رواية ررمانسية جميلة الفصول من السادس للتاسع
المحتويات
. الحلقه السادسه
عذرا يا من تعلمنى لغة العشق ....
فأنا مازالت أتهجى حروفه ....
أما أنت فتتقن كل لغاته .......
أنطلق حمزه ورنا بحصانهم يعدو ويعدو وينهب الأرض من تحت حوافر حصانه شعرت رنا بالخۏف الشديد فلم تجد نفسها الا وقد
لم يخفف حمزه من سرعته فقد كان سعيد بوجود رنا محتميه بين ذراعيه
توقف حمزه أمام وجهته ولكز حصانه ليوقفه توقف الحصان ولكن رنا لم تتحرك من وضعها
أنتبهت رنا الى وضعها فرفعت رأسها وقالت بخجل آسفه
رفع حمزه رأسها وقال حبيبى بيعتذر عشان لما خاف أحتمى
رنا.........
أشار حمزه الى صدره ده مكانك الطبيعى يا رنا لما تحسى پخوف أو عدم أمان هو ده مكانك وحتى لو محستيش بأى حاجه ده برضو مكانك
رنا علطول يا حمزه
رنا مكانى لوحدى
حمزه تقصدى ايه
رنا أقصد مش هيجى يوم وتفكر تتجوز عليه او حتى تعرف واحده عليه
حمزه بخبث والله ده يعتمد عليكى
رنا أزاى
نزل حمزه من على حصانه ووقف أمام رنا فاردا ذراعيه وقال تعالى
رنا لأ انا أصلا هعرف أنز....
لم تملك رنا أمام لهجته الحازمه الا الاذعان
حركت رنا رجلها اليمنى وأصبحت تجلس على الحصان من جهة اليسار
حمزه الذى تلقفها قبل ان تسقط على الارض وثبتها على الأرض
أبتعدت رنا عن حمزه عندما لمست الأرض
حمزه خلاص خلصت حاجتى أخدتى غرضك منى
رنا أنا
حمزه اه مبقاش ليه لزمه دلوقتى بعد ما لمستى الأرض شوفى مين بئه اى هيروحك
حمزه أممم تعالى معايه وانا أقولك
مد حمزه يديه لرنا وعندما لاحظ ترددها قال خاېفه
رنا بثقه تؤ عمرى ماخاف وانا معاك
حمزه طب تعالى
وقف بجانبها وأشار الى البييت وقال أيه رأيك
رنا بعدم فهم فى أيه
حمزه فى بيتى مملكتى
رنا بيت هو فين البيت ده ده شوية خشب ملزق فى بعضه
ضحكت رنا وقالت هى صح جونينه ماينفعش تبقى جنينه
حمزه معندكيش حس فنى انتى يا رنا
رنا فنى للمنظر ده أكيد معنديش .... تنهدت وقالت بوظت اللحظه الرومانسيه ياحمزه
حمزه لحظة ايه
رنا يعنى الفارس الى بيخطف حبيبته على حصان أبيض ويروح بيها للجنه
حمزه أمممم صح أنا بوظتها عشان الحصان مكنش أبيض
هتفت رنا فى حنق وقالت هو بس الحصان الى مختلف ودى كمان مش الجنه خالص ياحمزه
حمزه هتصدقينى لو قلت لك أن المكان ده بالنسبه لى الجنه
رنا بأستنكار ده
حمزه اه .... ده
رنا طب فهمنى
حمزه هفهمك بس تعالى ندخل
رنا لأ طبعا
حمزه خاېفه منى
رنا لأ طبعا خاېفه يتهد فوق دماغنا
قهقه حمزه وقال طب تعالى نقف قدامه ونتصور
رنا يعنى أول صوره لينا تكون أدام الخرابه دى
حمزه مش عجباكى
رنا لأ أزاى دى تحفه مين المهندس الشاطر الى عمل الفن المعمارى الخطېر ده
حمزه أنا
رنا ربنا هيحاسبك على فكره
ضحك حمزه بشده وقال أول مره أعرف أن عندك حس فكاهى
رنا انا بتكلم بجد ياحمزه فهمنى ايه حكاية البيت ده
حمزه هحكيلك تيجى نقعد فى الجونينه
رنا أمرى لله تعالى
جلس كلا من رنا وحمزه على بقعه من الحشائش وتنهد حمزه وقال البيت انا بنيته من الخشب من أيام ما كنت فى الثانوى كنت بحب اعمل حجات بالخشب وأستئذنت جدى أنوا يسيبلى حتة الأرض دى ولانى أول حفيد ليه وأول فرحته زى ما دايما بيقول رضى بنيت البيت أعدت أبنى فيه شهور ماتبصيش لشكله دلوقتى زمان لما بنيته كان حلو أوى
نظرت رنا للبيت ثم الى حمزه كانت حلاوته فى قيمته عندك ياحمزه
حمزه صح فعلا كانت حلاوته فى قيمته عندى يمكن عشان دى أول حاجه أختارها بأرادتى فكرت ... أخدت قرار.... نفذت
رنا وبعدين
تنهد حمزه وقال كان والدى ف الوقت ده أبتدا شغله يتوسع ونقل القاهره وكانت زيارته لهنا قليله وطلب من والدتى انها تروح معاه وقبل ماتقرر كان ماټ
رنا الله
متابعة القراءة