رنا بسخريه فصحيح الدنيا لاتعطيك كل شئ فعلاقه صحيحه مع زوجك يقابلها علاقه متوتره مع والدته وعلاقه جيده مع والدته تخسر امامها زوجها ... زوجها الذى خرج غاضبا والله وحده يعلم على ما ينوى
أتصلت رنا واستمعت الى رنين الهاتف الى ان انقطع ولم يرد عليها كررت المحاوله اكثر من مره ولكن كل مره لا مجيب وف النهايه قررت ان تبعث له برساله كتبت فيها حمزه انا حامل ومبسوطه ان بئه جوايه جزء منك ... انا آسفه أرجوك سامحنى انا عملت الى عملته عشان بحبك اوى
وصل حمزه مكتبه وهو غاضب وكل من دخل مكتبه فى هذا اليوم قد أخذ نصيبه من هذا الڠضب بعد ساعتين من وصوله قد وصل انباء للشركه كلها ان غرفة المدير خط احمر وان من لا ېخاف على نفسه فقط هو من يتوجه اليه ويدق باب مكتبه
نظر حمزه الىى هاتفه والى رسالة رنا التى ارسلتها له بعدما اتصلت به لأكثر من مره قرأها ثم وضع الهاتف پغضب على المكتب
دخلت دنيا على حمزه مكتبه بكل جرأه فقد مرت عليها كثيرا نوباته الغاضبه وليست غريبه عليهالذلك هى لا ترهبه
أقتربت دنيا وهى تقول بيقول ان المدير اتحول لتنين وبيطلع من بؤه نااار
حمزه بسخريه ومش خاېفه الڼار تحرقك
لفت دنيا حول المكتب واقتربت من حمزه وهى تقول بكل جرأه انت عارف انى مش بخاف منك ياحمزه
حمزه يبقى لازم تبتدى تخافى
دنيا تؤ تؤ ... مش خاېفه ومش هخاف ... قولى مالك
حمزه مفيش
دنيا بحزم حمزه مالك
تنهد حمزه وقال رنا حامل
صدمت دنيا ورمشت بعيونها ثم قالت وهى تبتلع غصه فى حلقها مبروك
حمزه انتى بتباركيلى على ايه
دنيا فى ايه
متابعة القراءة